المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين ثمار العنب
2024-05-14
تخزين وتداول ثمار الموز
2024-05-14
تخزين الفريز (الفراولة)
2024-05-14
ميكانيكية تكوين قواعد شف Schiff Bases Formation Mechanism
2024-05-14
تحضير قواعد شف Schiff Bases
2024-05-14
بعض خصائص قواعد شف Some properties of Schiff Bases
2024-05-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موشحة ابن الوكيل  
  
1975   09:16 صباحاً   التاريخ: 15-5-2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج1، ص:632-633
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-06 110
التاريخ: 11/12/2022 771
التاريخ: 2024-05-01 106
التاريخ: 25-1-2023 817

موشحة ابن الوكيل

ومن أغرب (1) ما وقفت عليه موشحى لابن الوكيل دخل فيها على أعجاز نونية ابن زيدون، وهي:

غدا منادينا محكما فينا ... يقضي علينا الأسى لولا تأسينا

بحر الهوى يغرق ... من فيه جهده عام

وناره تحرق ... من هم أو قد هام

وربما يقلق ... فتى عليه نام

قد غير الأجسام وصير الأيام ... سودا وكانت بكم بيضا ليالينا

يا صاحب النجوى ... قف واستمع مني

إياك أن تهوى ... إن الهوى يضني

لا تقرب البلوى ... اسمع وقل عني

بحاره مره خضنا على غره ... حينا فقام بها للنعي ناعينا

من هام بالغيد ... لاقى بهم هما

بذلت مجهودي ... لأحور ألمى

يهم بالجود ... ورد ما هما

 (632)

وعندما قد جاد بالوصل أو قد كاد ... أضحى التنائي بديلا من تدانينا

بحق ما بيني ... وبينكم إلا

أقررتم عيني ... فتجمعوا الشملا

فالعين بالبين ... بفقدكم أبلى

جديد ما قد كان بالأهل والإخوان ... ومورد اللهو صاف من تصافينا

يا جيرة بانت ... عن مغرم صب

لعهده خانت ... من غير ما ذنب

ما هكذا كانت ... عوائد العرب

لا تحسبوا البعدا يغير العهدا ... إذ طالما غير النأي المحبينا

يا نازلا بالبان ... بالشفع والوتر

والنمل والفرقان ... والليل آذا يسر

وسورة الرحمن ... والنحل والحجر

هل حل في الأديان أن يقتل الظمآن ... من كان صرف الهوى والود يسقينا

يا سائل القطر ... عرج على الوادي

من ساكني بدر ... وقف بهم نادي

عسى صبا تسري ... لمغرم صادي

إن شئت تحيينا بلغ تحيينا ... من لو على البعد حيا كان يحيينا

وافت لنا أيام ... كأنها أعوام

وكان لي أعوام ... كأنها أيام

(633)

تمر كالأحلام ... بالوصل لي لو دام

والكأس مترعة حثت مشعشعة ... فينا الشمول وغنانا مغنينا

 

__________

 (1) ق: ومن غريب.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بلغة الأوردو.. قسم الشؤون الفكرية يصدر كتابًا فقهيًّا عن العمرة المفردة
مكتبة أمّ البنين النسوية تصدر العدد (206) من مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)
السفير السعودي لدى العراق يزور العتبة العبّاسيّة المقدّسة
العتبة العباسية تقيم ورشةً ثقافية لمؤسّسة رؤية للابتكار والتنمية في كربلاء