المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القلش في الدجاج  
  
6381   01:07 صباحاً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 223-241
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-26 98
التاريخ: 19-9-2018 36338
التاريخ: 21-4-2016 3943
التاريخ: 21-4-2016 2234

القلش في الدجاج

القلش عملية طبيعية لكل الطيور يتم بواسطتها تغيير الريش قبل الهجرة أو في الأيام القصيرة أو في الطقس البارد. عادة الدجاج البري يقلش مرة في السنة، حيث ينتج بيضا قليلاً والقلش غير مرتبط بدورة إنتاج البيض.

الدجاج المستأنس يربى لإنتاج عال من البيض، وتحت الظروف الطبيعية. لا تقوم الدجاجات بعملية القلش الكامل إلا بعد مدة طويلة من إنتاج البيض. إذا لم يوجد أي عائق يعوق عملية القلش فإنها تحتاج إلى حوالي أربعة شهور لأجل سقوط الريش ونمو ريش جديد، إلا أنه من الممكن إسراع العملية عن طريق برنامج قلش إجباري ينمو أثناءه ريش جديد ثم تبدأ الدجاجة في إنتاج البيض، لذلك يمكن القول: إن القلش يمكن حدوثه طبيعياً أو صناعيا.

١- القلش الطبيعي:

ظاهرة ارتبطت بإنتاج البيض وتحدث عند توقف الدجاجة عن البيض. والمفهوم أن الدجاجة تميل إلى الراحة والاستجمام في نهاية محصولها الأول خلال موسم الخريف عادة. إلا أن الدجاجات تتفاوت في هذه الظاهرة من حيث تبكير حدوثها أو الفترة التي تستغرقها أو الطريقة التي تتم بها أو مدى توقفها عن وضع البيض خلالها.

والعادة أن تتم العملية بطريقة منظمة تقريباً تبدأ بريش الرأس والرقبة وأعلى الظهر والصدر فالجناحين والذيل. وأهم ما يثقل الدجاجة من هذه العملية هو ريش الجناحين لكبره واحتياجه إلى كمية كبيرة من الغذاء في تكوينه، فالعادة أن يتوقف الدجاج عن وضع البيض متى بدأت مرحلة تكوين هذا الريش، وذلك لعدم قدرتها على تغطية حاجة البيض والريش الجديد في نفس الوقت من العناصر الغذائية المطلوبة، إلا في الأمهات الممتازة التي يمكنها الصمود أو الانقطاع عن وضع البيض لفترة بسيطة خلال فترة القلش أو الاكتفاء بتغيير بسيط في الريش على فترات تمكنها من النشاط في إنتاج البيض.

وقد ثبت من الدراسات أن ريش الجناح، يتبع نظاماً ثابتاً تقريباً في تغييره سواء بالقوادم أو الخوافي. فعدد ريش القوادم ١٠-١٢ ريشة وعدد ريش الخوافي (الريشات الثانوية) ١٢-١٤ ريشة، وتفصلها عن بعضها ريشة وسطية صغيرة مميزة هي الريشة المحورية، التي تخرج من مفصل الجناح، ويبدأ تغيير الريش في القوادم في الريشة الأولى بعد الريشة المحورية للخارج ويستمر حتى الريشة الأخيرة في طرف الجناح الخارجي.

أما التغيير في ريش الخوافي فيبدأ عادة من الريشة العاشرة إلى الريشة الرابعة عشرة، ثم يبدأ من الثانية بعد الريشة المحورية إلى الداخل في اتجاه الجسم وفي النهاية تسقط الخافية الأولى مع الريشة المحورية.

والعادة أن يحتاج نمو الريشة إلى ستة أسابيع حتى تصل إلى الحجم الكامل، ويحدث ثلثا النمو خلال الثلاثة أسابيع الأولى، بينما يستغرق الوصول للحجم الكامل بقية الثلاثة أسابيع الأخرى. كما تمضي فترة أسبوعين عادة بين ظهور الريشة الجديدة أو الخصلة والتي تليها، والريش الجديد يكون متكاملا وبراقا وناعما ويكون الغمد به ممتلئا ومكتنـزاً بالدم، بينما الريش القديم يكون متآكلا ورثا كما يكون غمده ضعيفا ويكاد يكون شفافا.

وعلى ذلك، فمن عدد الريش بالجناح وحجمه ومظهره يمكن الحكم على عملية القلش وسرعة حدوثها، وبالتالي يمكن الحكم على إنتاجية الدجاجة. في الدجاج البياض يكون تغيير الريش في خصلات تحوى كل منها ريشتين أو أكثر، بعكس الدجاج ردئ الإنتاج فيكون تغيير الريش فيه ريشة ريشة. وعند احتساب مدة القلش يحتسب ٦ أسابيع للريشة الكاملة الأولى أو مجموعة الريش التي تمتد في خصلة كاملة النمو ويضاف إليها أسبوعان عن كل ريشة أخرى أو خصلة أخرى، بمعنى أن ظهور الريشة الأولى ونموها يستغرق ٦ أسابيع بينما تظهر الريشة التي تليها بعد ظهور الأولى بأسبوعين، وهكذا. (شكل 1).

شكل (1) نظام تغيير الريش في الجناح

٢- القلش الإجباري:

جميع برامج القلش الإجباري تستغرق أكثر من ٨-١٠ أسبوع.

٣- أسباب استخدام القلش الإجباري: -

١- القلش الإجباري يكون عملياً لكي يعطى الدجاجة فترة راحة بعد نهاية الفترة الطويلة من إنتاج البيض. تعتمد مقدرة الدجاجة على الإنتاج العالي من البيض بعد القلش على فترة الراحة التي أخذتها الدجاجة، كذلك يمكن القول: إن القلش الإجباري هو عبارة عن إعطاء الدجاجة فترة راحة لكي تعاود نشاطها لدورة إنتاج بيض جديدة.

٢- الظروف الاقتصادية قد تسبب أخذ قرار مفاجئ لإبقاء القطيع أكثر من دورة إنتاج، وهذه الظروف هي: -

أ- الزيادة المتوقعة في سعر البيض.

ب- كثير من المربين لا تتجمع عندهم كمية كافية من النقود لشراء كتاكيت جديدة وتربيتها حتى الوصول للنضج الجنسي، لذلك يلجأ المربون لعملية القلش لأن تكاليفها تكون قليلة.

٣- يمكن استخدام القلش الإجباري عندما يكون سعر البيض منخفضاً، وبالتالي يستطيع المربى الناجح أن يدخل القطيع في دورة قلش إجباري ثم يبدأ بعد ذلك في إنتاج البيض عندما يرتفع سعر البيض.

دورات إنتاج البيض:

١- برنامج قلش لدورتي إنتاج:

يجري القلش الإجباري للدجاجة: بعد ١٢ شهر من الإنتاج، بعد ذلك تنتج بيضاً مرة أخرى ثم تباع.

٢- برنامج قلش إجباري لثلاث دورات إنتاج:

الدجاجات أول قلش لها بعد ٩ شهور إنتاج ثم تنتج بيضا لمدة ٦ شهور، وبعد ذلك يجرى قلش آخر لكى تنتج بيضاً لمدة ٥ شهور. أحياناً بعد فترة القلش الأخيرة قد يجرى لها دورة أخرى، ولكن استخدام البرنامج أكثر من ٢٤ شهر يكون غير مربح. الجدول (1) يوضح مقارنة بين القلش لدورتين وثلاث دورات إنتاج.

جدول (1): الفترات التي يحتاجها برنامج القلش الإجباري لدورتين أو ثلاث دورات إنتاج (شهر).

متطلبات القلش الإجباري: -

توجد متطلبات كثيرة لبرنامج ناجح للقلش الإجباري، هناك برامج كثيرة تؤدى إلى حدوث العملية بنجاح، ولكن لابد أن يحدث الإجهاد لأجل حدوث القلش. وعملية القلش الناجحة يجب أن تعمل على تقليل كمية الإجهاد وتؤدى إلى حدوث قلش سريع وتعود بالطيور سريعا لإنتاج البيض. وهناك عوامل رئيسية تؤخذ في الاعتبار هي: -

١- منع الماء:

معظم وليس كل برامج القلش تحتاج إلى تحديد الماء، كعامل من عوامل الإجهاد الذي يسبب القلش. وعند استخدامه لدفع القلش، يمنع الماء لمدة يوم أو يومين. بعض البرامج الأخرى تحتاج إلى تحديد الماء لمدة يومين ثم يعاد الماء ثم يزال بعد ذلك لمدة يومين آخرين وهكذا.

ملحوظة:

أثناء الطقس الحار، يكون تحديد الماء غير مرغوب؛ لأن الطيور لا تستطيع التخلص من حرارة الجسم الزائدة ويكون اللهث عاليا حيث يؤدى إلى حدوث الجفاف وزيادة النفوق.

٢- منع الغذاء:

كل برامج القلش عمليا تعتمد على منع الغذاء لعدة أيام، وهناك برامج أخرى تعتمد على تحديد الغذاء بحيث يحتوي الغذاء على نسبة عالية من الحبوب ويستمر ذلك لمدة حتى يحدث الإجهاد نتيجة عدم اتزان العلف. وهناك برامج كثيرة تعتمد على تغذية الطيور على الحبوب فقط بعد فترة منع الغذاء وذلك لإتمام القلش.

٣- تقليل الضوء:

جميع برامج القلش تتطلب عمليا تقليل عدد ساعات الإضاءة، وعند استخدام هذا الإجراء، يجب تقليل عدد ساعات الإضاءة اليومية عن ١١-١٢ ساعة. وهذا يكون سهلا في المساكن المقفولة، أما المساكن المفتوحة تكون العملية صعبة، وذلك في الأيام التي يكون النهار فيها طويلا. أما عند استخدام الإضاءة الصناعية لتكملة الضوء الطبيعي، فمن الممكن منع الضوء الصناعي وبالتالي سوف تتأثر عملية القلش.

٤- منع الماء والغذاء والضوء:

يمكن منع الماء والغذاء والضوء وهذا يؤدى إلى سقوط الريش بدرجة أسرع نسبيا. إزالة الماء والغذاء يسبب فقداً في وزن الجسم، وهذا عامل مهم، والقلش السريع يكون مرتبطاً بالفقد السريع للوزن، ولكن الفقد السريع في الوزن يسبب زيادة نسبة النفوق. يعتمد البرنامج المناسب للقلش على التوازن بين القلش السريع والفقد المناسب في الوزن وانخفاض النفوق.

برامج القلش الإجباري لإحداث دورتي إنتاج:

من العمليات الناجحة لإجراء القلش الإجباري هناك برامج كثيرة يمكن توضيحها في الآتي: -

١- البرنامج التقليدي:

هذا البرنامج موضح في جدول (2)، مع ملاحظة الآتي:

أ- التغذية على الصرف من بداية عملية القلش وحتى أسبوعين بعد عودة إنتاج البيض، ثم العودة للتحكم في التغذية الخاصة بقشرة البيضة.

ب- لا يستعمل نظام التغذية يوما بعد يوم لمدة ١٠ أيام بعد بداية عملية القلش.

ج- يجب توفير المساحات الكافية على المعالف والمساقي حتى تستطيع جميع الطيور أن تأكل في وقت واحد.

د- زيادة فترة القلش لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم تدفع الطيور بعد ذلك للعودة للإنتاج مرة أخرى.

جدول (2): برنامج القلش الإجباري التقليدي

٢- برنامج واشنطن للقلش الإجباري: -

جدول (3) يبين تفاصيل البرنامج مع ملاحظة الاتي: -

أ- توفير المساحات الكافية على المعالف، حتى تأكل جميع الطيور في وقت واحد. في الأقفاص، حيث لا توجد معالف إضافية، يقدم ٤ ,٥ كجم من العلف يوما بعد يوم حتى تستطيع الطيور أن تأكل مرة واحدة.

ب- التغذية على الصدف عند بداية برنامج القلش، وتستمر على ذلك لمدة أسبوعين بعد وضع أول بيضة، ثم العودة بعد ذلك للتحكم في التغذية الخاصة بقشرة البيضة.

جدول (3): برنامج واشنطن للقلش الإجباري

٣- برنامج كاليفورنيا للقلش الإجباري:

يعتمد هذا البرنامج على منع الغذاء لفترة طويلة، ثم تليها التغذية على الحبوب لفترة أخرى؛ ونظراً لأن الماء لا يحدد في هذه الطريقة، فهي تعتبر مثالية في الجو الحار حتى نتجنب الجفاف، ولكنها لا تعتبر طريقة مثلى إذا لم يخفض الضوء لمدة ٨ ساعات. وفي خلال السبعة أيام التي يمنع فيها الغذاء يظهر على القطيع علامات الذبول. غير أنه لا يجب أن تبدأ التغذية من جديد إلا إذا ارتفعت نسبة النفوق، ومن الممكن تغذية القطيع لمدة يوم أو يومين بعد حرمانه لمدة ١٠ أيام أن نتغلب على الذبول الذي ظهر. الإنتاج يصل إلى الصفر عند اليوم السادس أو السابع. (جدول 4).

جدول (4): برنامج كاليفورنيا للقلش الإجباري

ملحوظة:

لإطالة فترة الراحة يمكن زيادة الأيام التي تغذى فيها على الحبوب حتى ٨ أسابيع من بداية فترة القلش.

٤- القلش الإجباري بالتغذية على الزنك:

أظهر استخدام مستويات مرتفعة من الزنك في العلف قدرته على إحداث قلش للدجاج البياض، حيث تظل الطيور خارج الإنتاج ولكن لفترة قصيرة، ويعمل الزنك كمثبط لمراكز الشهية في المخ مما جعل الطيور تقلل من استهلاك الغذاء، وهذا يجعلها تقلش.

يضاف إلى الغذاء حوالي ٢٠٠ جزء في المليون أو أكثر على صورة أكسيد زنك. وتتم التغذية على مخلوط الغذاء بالزنك لمدة ٥-٨ أيام، ثم تعود الطيور بعد ذلك للتغذية على علف إنتاج البيض المحتوى على ٥٠ جزء في المليون من الزنك. ويتم خفض طول فترة الإضاءة خلال فترة التغذية على مستوى عال من الزنك، ثم تعاد الإضاءة للطيور حسب جدول الإضاءة المنتظم.

 وسوف يأكل الدجاج حسب البرنامج المرتفع للزنك حوالي ٢٠ % من كمية الغذاء الطبيعي له. ويحدث توقف لإنتاج البيض في اليوم الخامس بعد التغذية على المستوى العالي من الزنك. وتعود الطيور إلى الإنتاج بعد حوالي ٧ أيام من توقف هذه التغذية.

٥ -القلش الإجباري باستخدام مستوى منخفض من الصوديوم:

لقد نال هذا البرنامج بعض القبول ويتم تقليل محتوى العلف من الصوديوم إلى ٠٤ ,٠% ووقف الإضاءة في المساكن المفتوحة الجوانب أو إعطاء ٦ ساعات إضاءة في المساكن المغلقة. وبعد أن تقلش الطيور (حوالي ٦ أسابيع)، تعاد تغذية الطيور على علف إنتاج منتظم، مع إضافة الصوديوم وزيادة طول الضوء اليومي.

٦- القلش الإجباري باستخدام بعض العقاقير أو الهرمونات:

أظهرت بعض العقاقير مثل الأيودين وكذلك هرمون البروجستيرون فاعليتها في إحداث القلش، ولكن هذا لم يستخدم إلى الآن بطريقة عملية.

٧- العقاقير التي تمنع التبويض:

يستخدم الكثير من العقاقير والهرمونات لإحداث فترة الراحة، ومعظم هذه العقاقير من النوع المثبط للتبويض. وهذه المواد تمنع الدجاجة عن وضع البيض ولكنها لا تؤدى إلى سقوط الريش أو نقص الوزن. وبالرغم من أن التجارب أثبتت نجاح هذه المواد إلا أن نتائجها لم تصل إلى جودة النتائج المتحصل عليها في عملية القلش الإجباري. لأنه من الممكن وقف إنتاج البيض بإعطاء العقاقير ثم تعود الدجاجة إلى الإنتاج عند التوقف عن إعطاء هذه المواد.

مقارنة بين دورتي الإنتاج:

١- لا يكون إنتاج البيض في الفترة الثانية بعد القلش الإجباري مساويا لإنتاج البيض في الفترة الأولى. ومن الممكن أن يتسبب هذا في مشكلة اقتصادية إذا لم تكن تكاليف إنتاج البيض في الدورة الثانية أقل من تكاليف إنتاج البيض في الفترة الأولى، وبالتالي، إعادة الدورة تتطلب تحليل التكاليف.

٢- تكاليف دفع الدجاجة إلى القلش الإجباري وإعادتها إلى الإنتاج تكون أقل من تربية البداري من عمر يوم حتى بداية الإنتاج .

٣- نسبة النفوق الشهري عادة ما تكون مرتفعة في الفترة الثانية للإنتاج عن الفترة الأولى. وأعلى نسبة يمكن أن تصل إلى ٢٠ % أعلى من السنة الأولى.

٤- عادة الغذاء المستهلك يكون أعلى بدرجة طفيفة في الفترة الإنتاجية الثانية عن الفترة الإنتاجية الأولى، ولكن هذه الزيادة تعتمد على مقدار الفقد في وزن الجسم أثناء القلش، فإذا كان الفقد عالياً، كانت الدجاجة خفيفة الوزن خلال الفترة الثانية وبالتالي نجد أنها تأكل كمية قليلة من الغذاء.

٥- فترة إنتاج البيض في الفترة الأولى تكون طويلة عن الفترة الثانية. عادة الفترة الإنتاجية الثانية تستمر حوالي ٦-٩ شهور.

٦- معدل الإنتاج في الفترة الثانية يكون منخفضاً عند مقارنته بشهور الإنتاج في الفترة الأولى (جدول 5).

٧- يكون البيض كبيراً في الحجم في الفترة الثانية عن الفترة الأولى، وهذا يعتبر تقدماً وخاصة عند التسويق للبيض الكبير الحجم (جدول 6).

٨- صفات البيض في الفترة الأولى يكون أفضل من الفترة الثانية. ولو أن صفات قشرة البيض تقل بتقدم الإنتاج، نجد أن فترة الراحة أثناء القلش تساعد على عودة صفات القشرة إلى طبيعته كما كانت في بداية الموسم الأول وتستمر على ذلك لمدة من ٣-٤ شهور بعد ذلك تتدهور صفات البيض بدرجة سريعة، ودرجات الحرارة العالية تساعد على ذلك.

٩- خلال الفترة الثانية نجد أن صفات البيضة الداخلية تكون أقل بدرجة طفيفة عن الفترة الأولى.

١٠- بعد القلش الإجباري يصبح حجم الطيور أكبر مما كان عليه في نهاية فترة الإنتاج الأولى، وتستمر الدجاجة في الزيادة في الوزن خلال الدورة الثانية. ومن الطبيعي أن يزداد الدجاج في الوزن حتى يصل إلى أقصى حجم طبيعي وهو الحجم الذى يبلغه عندما يكون عمره عامين، وحيث إن استهلاك الغذاء يتناسب مع وزن الجسم فمن المتوقع أن تأكل الطيور بمعدل أكبر خلال الفترة الثانية للإنتاج. ونتيجة لهذا، فبالإضافة إلى النقص في إنتاج البيض فيزداد استهلاك الغذاء لكل دستة من البيض في الدورة الثانية.

جدول (5): مقارنة إنتاج البيض بين الدورة الأولى والدورة الثانية لقطعان البيض التجارية

١- تعطى ٢٦٨ بيضة في ٣٦٥ يوم (HH).

٢- تعطى ٢٦٢ بيضة في ٣٦٥ يوم (HH).

جدول (6): مقارنة بين حجم البيض في الدورة الإنتاجية الأولى والدورة الإنتاجية الثانية (٩ شهور إنتاج في كل دورة)

الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند اتباع برنامج القلش الإجباري لدورتين:

١- قبل استخدام القطيع لدورة ثانية يجب أن تؤخذ منه مجموعة إلى المعمل لتحديد نوع الأمراض الموجودة. وفي حالة ثبوت الإصابة بمرض خطير يجب تأجيل القلش الإجباري.

٢- يجب أن تُجرى التحصينات اللازمة للقطيع قبل إجراء القلش بأسبوع..

٣- إن نتائج القلش الإجباري تظهر كثيراً من التباين. بعض القطعان التي تعطى إنتاجاً عالياً خلال الفترة الأولى لا تعطى إلاَّ إنتاجاً بسيطاً في الدورة الثانية.

ومن جهة أخرى سنجد أن بعض القطعان التي لا تعطى إنتاجاً عالياً خلال الدورة الأولى يتحسن إنتاجها بصورة ملحوظة خلال الدورة الثانية. ومن هذا يتضح أنه لا توجد وسيلة مضمونة لتقدير سلوك الطيور التي تعطى دورتي إنتاج.

٤- بالرغم من أن بعض القطعان التي تعطى إنتاجاً عادياً خلال الدورة الأولى، قد تعطى إنتاجاً وفيراً خلال الدورة الثانية، إلاَّ أنه يُفضل أن تجرى عملية القلش الإجباري فقط للقطعان عالية الإنتاج خلال السنة الأولى. حيث احتمالات زيادة الإنتاج لهذه القطعان خلال الدورة الثانية تكون أعلى من القطعان رديئة الإنتاج خلال الفترة الأولى.

٥- إذا وجد أن القطيع يضع بيضاً قليلاً خلال الدورة الأولى فمن المُفضل إنهاء هذه الدورة عن طريق القلش المُبكر، مما يُعطى فرصة لإنتاج أحسن خلال الدورة الثانية.

٦- يجري القلش الإجباري عادة بعد ١٢-١٤ شهر من إنتاج البيض، ولكن في أحيان كثيرة، ولأجل الحصول على سعر مُناسب للبيض في المُستقبل وجد أنه من الناحية العملية أن يبدأ القلش الإجباري بعد ٨-١٠ شهور من الإنتاج.

٧- يصبح إسكان القطيع القالش - في بعض الأحيان- أحد البنود المُكلفة، وذلك عندما يترك الدجاج لدورة إنتاج ثانية في نفس المسكن الذي استخدم للإنتاج في السنة الأولى، حيث يكون المسكن غير مُمتلئ تماماً. وهذا يرفع من تكاليف الإسكان لكل طائر، وكل دستة بيض مُنتجة. ويرجع ذلك إلى انخفاض عدد الطيور نتيجة نسبة النفوق التي تحدث أثناء القلش وفي السنة الإنتاجية الأولى علاوة على الأفراد التي تُفرز. وتصل هذه النسبة إلى ٢٥-٣٣%. لذلك يُستحسن من الناحية الاقتصادية تجميع الدجاج في مسكن ثم استخدام باقي المساكن لتربية طيور جديدة.

٨- انخفاض وزن الجسم بمعدل ٢٥-٣٠ % يكون ضرورياً خلال مرحلة القلش.

٩- كلما كان برنامج القلش قاسياً كلما زاد الفقد في الوزن، وكلما أدى ذلك إلى زيادة مُعدل النفوق. الفقد في الوزن في حد ذاته ليس مُشكلة، إلاً أن مُعدل النفوق يزداد لو فقد الطائر وزنه بدرجة كبيرة، وتحديد كمية الغذاء في مُعظم البرامج يُمكن أن تستمر لفترة طالما أن نسبة النفوق مُنخفضة.

١٠- بمجرد أن يصل إنتاج البيض قريباً من الصفر، وتفقد الدجاجة حوالي ٢٥-٣٠ % من وزنها خلال القلش الإجباري، يجب زيادة الغذاء المسموح به تدريجياً حتى تستعيد الطيور وزنها ببطء. ويجب أن تستعيد الطيور حوالي نصف المفقود من وزن الجسم بعد برنامج القلش بـ ٢٥ يوم. وفي الوقت الذي يكتمل فيه برنامج القلش، يجب أن يكون وزن الجسم تقريباً مساوياً لنفس الوزن قبل القلش.

إعادة الدورات لقطعان التربية:

القطعان التي تُستعمل لإنتاج بيض التفريخ يجرى لها في الغالب عملية تكرار الدورات وقلش إجباري، إلاَّ أن الفائدة من هذه البرامج ضئيلة بالنسبة للفائدة التي تعود من إجراء القلش الإجباري للقطعان التي تربى لإنتاج البيض التجاري، والسبب في إعادة الدورات لقطعان التربية هو:

أ- الحصول على بيض صالح للتفريخ.

ب- تعويض مُعدل النفوق العالي أثناء فترة النمو.

ج- الحاجة غير المتوقعة للكتاكيت.

القلش الإجباري لسُلالات أُمهات إنتاج البيض:

أي برنامج للقلش الإجباري يعطى نتائج جيدة مع القطعان التجارية للبيض، يكون مناسباً لدجاجات التربية. مع ملاحظة أن العودة بدجاجات التربية لبداية الإنتاج في الدورة الثانية يحتاج من أسبوع إلى أسبوعين أكثر من الدجاجات التجارية للبيض.

الخصوبة والفقس وصفات الكتاكيت ستكون أفضل إذا ما استخدم برنامج قلش إجباري بطيء.

القلش الإجباري لذكور التربية:

إذا كانت الذكور العتاقي سوف تستخدم مع الدجاجات القالشة، فيجب أن يحدث لها قلش إجباري في نفس الوقت مع الدجاجات، هذا سوف يمنع كثيرا من الذكور من القلش أثناء الموسم الثاني للتربية، وبالتالي لا تقل مقدرتهما على التلقيح. ويستخدم نفس برنامج القلش الإجباري للإناث مع الذكور.

ملحوظة:

١- عند استخدام الذكور البداري للتزاوج في فترة الإنتاج الثانية، يجب أن تُربى قبل ابتداء الموسم الثاني بمدة ستة شهور حتى يتيح لها الفرصة للنمو والوصول إلى النضج الجنسي عندما تبدأ الدجاجات في دورة الإنتاج الثانية.

٢- الذكور البداري تتمتع بدرجة من الخصوبة أعلى من الذكور العتاقي والتي حدث لها قلش إجباري.

القلش الإجباري لسلالات أمهات إنتاج اللحم:

سلالات التربية لإنتاج كتاكيت اللحم هي بطبيعتها طيور تستهلك كمية كبيرة من الغذاء إذا ما قورنت بعدد البيض الذي تنتجه. تكلفة مثل هذه الطيور خلال فترة القلش الإجباري تكون عالية، والأكثر من ذلك، فإن قيمة التعويض تكون عالية عن سلالات طيور البيض وهذا يزيد تكلفة الدجاجات القالشة.

قطيع التربية لإنتاج كتاكيت اللحم لا يمكن أن يجرى له قلش إجباري بطريقة مجدية تحت ظروف عادية. وعلى أي حال توجد بعض الظروف تتطلب إعادة الدورة للقطعان المنتجة لبيض التفريخ وحتى ولو كان البرنامج غير مربح.

ويجب أن يستخدم البرنامج الذي يعمل على تخفيض وزن الجسم بمقـدار ٢٥-٣٠% مع العمل على ألا تزيد نسبة النفوق في القطيع كثيراً. كما يجب تحديد التغذية لمنع الطيور من أن تصبح ثقيلة بعد القلش الإجباري.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية