المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فوائد أثناء عملية إجراء المقابلة  
  
1103   05:29 مساءً   التاريخ: 19-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 106-110
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

بالإضافة إلى الفوائد التي تقدمها مرحلة دراسة موضوع الحديث الصحفي- أو الإذاعي أو التلفزيوني- السابقة على التنفيذ أو على إجراء المقابلة- فإن تلك الفوائد تمتد إلى المرحلة التالية من مراحل العمل، التي يحصل فيها المحرر أو المندوب على نص مادته وعلى مضمون حديثه وجوهره، ونقصد بها تلك الفوائد العديدة التي يمكن أن يحققها خلال إجرائه للمقابلة نفسها وحصوله على حديثه ذاته.. ومن أبرز تلك الفوائد:

أ) تتيح دراسة موضوع الحديث للمحرر أكبر فرص السيطرة على مجريات المقابلة واتجاهاتها ومسارها ايضاً، فيمكنه الإمساك بحبل المناقشة وتوجيهها التوجيه الأمثل، أو بعبارة أخرى تتيح له فرصة كاملة في قيادة الحديث دون أن يخرج المتحدث عن المسار المحدد له كثيراً او يحاول إغراق المحرر في الأمور أو المتاهات الجانبية، وخصوصاً عندما يعمد بعض المتحدثين إلى التهرب من الإجابات، أو تغيير موضوعها.. ولن يتمكن المتحدث من ذلك إذا كان المحرر على دراية كاملة بموضوع حديثه ويستطيع هو- لا ضيفه- أن يغير مسار الحديث وفقا لحاجات القراء.

ب) تؤدي دراسة موضوع الحديث إلى اكتساب ثقة المصدر واحترامه منذ اللحظة الأولى لإجراء المقابلة، وهناك فرق كبير، بين مصدر يعرف آن المحرر الذي يجلس إليه لديه المعرفة التامة والشاملة لكل ما يمكن أن تتطرق إليه المناقشة، وما تثيره الأسئلة، وما يمتد الى الحوار. وبين مصدر يعرق انه امام محرر لن يفهم ما يقول، وقديماً قالت الحكماء لن تحسن المحادثة إلا بحسن الفهم.

ولن يتوقف اكتساب ثقة المصدر أو الشخص المستجوب عتد حد الاحترام والتقدير أو الإحساس بالمقدرة المهنية آو الفنية، وإنما سيحول المقابلة- ومنذ اللحظة التي يكتشف فيها المصدر أنه أمام محرر مثقف، قارئ -واع- إلى إطار لمناقشة دسمة، تصل بالحديث إلى جوهر الموضوع وتلم بكل ما يتصل به، وتصل إلى أعماقه أيضاً ، وتقدم خلاصة فكر أو علم الشخصية إلى القراء بوساطة ذلك المحرر الذي تسلح بالعلم والمعرفة والثقافة التي تتصل بموضوع المقابلة ذاته، وحيث يكون ذلك في خدمة القراء تماماً ، وربما يكون ذلك ما أشار إليه أستاذ سابق للصحافة والتحرير الصحفي عندما كتب يقول: "... فليس يشجع المتحدث على الحديث إلا إحساسه بأن الذي يخاطبه متحمس لموضوعه عارف بدقائقه وأهدافه ملم بجوانبه وأطرافه. وإذ ذلك ينسجم المتحدث مع مندوب الجريدة وينطلق معه في الحديث انطلاقاً تاما.

وقريب من ذلك قول صحفي؛ يجب على المخبران يتأكد دائماً من أنه سيفهم ما سيتحدث عنه الشخص الذي يقابله- فالمخبر الذي يقابل مثلا قائد الجوقة السيمفونية يجب أن يكون ملماً بشيء من الموسيقى.

كما يؤكد ذلك كله قول القائل: إنك سوف تحظى بثقتهم لكي تقوم بتحرير الأشياء الهامة إذ هم تحققوا أنل على قدد من الفهم لما يتحدثون فيه"

ج) تمكن دراسة موضوع الحديث المحرر من أن يبداً مقابلته بداية موضوعية تتم عن المعرفة والفهم والثقافة، كما تساعده تلك الدراسة على تجاوز حاجز البدايات التقليدية الأخرى كمحتوى الغرفة والهوايات والمعارف وما فوق المكتب، .... الخ ، ولهذه البدايات الموضوعية أثرها الكبير في إقناع الشخصية المتحدثة بأن الحديث سيكون جدياً وموضوعياً وشاملا وليسر مجرد إضاعة للوقت، والبداية الموضوعية- التي تستند إلى دراسة موضوع الحديث تفيد تماماً مع الباحثين والعلماء وبعض الساسة والزعماء.

د) كما تفيد دراسة موضوع الحديث المحرر من زاوية أخرى، وهي الفهم السريع للإجابات التي تقدم اليه، فيمكنه استكشاف أبعادها، والوصول إلى جوهرها وفهم مدلولاتها واتجاهاتها، وحتى تأثيراتها أيضاً، ومثل هذا المحرر الدارس يمكنه أن يستشف من تلك الإجابات- بعد أن تختلط في ذهنه وتحلل-مجموعة من الأسئلة الأخرى قد يكون بعضه اكثر أهمية، وأكثر جدوى بالنسبة لموضوع حديثه، وهكذا يجد المحرر نفسه أمام أسئلة جديدة، تقود لإجابات جديدة اكتشفت أثناء إجراء المقابلة نفسها.

فالمقابلة لن تكون جامدة، ومتوقفة عند حد تلك الأسئلة التي دونها المحرر في أجندته أو احتفظ بها في ذاكرته، وإنما ستكون مقابلة حية، متدفقة مليئة بالحياة والحركة، وعامرة بالأسئلة والإجابات الممتدة داخل إطارها أي أنها ستصون مقابلة من طرفين، وليست من طرف الشخصية التي تولى الإجابات وحدها.

وتكون هذه الحالة بصورة أوضح عند وجود أكثر من متحدث، في المقابلة حيث تصعب السيطرة على مجريات الحديث وقيادته، والتحول من سؤال إلى آخر، واستحداث الأسئلة؛ إلا لمثل هذا المحرر الدارس، كما تتوضح بشكل أكثر تركيزاً في حالة المؤتمر الصحفي، وحيث يسهل على المحرر الدارس لموضوع حديثه، تحويل مسار أسئلة زملائه إلى صالحه واستخدامها- بالإضافة إلى معرفته بموضوعها- في طرح اسئلة جديدة تكون فائدتها محققة،

هـ) تمكن دراسة موضوع الحديث المحرر من الاتجاه بالمناقشة والتساؤلات إلى جوهر العملية الإعلامية نفسها، والى جوهر المادة المطلوبة من هذا الحديث الصحفي، كما تعمل على تقليل اللجاجة غير المفيدة، والجدل الفكري المضيع للوقت، أو ما يطلق عليه تعبير الجدل البيزنطي الذي يضرب به المثل في طول اللجاجة وسوء العاقبة وقلة الجدوى لطلاب الحقيقة والصلاح ، والقراء هم طلاب حقيقة وصلاح، بل أنهم على رأس هؤلاء

و) تضع دراسة موضوع الحديث المحرر قريباً من دائرة معرفة حاجات القراء وما يريدون معرفته من الشخصية المتحدثة، وتحقق هدف النيابة عنهم، التي لابد منها لنجاح الحديث الصحفي، ومن ثم فإن المحرر يعمل على أن يتجه بمسار المقابلة إلى تحقيق تلك الأهداف وإلى تلبية حاجات القراء ، وتغيير مسار الحديث بما يحقق الاقتراب منها، حتى يضمن لحديثه- في النهاية- أن يكون موضع عنايتهم، انطلاقاً من أن مضمونه قد جرى التوصل إليه استناداً إلى هذه المعرفة بموضوعه، ومن ثم فإن الحديث لن يفقد الهدف، وسوف يقوم بأداء وظائفه المختلفة.

ز) كذلك تضع دراسة موضوع الحديث المحرر الذي يقوم بإجراء المقابلة على بعض ما يمكن أن يستشفه من مجريات الحديث نفسه، فقد يكتشف المحرر أن الشخص الذي أمامه يكذب، أو يخادع أو يراوغ المحرر، ومن بعده القراء، وربما المجتمع كله، والمحرر الدارس لموضوع حديثه يستطيع أن يكتشف-بسهولة- هذه الأكاذيب، فلا يقع في الفخ، ولا تنطلي عليه مثلها، بل أنه يسهل عليه في هذه الحالة أن يقوم بتعرية موقف هذا الشخص تماماً ، وفضحه أمام الجماهير في حالة كذبه.

إن دراسة موضوع الحديث تعطي المحرر القدرة على توجيه أسئلته بأكثر من طريقة، وبأكثر من أسلوب- حيث لن تعوزه المادة العلمية- حتى يمكنه أن يكتشف حقيقة الشخصية المتحدثة أمامه، ودرجة إيمانها بما تقول وتأكده من آرائها، وغير ذلك من أمور تصبغ الحديث كله في النهاية بطابع الصدق والدقة وتؤدي به الى تحقيق الأهداف المعقودة عليه كأسلوب نشر وطريقة تحرير.

ح) إن المعلومات والمصطلحات والأرقام التي يحصل عليها المحرر أثناء دراسته لموضوع الحديث يمكنه أن يطالعها أثناء المقابلة، وتوضع تحت عينيه بالوسائل المختلفة، تكون فائدتها محققة في دقة نقله للمعلومات وتسجيله للآراء ، وللمادة كلها، التي يحصل عليها أثناء إجراء المقابلة، فلا يسجل معلومة غير صحيحة، ولا ينقل رأياً على غير حقيقته أو على غير الصورة التي جاء بها على لسان قائله، وغير ذلك مما يجر عليه المشكلات ويتهم بعدم الدقة، وربما الموضوعية أيضاً، ومن الطبيعي أن هذه الحالة لا تظهر عند وجود جهاز التسجيل مع المحرر ولكنه حتى الآن، فإنه توجد الكثرة التي ما تزال تستخدم التسجيل اليدوي، وهذه تكون حاجتها إلى دراسة الموضوع أكثر من حاجة غيرها اليه، من هذه الزاوية نفسها




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك