خص له فتح بابه في المسجد، وسد أبواب الأقارب، والأجانب.

رواه الترمذي(1)، والبلاذري(2) وابن حنبل(3)، والموصلي(4)، وأبو نعيم(5)،

والبيهقي، وأبوبكر(6) الخطيب، وشيرويه(7) الديلمي، وأبو المظفر السّمعاني(8)،

والخركوشي(9)، والعكبري(10)، وإبـن المـؤذن ، والإقليـشي ، وغيرهم عـن ثلاثين رجلاً من الصحابة ، منهم : ابن عباس ، والخدري ، وأبو الطفيل ، وأبن أرقم ، وأبن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، وحذيفة بن اُسيد ، وأم سلمة .

فخصوصيتهما بفتح بابيهما ، دليل على زيادة درجاتهما ، ورضى الله عنهما . والمقام في المسجد – وهما جُنُبان – دليل على طهارتهما ، وعصمتهما.

________

1- صحيح الترمذي : 13 : 176.

2- أنساب الأشراف (ط. المحمودي):2: 106.

3- فضائل الصحابة : 2: 2: 567، 581 ـ 582، 684. مسند أحمد: 4: 369.

4- مسند أبي يعلى الموصلي: 2: 61 ـ 62.

5- حليه الأولياء: 4: 153.

6- تاریخ بغداد: 7: 205.

7- لم أقف عليه في فردوس الأخبار للديلمي. وهو في غاية المرام:641 نقلاً عن فردوس الأخبار.

8- غاية المرام: 641 نقلاً عن مناقب الصحابة للمسمعاني.

9- لم أقف عليه في مصورة كتابه (شرف النّبي).

10- لم أقف عليه في المطبوع من كتابه (الإبانة).