الخطاب للنبي (صلى الله عليه واله) والمراد به أمته في قوله {وسئل من أرسلنا}. |
1911
12:55 صباحاً
التاريخ: 14-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
4884
التاريخ: 29-5-2022
1508
التاريخ: 9-06-2015
4483
التاريخ: 11-3-2016
4724
|
قوله – سبحانه -: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } [الزخرف: 45].
يعني: سل أتباع(1) من أرسلنا قبلك من رسلنا.
ويجري ذلك مجرى قولهم : السخاء ، حاتم ، والشعر ، زهير. وهم يريدون: السخاء ، سخاء حاتم. والشعر؛ شعر زهـير. فأقاموا «حاتمـاً» مقـام الـسـخاء ، و «زهيراً» مقام الشعر ، المضاف إليها. ومثله(2): ولكن البر ، بر من آمن بالله.
والمأمور بالسـؤال(3) ـ في (4) الظـاهر ـ النبـي ـ عليـه السـلام ـ وهـو في(5) المعنى ، لأمته. لأنه لا يحتاج إلى السؤال ، لكنه خوطب بخطاب أمتـه ، كـا قـال: {المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} [الأعراف: 1 ، 2] الآيـة فـأفرده بالمخاطبة ، ثم رجع إلى خطاب أمته ، فقال: { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ } [الأعراف: 3] وفي موضع: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ } [الأحزاب: 1] ، وفي موضع: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [الطلاق: 1].
ويمكن أن يكون النّبي ـ عليه السّلام (6) المأمور بالمسألة ـ عـلى الحقيقة - وإن لم يكن شاكاً في ذلك ، ولا مرتاباً به. ويكون الوجه فيه تقرير أهل الكتاب ، و إقامة الحجة عليهم ، باعترافهم ، ولأن بعض المشركين ، أنكـروا حـقـاً في الكتـب التقدمة.
والسؤال(7) ـ إذا كان متوجهـاً إلـيـه ـ عليـه السّـلام ـ فـالمعنى: إذا لقيـت النبيين في السماء ، فاسألهم عن ذلك ، للرواية الواردة بأنـه ـ عليـه السـلام ـ أتى النّبين ـ في السماء ـ فسلم(8) عليهم ، وأمهم. كما ذكرناه في المناقب(9).
ولا(10) يكون أمره بالسؤال ، لأنه كان شاكاً ، لكن لبعض المصالح الراجعة الى الدين ، إما لشيء يخصه ـ عليه السّلام ـ (11) أو يتعلق ببعض الملائكة الحاضرين [معه](12).
________
1- في (هـ) و(أ) و(ح): تباع.
2- إشارة إلى الآية: ١٧٧ من سورة البقرة.
3- في (ح): في السؤوال.
4- (في) ساقطة من (ح).
5- (وهو في) ساقطة من (ح).
6- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).
7- في (ك) و(هـ) و(ح): السؤال. من دون (واو) الاستئناف.
8- في (ش): فسلهم. وهو تحريف.
9- مناقب آل أبي طالب: ١: ٢٤٧ .
10- في (هـ): فلا.
11- في (ح): صلى الله عليه وآله.
12- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
|
|
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
|
|
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة
|