أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
3047
التاريخ: 16-5-2022
1380
التاريخ: 18-8-2016
1530
التاريخ: 2023-03-22
1511
|
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (أوحى الله تعالى إلى موسى : يا موسى اشكرني حق شكري، فقال : يا ربي كيف اشكرك حق شكرك ؟
و ليس من شكر اشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي، فقال : يا موسى شكرتني حين علمت أن ذلك مني)(1)
ولا يعني هذا ان الشكر الحقيقي هو العلم بالنعمة من مُنعمها فقط ، وإنما يعني بها ان العلم بها تحول إلى ملكة شدت الإنسان إلى خالقه المنعم عليه والعلم كما يقول الاصوليون هو : الباعث على الحركة فهذا العلم سيكون دافعاً للتحرك نحو الله تعالى من خلال الإحساس بنعمه ، ولكن في الحديث إجمال يحتاج إلى تفصيل وتوضيح وتقيد بأحاديث أخرى كالحديث الذي تقدم ذكره (شكر كل نعمة الورع عما حرم الله تعالى).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : (شكر النعمة اجتناب المحارم)(2).
إذن الشكر الحقيقي لله تعالى : معرفة تملأ العقل، ويقين يثبت الاقدام وإيمان يحكم الجوارح والجوانح ، وحركة تطبق أحكام الله في الواقع ، وبالتالي يتجول إلى إحساس بنعم الله تعالى متأصل في النفس، مطبوع على صفحات القلب، ومنه يفيض على اللسان حمداً وثناء وعلى الجوارح حركة وعملاً، وسلوكاً، وبذلك تفهم الحث المتواصل المستفيض في الكتاب والسنة على مواصلة الشكر على كل نعمة حيث ان المراد هو ان يكون الشكر ملكة مترسخة في النفس تمنع كفران النعم المقابل للشكر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحدث المجلسي ، بحار الأنوار 71/51، ومروي عن الباقر (عليه السلام) مرسلاً في صفحة 55 .
(2) المصدر نفسه : 40 .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|