المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5744 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانفاق على الأهل والعيال والتوسع عليهم  
  
1891   05:52 مساءً   التاريخ: 10-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 141-143
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2020 1673
التاريخ: 18-6-2022 1358
التاريخ: 9-2-2021 4030
التاريخ: 24-6-2019 1792

هو أيضا من الواجبات على النحو المقرر في كتب الفقه، وما ورد في مدحه وعظم اجره أكثر من أن يحصى.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (خيركم خيركم لأهله)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (المؤمن يأكل بشهوة أهله، والمنافق يأكل أهله بشهوته)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (افضل الصدقة صدقة - غنى)(4)، (وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلي، ولا يلوم الله على الكفاف)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (دينار أنفقته على أهلك ودينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، وأعظمها أجرأ: الدينار الذي أنفقته على أهلك).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة، وأن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة الى فم امرأته).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من الذنوب ذنوب لا يكفرها الا الهم بطلب المعيشة).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كانت له ثلاث بنات فأنفق عليهن وأحسن إليهن حتى يغنيهن الله عنه ، أوجب الله تعالى له الجنة، إلا أن يعمل عملاً لا يغفر الله له)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً لأصحابه: (تصدقوا، فقال رجل: إن عندي ديناراً، قال: انفقه على نفسك، فقال: إن عندي آخر، قال: انفقه على زوجتك، قال: ان عندي آخر، قال: أنفقه على ولدك، قال: إن عندي آخر، قال: أنفقه على خادمك، قال: ان عندي آخر، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت أبصر به)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ملعون ملعون من ألقى كله على الناس، ملعون ملعون من ضيع من يعوله)(8).

وقال السجاد (عليه السلام): (أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله)(9) .

وقال (عليه السلام): (لئن ادخل السوق ومعي دراهم ابتاع لعيالي لحماً وقد قرموا اليه أحب إلي من أن أعتق نسمة)(10).

وقال الصادق (صلى الله عليه وآله وسلم) (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعوله)(11).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سعادة الرجل أن يكون القيم على عياله)(12).

وقال الكاظم (عليه السلام): (إن عيال الرجل أسراؤه، فمن انعم الله عليه نعمة فليوسع عـلى اسرائه، فإن لم يفعل أوشك أن تزول النعمة)(13).

وقال ابو الحسن الرضا (عليه السلام): (ينبغي للرجل ان يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته )(14).

وقال (عليه السلام): (صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله)(15).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 88/5، باب من كد على عياله.

(2) من لا يحضره الفقيه: 443/3.

(3) مستدرك الوسائل: 331/16.

(4) الكافي: 46/4 باب النوادر.

(5) الكافي: 18/4 باب الايثار

(6) كنز العمال: 448/16 مع اختلاف يسير.

(7) صحيح ابن حبان: ۱۲۷/۸.

(8) الكافي: 12/4، باب كفاية العيال.

(9) المصدر السابق11.

(10) المصدر السابق: ۱۲.

(11) الكافي: 12/4، باب كفاية العيال.

(12) المصدر السابق: 13.

(13) من لا يحضره الفقيه: 556/3.

(14) الكافي: 11/4، باب كفاية العيال.

(15) المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة