المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


احتفظ بدفتر يوميات للأحداث الإيجابية  
  
1325   09:21 صباحاً   التاريخ: 8-5-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص26ــ28
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2022 1832
التاريخ: 1-6-2022 2080
التاريخ: 11-4-2017 1695
التاريخ: 16-12-2021 1765

يعد مثل هذا الدفتر شكلاً قريباً من أشكال تدريبات التقدير والعرفان التي، ويؤكد دفتر الأحداث الإيجابية على أهمية الانتباه إلى الأمور الحسنة التي حدثت في كل يوم مر عليك من حياتك.

وبناءً على ذلك، فمن الأفضل أن قوم بتدوين هذه الأحداث في وقت متأخر من اليوم، بعد الظهيرة أو في بداية المساء، وكما هي الحال مع العديد من التدريبات الواردة في الكتاب، من الأفضل أن تدون هذه الأمور كتابة (لا أن تكتفي بمجرد التفكير فيها).

كل ما تحتاج إليه هو ورقة وقلم، وكل ما تحتاج إلى القيام به كل ليلة هو تدوين من ٣ إلى 5 أمور حسنة حدثت لك ذلك اليوم. سوف يكون ذلك أمراً سهلاً نسبياً في بعض الأيام، وفي أيام أخرى، سينطوي الأمر على صعوبة، ولكن أهمية هذا التدريب تزداد في مثل تلك الأيام الصعبة، حيث سيقدم لمشاعر السعادة والسرور بداخلك دفعة للأمام.

ربما تود ببساطة وضع قائمة بالأشخاص الذين التقيت بهم ذلك اليوم وحظيت معهم بتفاعل إيجابي. ويمكنك التركيز على الأمور المثمرة التي قمت بها، وما تعلمته منها، أو اللحظة التي غمرك فيها الشعور بالسعادة. تكمن الفكرة هنا في التأكيد على كافة الأمور الجيدة التي يجلبها لك كل يوم، والتخلي عن أي شيء سلبي أو غير موات. وحتى لو قمت بتسجيل أمر واحد جيد كل يوم، فإنك بذلك تسير في طريقك قدماً.

ـ مارس تدريبات للامتنان

تعاني الذاكرة البشرية من القصور بطبيعتها، فاسترجاعك لحدث ما ربما يختلف عن استرجاع أو تذكر صديقك له، وفي أحيان كثيرة لا يعتد بشهادات شهود العيان نظراً لعدم وجود عملية سلسة يمكن من خلالها "حفظ" الأحداث في عقولنا. يتذكر بعض الناس عند النظر إلى حياتهم الماضية، تلك اللحظات السعيدة فقط، ويرون أن حياتهم مبهجة للغاية، وعلى نقيض ذلك، هؤلاء الذين يركزون على أوجه القصور في حياتهم، تجدهم يغرسون هذه اللحظات المؤلمة في ذاكرتهم حتى تصبح جزءاً متأصلاً منها، مما يقودهم إلى ذكريات أكثر سلبية عن الماضي.

إذا أردت أن ترى العالم من خلال نظارة وردية اللون، فإنك في حاجة ببساطة إلى التأكيد على اللحظات الإيجابية التي مررت بها. أحد سبل تحقيق ذلك هو ممارسة تدريبات الامتنان كل ليلة قبل الذهاب إلى فراشك أو كل صباح عندما تستيقظ وتبدأ يومك (أوكلاهما) على سبيل المثال:

● اسرد (يفضل كتابة) من ٣ إلى ٥ أشياء تشعر نحوها بالامتنان في حياتك، ولتستغرق بعض الوقت في التفكير فيها.

● تأمل في أي شيء وكل شيء في العالم تعتقد أنه يستحق التقدير.

● ضع قائمة تضم أهم 5 أشخاص في حياتك. ربما يكون هؤلاء الأشخاص الذين تحبهم حباً جماً أكثر من غيرهم، وتراهم أكثر من غيرهم، أو هؤلاء الذين لديهم أعظم تأثير على حياتك لأي سبب من الأسباب. ثم قم بالتركيز على شخص واحد كل ليلة لمدة أسبوع، قم تحديداً بوصف 5 أشياء تقدرها فيذلك الشخص. وإذا ما قمت بهذا التدريب، فسوف يكون لديك بنهاية الأسبوع قائمة من ٥ أشخاص يتمتع كل فرد فيهم بخمس "نِعَم" أو "مزايا" على الاقل. وهكذا سيصبح لديك ٢٥ أمراً يمكن ان تكون ممتنا لها، وإني على ثقة من أنك إذا ما جلست وتأملت هذه القائمة سوف تكون أكثر سعادة.

● اسرد الجوانب المتعددة لعملك (أو منزلك أو أي واجبات أخرى عليك) والتي تشعر بالامتنان لوجودها. وأعتقد أن هذا التدريب تحديداً له أهمية خاصة حيث يجنح العديد من الأشخاص إلى التركيز على الجوانب السلبية للعمل في حياتهم، هذا علاوة على أن هذا التمرين سوف يقودك إلى شعور كبير بالرضا والسرور. لتقل على سبيل المثال، إني ممتن لأنني:

● احصل على راتب للقيام بشيء احبه.

● أساعد الآخرين على نحو ما كل يوم.

● أتعامل وأتفاعل مع زملاء رائعين.

وحتى تضاعف تأثيرات هذا التمرين البسيط في شكله والقوي في مضمونه، قم بمشاركة أفكارك وتقديراتك مع شخص مقرب منك. إن التوجه الإيجابي معد وسريع الانتشار بين الآخرين، كما أن توجهك الإيجابي هذا يمكن أن يجعلك أكثر جاذبية في أعين الآخرين. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة