المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5748 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الضرب والفحش واللعن والطعن  
  
1635   08:36 مساءً   التاريخ: 30-3-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 59-64
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

هذه ناشئة غالباً عن العداوة والحقد وربما صدرت من مجرد الغضب وسوء الخلق، وربما صدر الفحش من الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق.

ثم لا ريب في كون هذه الامور مذمومة محرمة في الشريعة، موجبة لحبط الاعمال وخسران المال، وجميع ما يدل على ذم الايذاء والاضرار يدل على ذمها وأما الضرب فالأخبار الواردة في ذمه كثيرة وفي عدة منها أن من ضرب رجلا سوطاً لضربه الله سوطاً من النار.

وأما الفحش والسب وبذاءة اللسان فلا ريب في كونه صادراً عن خباثة النفس.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إياكم والفحش فإن الله لا يجب الفحش والتفحش)(۲).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الجنة حرام على فاحش أن يدخلها)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (البذاء والبيان شعبتان من شعب النفاق)(5)، وروي أن المراد بالبيان كشف ما لا يجوز كشفه.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اربعة يؤذون اهل النار على ما بهم من الاذى) وعد منهم رجلا يسيل فوه قيحاً وهو من كان في الدنيا فاحشاً.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة منهم)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان الله حرم الجنة على كل فحاش بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، فإنك ان فتشته لم تجده الا لغية او شرك شيطان)(۷).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه فإنه لغية أو شرك شيطان)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله ليبغض الفاحش البذيء والسائل والملحف)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن من شرار عباد الله من تكره مجالسته لفحشه)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر واكل لحمه معصية وحرمة ماله كحرمة دمه)(11) .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة)(12).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (شر الناس عند الله تعالى يوم القيامة الذي يكرمون اتقاء شرهم)(13).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (المتسابان شيطانان متعاديان ومتهاتران)(14).

وقال الصادق (عليه السلام): (من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشاً فحشاً لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه)(15).

 وقال (عليه السلام): (البذاء من الجفاء والجفاء في النار)(16).

وقال (عليه السلام): (من خاف الناس لسانه فهو في النار)(17).

وقال (عليه السلام): (إن أبغض خلق الله تعالى عبد اتقى الناس لسانه)(18) .

وعن الكاظم (عليه السلام): (في رجلين يتسابان فقال البادي منهما اظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم)(19).

وأما اللعن فلا ريب في كونه مذموماً لأنه عبارة عن الطرد والابعاد من الله تعالى وهذا غير جائز الا على من اتصف بصفة تبعده بنص الشريعة، وقد ورد عليه الذم الشديد في الأخبار.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (المؤمن ليس بلعان)(20).

وعن الباقر (عليه السلام): (قال خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس فقال: ألا اخبركم بشراركم؟

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الذي يمنع رفده ويضرب عبده ويتردد وحده، فظنوا أن الله لم يخلق خلقاً هو شر من ذلك، ثم قال: ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك؟

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المتفحش اللعان الذي اذا ذكر .

عنده المؤمنون لعنهم واذا ذكروه لعنوه)(21).

وقال الباقر (عليه السلام): (إن اللعنة إذا خرجت من في صاحبها ترددت بينهما فان وجدت مساغاً وإلا رجعت الى صاحبها)(22).

ثم اللعن على الأموات اشد وزراً واعظم إنما لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تسبوا الاموات فإنهم قد افضوا الى ما قدموا)(23)، ولا ينبغي ان يلعن الجماد والحيوان ايضاً لما روي انه (ما لعن احد الارض الا قالت : اللعن على أعصانا الله)، وما روي ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انكر على امرأة لعنت ناقة وعلى رجل لعن بعيراً.

ثم الدعاء على المسلم بالشر قريب من اللعن عليه، فلا ينبغي ارتكابه ولو على الظالم الا اذا اضطر اليه لشره واضراره، وقد ورد (ان المظلوم ليدعو على الظالم حتى يكافئه ثم يبقى للظالم عند فضيلة يوم القيامة)، وقال علي بن الحسين (عليهما السلام): (إن الملائكة اذا سمعوا المؤمن يذكر اخاه بالسوء ويدعو عليه قالوا: بئس الاخ أنت لأخيك كف أيها المستر على ذنوبه وعورته واربع على نفسك واحمد الله الذي ستر عليك).

ثم ضد ذلك، أعني الدعاء للأخ المسلم بما يحب لنفسه من أحب الطالعات واقرب القربات وفوائده اكثر من ان تحصى بل عند التحقيق دعاؤك له دعاء لنفسك.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك)(24).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يستجاب للرجل في اخيه ما لا يستجاب له في نفسه).

وقال علي بن الحسين (عليهما السلام): (إن الملائكة اذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير قالوا: نعم الأخ أنت لأخيك تدعو له بالخير وهو غائب عنك وتذكره بالخير، قد أعطاك الله عز وجل ما سألت له واثنى عليك مثلي ما اثنيت عليه ولك الفضل عليه)(25)، ومثله ما ورد عن الباقر (عليه السلام) ايضاً والاخبار في فضيلة الدعاء للإخوان اكثر من أن تحصى وأي كرامة أعظم لك من ان تصل منك الى المؤمن وهو تحت اطباق الثرى هدايا الاستغفار والأدعية، وهل تدري كيف تسر روحه منك بهذا العمل؟!

فان اهله يقسمون ميراثه ويتنعمون بما خلف وانت متفرد بحزنك تدعو له في ظلمة الليل، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شيء ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ و قريب، وأنه ليدخل على قبور الاموات من دعاء الاحياء من الانوار مثل الجبال وهو للأموات بمنزلة الهدايا للأحياء، فيدخل الملك على الميت معه طبق من نور عليه منديل من نور فيقول: هذه هدية لك من عند اخيك فلان من عند قريبك فلان فيفرح كما يفرح الحي بالهدية).

وأما الطعن فهو أيضا من ذمائم الافعال ويورث الضرر في الدنيا والعذاب في الاخرى قال الباقر (عليه السلام): (اياكم والطعن على المؤمنين) وقال (عليه السلام): (ما من إنسان يطعن في عين مؤمن الا مات شر ميتة وكان قمنا الا يرجع الى خير)(26).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المصنف: 215/7، المعجم الاوسط: 325/2.

(۲) كنز العمال: 597/3.

(۳) میزان الحكمة: 2376/3

(4) كنز العمال: 598/3.

(5) مسند ابن الجعد: 433.

(6) وسائل الشيعة ، آل البيت : ۰۲۹۷/۱۲

(۷) الكافي: 323/2.

(8) الكافي: 232/2.

(9) الكافي: 323/2.

(10) الكافي: 325/2.

(11) وسائل الشيعة ، آل البيت : ۲۹۷/۱۲

(12) وسائل الشيعة آل البيت : ۲۹۸/۱۲

(13) الكافي: 327/2.

(14) میزان الحكمة: ۱۲۳۷/۲.

(15) الكافي: 323/2.

(16) الكافي: 325/2.

(17) الكافي: 327/2.

(18) وسائل الشيعة، آل البيت: 21/16.

(19) الكافي: ۳۲۲/۲

(20) كتاب الاربعين: 377، وفيه المسلم بدل من المؤمن.

(21) الكافي: 290/2.

(22) الكافي: 360/2.

(23) مسند ابن الجعد: ۱۲۱.

(24) من لا يحضره الفقيه: 212/2 مع اختلاف يسير.

(25) الكافي: 508/2.

(26) المحاسن: ۱۰۰/۱.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لزائريه.. جناح العتبة العباسية في معرض طهران الدولي يقدّم فقرة (رسائل إلى الضريح)
وفد العتبة العبّاسيّة يعقد اجتماعات تداوليّة مع مديري الدوائر الرسميّة في محافظة ميسان
قسم المشاريع يعلن المباشرة بالمرحلة الثالثة من أعمال صبّ الأساس لمشروع صحن أم البنين (عليها السلام)
المشاركات في مخيم (بنات العقيدة) التاسع عشر يشدنَ بفعّالياته المتنوّعة