المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عدم إضرار الآخرين  
  
1678   09:39 صباحاً   التاريخ: 6-5-2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : حدود الحرية في التربية
الجزء والصفحة : ص141ـ 146
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

أصل موضوع الحرية مقبول لدينا، ولكن البحث هنا يتناول حدود الحرية بالنسبة للأفراد لأن الإنسان اجتماعي بطبعه ويعيش مع الناس وأن تطبيق النظم الاجتماعية تستوجب تحديد الانسان لنفسه والعيش داخل الضابطة والقاعدة.

لقد ورد في البيانات العالمية أن الحرية محدودة بمراعاة حقوق وحريات الآخرين والمقتضيات الصحيحة للأخلاق والرفاه العام(1)، وأما الأسلوب الداعي إلى حرية الفرد المطلقة لتأمين منافعه الشخصية فهو ليس مناسباً وكما يقول المثل: (حرية الطيور تعني موت السمك).

وكما يقول القرآن الكريم: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83].

ضرورة التحديد

هناك العد بد من الموارد الضرورية في التحديد، وتقع في مجال حفظ حرية الاخرين، للحيلولة دون الإضرار نعرض قسما منها:

1ـ حاجة الناس إلى الحرية: إن قلنا أن طلب الحرية شيء فطري فهذا يعني أن ذلك يشمل الجميع وبصورة متساوية، الناس طلاب الحرية ولكن إن لم يكن ذلك تابع للضابطة فانه سيكون سبباً للفوضى والنزاع

إطلاق حرية فرد ما بدون الالتفات إلى الآخرين، والاهتمام المطلق به فقط لإرضاء أهوائه سيكون مؤثراً سلبياً على الآخرين، لأن مبدأ الحرية هو امتلاك قدرة أداء العمل دون ضرر الآخرين(2).

وعلى هذا الأساس فان الطفل ليس من حقه مصادرة راحة الآخرين بضوضائه، وفي مجال المعاشرة لا يحق له إساءة القول، وعليه ضبط نفسه في اظهار مشاعره، وأن يسلك سبيل انساني في التعامل الكثير ممن يرفع شعار الحرية ولكنه في الحقيقة أسير لأهوائه النفسية ولا يتعدى دوره عن التجاوز على الآخرين والتعدي عليهم، معنى الحرية هو التحرر من القيود.

2ـ الرغبة في إيذاء الآخرين: البعض لديهم رغبة في إيذاء الآخرين(3)، وهذا من الممكن أن يكون ناتجاً من التعرض لصدمات الآخرين أو بسبب مرض خاص يسبب له شعوراً معيناً افراغ عقدته أو للانتقام.

الفرد الواقع في حياته تحت عذاب الآخرين الشديد سيكون بصدد توجيه ضربة إليهم العقد الناشئة من العمل، والدراسة، وثقل البرامج تبعث على انعكاس جميع تلك المعاناة على الآخرين، ومن العوامل الأخرى لذلك وجود التبعيض والشعور بالظلم وحب الجاه وطلب اللذة المادية، والشعور بالحرمان، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك بسبب الإطلاق والإهمال في أداء الأعمال.

ينشأ الطفل بصورة يشعر معها أنه مسموح له بالتطاول على أي فرد أو لإيذائه، ومن النماذج الأخرى لهذا النوع من طلب الحرية هو: الضرب والشتم والتقليد والتجاوز والتعدي على حقوق الآخرين وسرقة أشياء الآخرين، ودفعهم والهجوم عليهم، وإيجاد الضوضاء والفوضى بصورة إرادية أو غير إرادية.

يمكن له أن يكون حراً بشرط أن لا يؤدي إلى بروز الفساد والحرمان للآخرين، وأن لا يلجأ إلى التجاسر والتجاوز، وأن يسير في طريق التكامل والتكميل فقط. لا يحق له إشاعة أعمال الفساد والفوضى، والتشكيك بحقوق الآخرين، والنزاع معهم، والتسلط والفرض على الآخرين ومطالبتهم للاستسلام أمام أعماله دون اعتراض.

ضرورة الأخذ والعطاء

الحياة الاجتماعية قائمة على الحقوق(4)، وفيها يتساوى الأخذ والعطاء، لأفراد المجتمع حق الحياة ولا يمكنهم ان يطيقوا التدلل وطلب الكثير، وتشير التجارب إلى أن نشوء البعض تحت الشروط السابقة، ومن ثم يدخلون إلى المجتمع فإنهم في الحقيقة سيعملون على تصفية حسابهم واسترداد خساراتهم.

المجتمع البشري مجتمع أخذ وعطاء، ويمكنه ان يتحمل الفرض والتجاوز الى حد معين ومن ثم يقابلونه بالمثل، وهذا ما يسبب ظهور النزاعات والاضطرابات، وفي هذا الظرف لا يمكن لأي فرد استثمار حريته وحينها ستعم الفوضى والقلق في المجتمع.

والأسوء من ذلك أن الطفل الذي اعتاد على الفوضى والوقاحة والتجاسر فإنه في حالة دائمة من الخصام مع الآخرين ولو استطاع الوصول إليهم سنراه يشن حملاته عليهم(5).

عندما قلنا بوجوب تحديد حريتهم كنا نبغي عدم ظهور موانع ومعرقلات أمام الآخرين، وأن تذهب راحتهم ضحية لرغبة وتوقع فرد خاص، حفظ حقوق الناس واحقاق ذلك من واجبات المسلمين(6)، وعندما تتسبب الصدمات للآخرين يتأثر الحق العام ويجب حينئذ إقامة التحديد المطلق وسلب هذه الحرية بالكامل منهم.

النتيجة الكلية

هناك خطأ من الناحية التربوية هو أن بعض الآباء والمربين يمنعون الطفل حرية واسعة ويطلقون يده لفعل ما يريد حتى التطاول على الآخرين، هذا ما يسبب تضييع الحقوق بالنسبة للآخرين.

التساهل في تحد بد الأفراد يسبب لطمة كبيرة لشخصية ا لطفل وباقي الأفراد والقريبين عليه الحرية المطلقة تمهد الأرضية للتسافل والسقوط وتؤدي بالمجتمع إلى الفناء والعدم.

الطفل حر لكن ليس بالشكل الذي يكون له الحق بعمل المخالفات والعصيان والطغيان لأن ذلك يزيد من عوامل التناقض والفساد في المجتمع ويسبب إلى إضرار الآخرين كذلك، إنه حر ولكن ليس بارتكاب الشر والسماجة لإرضاء رغباته.

ليس من حق الطفل الإصرار على تنفيذ آرائه أو لا يراعي أصول ومباني ومقررات المجتمع أو يستعمل القوة والتعنت أو يسبب الفتنة أو إجحاف حق الآخرين ونشر الشر وإضرار الآخرين.

من رأينا يجب منع الكثير من الأمور، منها الاستهانة بمقررات المجتمع، مثل عدم مراعاة الاماكن المخصصة للعبور، وايذاء الآخرين والسرقة والخيانة ولكل ما هو مخالف للشرع والعرف الشرعي.

نكات مهمة

- هدفنا من ضبط الأفراد ليس منافياً للحرية وإنما لتنظيم امورهم.

- ما دام حرية الفرد لا تتعارض مع حرية المجتمع فإننا لا نمانع في ذلك أيضاً

- يحق للطفل الدفاع عن منافعه المشروعة وواجب الآخرين الوقوف إلى جانبه في هذا المجال.

- يجب أن لا يرضى الآباء على صدور كلمات بذيئة من الأطفال بحق الأقرباء، أو يسخرون من أسلوب الآخرين، أو إثارة الضوضاء لسلب راحة الباقين.

- لا يمكن أن يكون التحديد او سلب حرية الطفل قائم على رغبات واهواء المربين، وإنما يجب أن يكون وفق الانضباط ورعاية القوانين والمقررات.

- عندما تتعرض حرية الطفل أو المجتمع إلى السلب من قبل افراد أو مجتمع يجب علينا الوقوف أمام ذلك الفرد أو المجتمع ومقاومته لإيصال الطفل إلى حقه.

- التدريب على الحرية المنضبطة يجب أن يبدأ من مراحل الطفولة لكي لا نعاني من المشاكل في السنين القادمة.

- لو اعتاد طفلنا على الحرية المطلقة لا تحاولوا قتله بل إصلاحه مع مراعاة التدرج.

- يجب أن نسعى إلى تبيان طعم الحريات المحدودة إلى الطفل، ونوضح له بأن خيره وإصلاحه في ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ البيان العالمي لحقوق الانسان، المادة 29.

2ـ منشورات حقوق الانسان.

3ـ رأي روان كاوان.

4ـ اًساسه التكليف والمسؤولية.

5ـ البعض يعتقد بأن ذلك له وجود ذاتي عند الأفراد.

6ـ نهج البلاغة: حديث53. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء