المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف الشكر  
  
2036   08:53 مساءً   التاريخ: 7-3-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 245-247
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/9/2022 1154
التاريخ: 18-8-2016 1304
التاريخ: 18-9-2021 1425
التاريخ: 18-8-2016 1062

لغة : (الشكر عرفان الإحسان ونشره)(1) بالثناء على المحسن بما اولاه من المعروف.

وهو : (إظهار حق النعمة ؛ لقضاء حق المنعم ، كما ان الكفر تغطية النعمة لإبطال حق المنعم)(2).

وقال الراغب الاصفهاني : (الشكر تصور النعمة وإظهارها ... ويضاده الكفر، وهو نسيان النعمة وسترها)(3)

والمعنى اللغوي الصرف للشكر : (هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه ... فنقول : دابة شكور مظهرة بسمنها اسداء صاحبها إليها)(4).

وأما عند علماء الاخلاق: فالشكر استعمال نعم الله في ما يحبه ويريده وحقيقة الشكر إظهار النعمة: اعتقاداً، وقولاً، وفعلاً، ويؤيده اطلاق قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].

(وإظهار النعمة : هو استعمالها في محلها الذي أراده منعمها، وذكر المنعم بها لساناً وهو الثناء، وقلباً من غير نسيان ؛ فشكره تعالى على نعمة من نعمه ان يذكره عند استعمالها، ويوضع النعمة في الموضع الذي أراده منها، ولا يتعدى ذلك وان من شيء يملكه إلا وهو نعمة من نعمة تعالى، ولا يريد بنعمة من نعمه إلا ان تستعمل في سبيل عباداته ، قال تعالى : {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].

فشكره على نعمته ان يطاع فيها ويذكر مقام ربوبيته عندها)(5)

وعلى كل التقادير سواء كان الشكر: اعتراف بالجميل ونشره، او الثناء على المحسن، أو إظهار النعمة لقضاء حق المنعم، فإننا ننتهي إلى نتيجة واحدة هي ان الشكر: شعور وإحساس عميق بإفضال المحسن ، وإظهار هذا الشعور إلى الواقع الخارجي، وتجسيده إلى عمل – أراده المحسن من إحسانه – ليحقق أهدافه التي ارادها من إنعامه؛ ولذا قال العارفون : إن الشكر ثلاث أضرب: شكر القلب، وهو تصور النعمة.

وشكر اللسان وهو الثناء على المنعم.

وشكر سائر الجوارح ، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه ، { اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا } [سبأ: 13] .

وأجمع كلمة تبين ان الشكر الحقيقي هو الشكر العملي – إذا صح التعبير  - كلمة امير المؤمنين  (عليه السلام) يقول : (فإن الله قد اصطنع عندنا وعندكم ان نشكره بجهدنا)(6) هذه الكلمة تدل دلالة واضحة ان الشكر المطلوب من المؤمن ، هو الشكر العملي الذي يبذل الإنسان لأجله جهداً متواصلاً ، وهي دلالة مهمة ذات مغزى عظيم دقيق، وهو ان : الشكر الذي يريده الله تعالى من عباده لا يقتصر على اللفظ، وإنما لابد من العمل، ولفظ بلا عمل – نابع عن إخلاص – لا معنى له ولا اعتبار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ابن منظور ، لسان العرب : 4/423 .

(2) أبي هلال العسكري ، الفروق اللغوية : 36.

(3) مفردات غريب القرآن : 265.

(4) المصدر نفسه.

(5) العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن : 4/38.

(6) نهج البلاغة ، كتاب: 51.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)