المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تكنولوجيا تصنيع الحلاوة الطحينية
2024-05-09
تخليل الملفوف (صناعة مخلل الملفوف)
2024-05-09
المسيح عبد الله
2024-05-09
صفات المتقين / وقور
2024-05-09
{وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته}
2024-05-09
الشباب وكتب الضلال
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جوانب أخرى لمناقشة فكرة الحديث الصحفي  
  
1257   05:42 مساءً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 66-69
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

هناك جانب آخر هام يتصل بهذه الأفكار نفسها، مصادرها واختيارها ومناقشتها معاً ، ونعني بذلك هذه الأفكار التي يطرحها أو يطلب تنفيذها أو يأمر بذلك- على أي شكل من الأشكال- رئيس تحرير الصحيفة أو المجلة أو المشرف على البرنامج أو نائب رئيس التحرير، منه إلى المحرر مباشرة، وعن طريق الاتصال الشخصي أو بمعرفة أو واسطة رئيس القسم المتخصص، وحيث تعتبر هذه الأفكار صالحة للنشر ومؤكدة الصلاحية أيضاً، لأنها تمر من قنوات فهم هذه القيادات للأفكار المطلوبة، ومن ثم فإن تحصل- بداهة-على موافقتهم دون أن تمر بأشكال أو أساليب المناقشات الأخرى.

إلا أن ذلك بالطبع لا يمنع من أن يقدم المحرر بعض مرئياته التي يمكن أن تحول من مسار فكرة ما إلى فكرة أخرى، خاصة عندما يكون أقرب الموجودين إلى موضوع الحديث والى شخصية المتحدث أو المتحدثين، كمندوب الوزارة مثلاً بالنسبة لحديث مع الوزير المختص أو كالمحرر الاقتصادي أو الرياضي أو العسكري وغيرهم، بالنسبة للأحاديث التي تتناول مثل هذه الموضوعات بشخصياتها المحدثة.

- وبالمثل، عندما يراد تنظيم عقد لقاء هام مع زعيم سياسي أو قائد أو زائر كبير أو سفير لدولة - لسبب ما- تأتي التوجيهات بذلك إلى عدد من الصحف والمجلات، أو إلى وكالة الأنباء المحلية، أو إلى محرر مرموق- كما يحدث في بعض البلاد النامية- تأتي تلك التوجيهات جميعها من قيل وزارة الإعلام أو الوزارة أو الجهات العليا المختصة، ومعنى ذلك أن افكار هذه الأحاديث أيضا، تكون صالحة ومؤكدة الصلاحية، انطلاقاً من السياسة العامة نفسها، ولصلتها بها بطريقة من الطرق.

- كما أن هناك أشكال وصور الأحاديث الموجهة الأخرى التي تنفذ وتنشر لأهداف معينة قد يكون من بينها الهدف الدعائي، أو بث المعلومات التي تضلل الأعداء وتوجه أنظارهم إلى وجهة أخرى، أو تلك التي تكون بهدف جس النبض وعلى طريقة "منطاد الاختبار وما إلى ذلك كله، وحيث تعتبر أفكارها- هي الأخرى نافذة المفعول، صالحة بداهة، وفعلاً.

- وهناك أيضاً أشكال المناقشات الأخرى والعادية، التي تمارس على مستوى أبرز وسائل الإعلام، منها على سبيل المثال:

* الفكرة الهامة التي يرى المحرر أن بتنفيذها قد يحقق عملاً صحفياً من المستوى الجيد، قد يصل إلى مستوى السبق الصحفي، أو الإنفراد، لذلك يحتفظ هذا المحرر بفكرته ولا يخبر بها أحداً ، أو قد يخبر رئيس القسم الذي يتبعه، وأحياناً لا يخبر هذا أيضاً، بل يخبر رئيس التحرير وحده بالفكرة، ويجعلها سراً بينهما، ويناقشها معه دون غيره، وذلك بالنسبة لأفكار نادرة لأحاديث ترتفع إلى هذا المستوى.

* الفكرة التي تحتاج الى عرض سريع على رئيس القسم او رئيس التحرير او نائبه لأنها سوف تجرى مع شخصية هامة مغادرة وعلى وجه السرعة، أو فجأة، أو مع وفد يتقرر سفره خلال ساعات قليلة، أو مع زعيم أو شخصية عالمية أو بارزة في مجال من مجالات البروز تمر بمطار البلاد- ترانزيت-وغير ذلك، حيث يكون التنفيذ غير قبل للتأخير من أجل المناقشة والحصول على الموافقة بالطرق التقليدية.

* وهناك ايضاً هذه الطرق التقليدية التي تطرح فيها فكرة أو أفكار الأحاديث ضمن ما يطرح من أفكار أخرى للمناقشة داخل مجلس القسم المختص، خلال اجتماعه اليومي أو الأسبوعي حسب النظام المتبع، واستنادا إلى الأشكال والأساليب السابقة أو دونها وبطريقة مباشرة.

* وهناك الطريقة التقليدية الأخرى التي يتم فيها طرح الأفكار داخل اجتماع التحرير اليومي العادي بالنسبة للصحف اليومية، والأسبوعي بالنسبة للصحف الأسبوعية ويحضر هذا الاجتماع جميع المحررين، ويتم برئاسة رئيس التحرير او نائبه أو مدير التحرير وأحياناً برئاسة رئيس قسم الأخبار أو محرر مرموق.

* وهناك أيضاً الطريقة الأخرى التي يقتصر فيها حضور الاجتماع اليومي أو الأسبوعي أو الشهري- حسب نوع الصحيفة- على مجلس التحرير فقط الذي يتكون من القيادات الإدارية والتحريرية والفنية، وحيث يقوم رئيس كل قسم بطرح الأفكار التي تجمعت لديه من المحررين والتي تمت مناقشتها خلال اجتماعات الأقسام المختلفة، كما يقوم أيضاً بعرض وجهات نظر المحررين المؤيدة لأفكارهم.

أي أن هذه المناقشة تتم خلال خطوتين أساسيتين: الخطوة الأولى مناقشه الفكرة من قبل المحرر نفسه، والثانية هي مناقشة الآخرين للفكرة والتي تتفرع بدورها إلى أكثر من خطوة صغيرة أو فرعية، عندما تعرض الفكرة للمناقشات العديدة داخل أكثر من اجتماع من تلك الاجتماعات السابقة أو مع أكثر من شخصية.

تتم المناقشة، ويختتم النقاش، ويتفرع، ويكثر الجدل، ويعترض من يريد الاعتراض ويقوم من يريد بنقد الفكرة وتحليلها، ويؤيد من يؤيد، وقد تهاجم الفكرة هجوماً كبيراً من جانب البعض، وقد تهاجم هجوماً من جانب البعض الآخر من الزملاء ، وقد يؤيد البعض الرابع تأييداً مشروطاً ببعض التحول في أسلوب تناولها، أو تناولها من زاوية جديدة، وقد يؤيد البعض الخامس الفكرة كما هي.

وبين كل ذلك يقف المحرر موقف المدافع عن فكرته، ويقدم الدليل على نجاحها، ويقيم الحجة على المعترضين، ويوضح ما خفي من جوانبها على بعض الزملاء، ويشير إلى الهدف الرئيسي منها، ويقدم الشخص أو لأشخاص الذين يمكن تنفيذها معهم ويدافع عن اختيارهم، ويحاول إقناع الزملاء بأهميتهم، ويعدد القراء الكبير الذين يمكن أن تجذبهم هذه الفكرة نفسها، وهذه الشخصية المحدثة، كما يشير الى النتائج التي يمكن أن تسفر عنها في حالة القيام بتنفيذها في شكل حديث صحفي، وما الذي يمكن أن يتحقق من وراء ذلك على المستوى الصحفي والمهني، كما يلتفت في دفاعه عنها الى أهمية الإشارة نحو جدتها وتأثيرها وردود افعالها المنتظرة.

وهكذا حتى يوافق المجتمعون على تنفيذ فكرته، كما هي، أو يعد تقديم القليل من التحويل أو التحوير وأحياناً بعد تغيير كبير يتناول بعض الأساسيات التي تقوم عليها، أو يتقرر استبعادها كلية، والنظر في فكرة أخرى.

في كل ذلك، يكون لرئيس التحرير أو نائبه أو مدير التحرير أو رئيس القسم رؤيتهم الأساسية، وكذلك أدوارهم الهامة التي تستفد إلى فهم كامل ومضاعف وممارسة كبيرة، وخبرة عريضة تجعل منهم قضاة عدل، وحق، في الظروف العادية.

وتقدم في هذه الاجتماعات والمناقشات خبرات وثقافات لا حدود لها، يستفيد منها المحرر الجديد خاصة بل تقدم له أفضل دروس المهنة، ومجالاتها التطبيقية، مما يفيده على طريق تطوره الطويل حتماً.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



كلية الصيدلة في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من طلبتها
قسم شؤون المعارف يعلن عن استمراره باستلام بحوث مؤتمر الإمام الكاظم (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يعلن عن تنظيم دورة تخصّصية حول التوحيد والشبهات المعاصرة
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية