المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخاطر المحمود والتفكر  
  
1525   08:07 صباحاً   التاريخ: 26-3-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 23-25
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2021 1706
التاريخ: 4-6-2021 2236
التاريخ: 9-4-2021 2111
التاريخ: 25-7-2021 2086

اعلم ان ضد الوسوسة الخاطر المحمود المستحسن شرعا وعقلاً، ومنه التفكر وهو سير الباطن من المبادئ الى المقاصد، والمبادئ هي آيات الآفاق والانفس، والمقصد هو الوصول الى معرفة موجدها ومبدعها، والعلم بقدرته القاهرة وعظمته الباهرة، وهو أجنحة النفس للطيران الى وكرها القدسي ومطية الروح للمسافرة الى وطنها الاصلي، وبه تنكشف ظلمة الجهل وأستاره، وتنجلي أنوار العلم وأسراره، ولذا ورد عليه الحث والمدح في الآيات والاخبار كقوله سبحانه: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} [الروم: 8].

وقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ } [الأعراف: 185].

وقوله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ } [الحشر: 2].

وقوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت: 20].

وقوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190].

وقوله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } [الذاريات: 20، 21].

وقوله تعالى: {يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران: 191].

وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (التفكر حياة قلب البصير)(1).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (فكرة ساعة خير من عبادة سنة، ولا ينال منزلة التفكر إلا من خصه الله عز وجل بنور التوحيد والمعرفة)(2).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته)(3)، ومراده من التفكر في الله التفكر في قدرته وصنعه وفي عجائب أفعاله ومخلوقاته وغرائب أفعاله ومخلوقاته، وغرائب آثاره ومبدعاته لا التفكر في ذاته لكونه ممنوعاً عنه في الاخبار، ومعللاً بأنه يورث الحيرة والدهشة واضطراب العقل.

وقد ورد: (إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم ان تنظروا إلى عظمته فانظروا الى عظيم خلقه )(4).

واشتهر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله، فإنكم لن تقدروا قدره)(5).

وقول أمير المؤمنين: (التفكر يدعو الى البر والعمل به )(6).

وقوله (عليه السلام): (نبه بالتفكر قلبك، وجاف عن الليل جنبك، واتق الله ربك)(7).

وقول الباقر (عليه السلام): (بإجالة الفكر يستدر الرأي المعشب)(8).

وقول الصادق (عليه السلام): (الفكر مرآة الحسنات وكفارة السيئات وضياء للقلوب وفسحة للخلق وإصابة في صلاح المعاد واطلاع على العواقب واستزادة في العلم وهي خصلة لا يعبد الله بمثلها)(9).

 وقول الرضا (عليه السلام): (ليس العبادة كثرة الصلوات والصوم انما العبادة التفكر في أمر الله عز وجل)(10).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 598/2، كتاب فضل القرآن.

(2) مستدرك الوسائل: 184/11، وفيه فكر بدل من فكرة.

(3) الكافي 2:55 باب التفكر.

(4) الكافي 93/1.

(5) بحار الانوار: 322/68 باب التفكر مع اختلاف يسير

(6) الكافي 54/2 باب التفكر.

(7) الكافي 54/2 باب التفكر.

(8) معدن الجوهر: 71/وهو منقول عن بعضهم مع اختلاف يسير.

(9) مستدرك الوسائل: 184/11 باب استحباب التفكر، وفيه الفكرة بدل الفكر مع اختلاف يسير ايضاً.

(10) بحار الانوار: 261/3 باب النهي عن التفكر في ذات الله .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة