المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ما مصير الذين يأكلون أموال اليتامى
2024-05-01
سند الشيخ الصدوق إلى جميل بن درّاج منفردًا.
2024-05-01
سند الشيخ الصدوق الى أبي خديجة سالم بن مكرم.
2024-05-01
حظائر البط وتجهيزاته
2024-05-01
وضع الفرض في الاستنباط القضائي
2024-05-01
فوائد الزواج / المرأة والرجل يزين احدهما الآخر
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تواجه المصائب؟ / لا تنسى أن الأحزان كفارة للذنوب  
  
1603   03:19 مساءً   التاريخ: 2-5-2022
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : كيف تواجه المصائب؟
الجزء والصفحة : ص81 ـ 82
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

فالأحزان مهما كان سببها، فإن الله سبحانه يثيب عليها، أكانت بسبب مرض أو طلب معيشة أو أذية.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا كثرت ذنوب المؤمن، ولم يكن له من العمل ما يكفرها، إبتلاه الله بالحزن، ليكفرها به عنه)(1).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها صلاة ولا صدقة).

قيل: يا رسول الله، فما يكفرها؟

قال (صلى الله عليه وآله): (الهموم في طلب المعيشة)(2).

وفي النص الشريف عنه (صلى الله عليه وآله) قال: (ساعات الهموم، ساعات الكفارات، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وما له من ذنب)(3).

ليس فقط إذا كانت الأحزان نتيجة لما تقدم، بل لو كانت بتأثير منام رآه، فإنه كفارة لذنوبه.

عن الصادق (عليه السلام) قال: (إن المؤمن ليهول عليه في منامه، فتغفر له ذنوبه)(4).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا)(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار، ج73، ص157.

2ـ المصدر السابق.

3ـ المصدر السابق، ج67، ص244.

4ـ المصدر السابق، ج81، ص177.

5ـ المصدر السابق، ج67، ص244. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم المشاريع: نسبة الإنجاز في مشروع مكتبة العتبة العبّاسية بلغت (40) بالمئة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا لإداريي الدورات القرآنية الصيفية من ست محافظات
جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الثالثة من طلبة كلية طب الأسنان
قسم الشؤون الدينية يقدّم محاضرات فقهية وعقائدية للمنتسبين الجدد