المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إدارة المقاومة لمبيدات الحشرات الحيوية
2024-06-14
تقييم مخاطر تطور مقاومة الحشرات للمبيدات الحيوية
2024-06-14
أنواع الكذب
2024-06-14
الصدق عنوان المؤمن
2024-06-14
معنى المواساة وأهمّيّتها في المجتمع
2024-06-14
العطاء بين المصلحة والإيثار
2024-06-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي (عليه السلام) أفضل الأمة بعد النبي (صلى الله عليه واله) لأجتماع صفات لم تجتمع في غيره.  
  
1608   04:03 مساءً   التاريخ: 4-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص132-134.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1377
التاريخ: 7-12-2015 2065
التاريخ: 22-3-2016 2007
التاريخ: 11-10-2014 1438

قوله – تعالى -: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].

أجمعوا على أنّ خيرة الله من خلقه، المتقون. ثم أجمعوا على أنّ خيرة المتقين، الخاشعون(1)، لقوله: { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ق: 31] إلى قوله: { مُنِيبٍ } [ق: 33].

ثم أجمعوا على أن أعظم الناس خشية، العلماء، لقوله: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28] .

وأجمعوا على أنّ [أعدل](2) النّاس، أهداهم إلى الحق، وأحقهـم أن يكـون متبعاً، لا تا بعاً، لقوله: { يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: 95].

وأجمعوا على أن أعلم الناس بالحق، وبالعدل(3)، أدلهم عليه، وأحفهـم أن يكون متبعاً، ولا يكون تابعاً، لقوله: { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى} [يونس: 35].

فدل كتاب الله، وسنة نبيه، وإجماع الأمة على أن أفضل هـذه الأمة ـ بعـد نبيها ـ علي ـ عليه السّلام ـ.

ومن زهده: أنه لم يحفل بالدنيا، ولا الرئاسة فيها، يـوم تـوفي رسـول الله - صلى الله عليه وآله وسلم ـ دون أن عكف على تغسيله، وتجهيـزه(4). وقـول(5) الصحابة: منّا أمير، ومنكم أمير. إلى أن تقمصها أبو بكر.

وقـال الله تعـالى (6): { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} [الحشر: 8].

إجتمعت الأمة على أن عليا [ عليه السّلام -](7) كان من فقراء المهاجرين وأجمعوا على أن أبا بكر ، كان غنياً. وقد صنف في زهده  - عليه السلام – كتاب (8).

_____

1- في (ك): الخاشعون. وفي (أ): الخاشيون.

2- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ك) و(أ).

3- في (ح): العدل. بسقوط حرف الجر (الباء).

4- أنساب الأشراف: (ط. حميد الله): 1: 569. المستدرك على الصحيحين: 3: 111.

 5- تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: 2: 199ـ 200.

6- (تعالى) ساقطة من (ح).

7- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).

8- في (ش) و(ك) و(أ): كتاباً. بتنوين النصب. وفي (ح) : كتب . بصيغة الجمع.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .