أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-02-2015
3095
التاريخ: 20-4-2016
34791
التاريخ: 13-4-2016
5000
التاريخ: 13-4-2016
12274
|
إنّ أوّل عمل اهتمّ به الإمام ( عليه السّلام ) بعد وفاة الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) - وقد كان بوصية منه ( صلّى اللّه عليه وآله ) - هو جمعه للقرآن الكريم ، وامتاز بترتيبه حسب النزول وتضمّن معلومات فريدة عن شأن النزول والتفسير والتأويل الذي تحتاجه امّة محمّد ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وقد عرضه على الخليفة الأوّل فقال : لا حاجة لنا به ، فأشار ( عليه السّلام ) إلى أنّهم سوف لا يحصلون عليه بعد ذلك اليوم ، وهكذا كان ، والمعروف أنّه يتوارثه الأئمّة من أبنائه ( عليهم السّلام ) .
واثر عن الإمام ما سمّي بالصحيفة التي تضمّنت أحكام الدّيات ، وقد روى عنها البخاري ومسلم وابن حنبل ، كما اثر عنه ما سمّي بالجامعة التي تضمّنت أو جمعت كلّ ما يحتاج اليه الناس من حلال وحرام ، ووصفها الإمام الصادق بأنّ طولها سبعون ذراعا ، وليس من قضية إلّا وهي فيها حتى أرش الخدش .
وتضمّن كتاب الجفر ما يرتبط بحوادث المستقبل وصحف الأنبياء السابقين ، وقد يشبهه مصحف فاطمة وهو ما أملته عليه فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) بعد وفاة أبيها ممّا كانت تلهم به من مفاهيم[1]. وكلّ هذه الكتب تعتبر من مواريث الإمامة التي يتناقلها الأئمّة ( عليهم السّلام ) إمّاما بعد إمام .
وقد تصدّى جمع من علماء الامّة إلى جمع ما اثر عن الإمام ( عليه السّلام ) من خطب ورسائل وكلمات ، وسمّيت بأسماء تتناسب مع أغراض جامعيها ، وأوّلها وأشهرها ما سمّي ب ( نهج البلاغة ) للشريف الرضي المتوفى ( 404 ه ) ، وقد انطوى على روائع فكر الإمام في شتى المجالات العقائدية والأخلاقية وأنظمة الحكم والإدارة والتأريخ والاجتماع وعلم النفس والدعاء والعبادة وسائر العلوم الطبيعية والإنسانية ، وهو ما اختاره الشريف الرضي من خطبه ورسائله ووصاياه وكلماته البليغة . ومن هنا فقد تصدّى علماء آخرون لجمع ما لم يجمعه الشريف الرضي وسمّي بمستدركات نهج البلاغة .
وجمع النسائي المتوفى ( 303 ه ) ما رواه الإمام علي عن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وسمّاه ب ( مسند الإمام عليّ ( عليه السّلام ) .
وجمع الآمدي ( المتوفّى بين 520 و 550 ه ) قصار كلماته الحكمية وسمّاها ب ( غرر الحكم ودرر الكلم ) .
وجمع أبو إسحاق الوطواط ( المتوفّى بين 553 و 583 ه ) من كلامه ما سمّاه ب ( مطلوب كلّ طالب من كلام عليّ بن أبي طالب ) . واثرت عن الجاحظ المتوفى ( 255 ه ) ( مائة كلمة ) للإمام عليّ ( عليه السّلام ) و ( نثر اللئالي ) جمع الطبرسي صاحب مجمع البيان ، وكتاب صفّين لنصر بن مزاحم اشتمل على مجموعة من خطبه وكتبه . و ( الصحيفة العلوية ) وهي مجموعة من الأدعية التي اثرت عنه ( عليه السّلام ) .
[1] أصول الكافي : الجزء الأول باب ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة . وراجع : سيرة الأئمّة الاثني عشر : 1 / 96 - 99 و 274 - 294 .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|