المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفات السكن المدني  
  
1322   07:06 مساءً   التاريخ: 22-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 201 - 205
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

صفات السكن المدني

تبنى البيوت السكنية في المدينة من مواد، إما أن تكون من الدولة أو تؤخـذ مـن دول أخرى. فالمومر الذي تزين به كثير من الدور في لندن وباريس وأمستردام، جلـب من أماكن بعيدة، بل جلب بعضه من خارج البلاد.

وبوجه عام يتألف المسكن في المدينة من أحجار منحوتة أو طـوب مصنع مع خرسانة مسلحة من الإسمنت في الجدران. وحينما تتدخل الدول، يظهـر تأثيرهـا في توجيه الأبواب والنوافذ والمساحات الفضاء الخاصة طبقاً للمواصفات التي ترسمهـا السلطات المحلية في المدينة. وفي الدول المتقدمـة قلـت الفروقات إلى حد كبير، بين المسكن المدني والريفي بسبب ارتفاع مستوى المعيشة وتقـدم طـرق المواصلات وانخفاض تكاليف النقل.

وقبل تطور الهندسة المعمارية، كانت أسـطح منازل المدن في الأقاليم الكثيرة المطر، في أوروبا وأمريكا الشمالية أسطحاً منحدرة، ولكنها بدأت تختفي لتحـل محـلـها الأسطح الأفقية، بعد اتخاذ الحيطة لتصريف ماء المطر.

وخلال العصور المختلفة، تميزت دول البحر المتوسط بالدور العاليـة ذات الأدوار المرتفعة نسبياً، في الوقت الذي لم تعرف مـدن غرب أوروبا والعالم الجديد، حتى عهد قريب غير المساكن المكونة من دورين. ولكـن هـذا الطـراز بـدأ يختفي، وأخذت العناصر الأنجلو ساكسونية في لندن، وأمستردام وهامبورج في الاتجاه نحو تعلية المباني، مثل إقامة ناطحات السحب كناطحة سحاب نيويورك Empire State والتي شيدت بارتفاع 380 متراً وتحتوي على 102 طابق ويسكنها نحو 25 ألف نسمة . أما فيما يتعلق بعمر المساكن، فمتوسط عمـر مسكن المدينـة أقصـر مـن عمـر المسكن في القرية. وذلك لكثرة التجديدات وكثرة ما يقام ويبنى لإيواء سيل المهاجرين إليها. ففي فرنسا مثلاً بلغ معدل عمر المسكن في المدن نحو 67 سنة، بينما بلغ في ريف بريتاني نحو 95 سنة، وفي ريف نورما ندي 137سنة.

أما فيما يتعلق بتوفر البنية التحتية من كهرباء ومياه، فإننـا نجـد الإحصائيات الفرنسية تشير إلى نحو 69% من بيوت المدن الفرنسية مزودة بالمياه. في حين نجد أن النسبة لا تزيد عن 12ز9% في مساكن الريف الفرنسي! وبينما يتمتع نحو 95% مـن مساكن المدينة في فرنسا بالكهرباء، نجد أن النسبة لهذا المرفق في مساكن الريف لا تزيـد عن 82% فقط.

وتبقى بعد ذلك تلك المباني السكنية، التي تشكل في مجموعهـا الـضـواحي الـتي تكتنف المدن الأصلية. وقد ظهرت الضـواحي السكنية، بعـد أن تضخمت المـدن وضاقت بأهلها. فتزحف المدينة تدريجياً نحـو الضـواحي والتي تمثـل بـدورها خطـوة تتلوها خطوات في سبيل اتساع على حساب الريف.

أما فيما يتعلق بالشارع في المدينة، فيعتبر الشارع من الأماكن الخالية في المدينة. وتكشف شبكتها في المدينة عن الخطة وصفات الموضع السطحية والمناخية، وتطـور المدينة اقتصادياً وسياسياً ودينياً. ومن الدلائل التي تفيدنا في التعرف على أصـل أي شارع في مدينة ما هو اسمه. فقد ينسب إلى قائد أو حـاكـم معـروف أو حـدث أثـر في تاريخ الدولة، أو قد يحمل اسما من أسماء أبواب المدينة القديمة. ولعـل أهـم وظيفـة للشارع تتمثل في أنه شريان حيوي لحركة المدينة، ومخرج لسكان المنازل على جانبيه. وبناء على نوعية واسـطة النقـل وسـرعة الحركة وبطئها، تتمايز الشوارع، فالشوارع الضيقة الملتوية، لا تمر بها إلا وسائط النقل البطيئة. ويكثر بهـا المشـاة بينما

تشتد حركة السيارات السريعة في الشوارع الواسعة. وتتخذ أجزاء من الشوارع في كل المدن كمواقف للسيارات. وقد يكون عدد السيارات الواقفة في فترة من فترات اليـوم، أكثر بكثير من المتحركة. وقد تنتهي إلى المدينة وتعبرها طرق مكشوفة واسعة مستقيمة (أوتوستراد) وهذه الشوارع تم إنشاؤها بهدف تنشيط حركة المواصلات، عبر المدينة وبينها وبين المدن الأخرى.

ومن الشوارع ما يصير مكاناً للتجارة، تكثر فيه المحلات ويؤمـه النـاس. وليس الشارع التجاري هو بالضرورة الكثير الحركة، والعكس ه الصحيح. بل تكثر الأسواق على الطرق العمومية التي تربط المدن. ولما كانت حركة المواصلات في المدن الحديثة، لا تسهل حركة المشترين، فقد ظهرت الحاجة لمنع السيارات من دخول بعض الشوارع في بعض ساعات النهار، أو تخصيص شوارع معينة للتجـارة لا تمر فيها السيارات کشارع عمر المختار في طرابلس الغرب بالجماهيرية الليبية، حيث كانت تمنع فيـه دخول السيارات من بعد الساعة الثالثة عصراً، حتى العاشرة مساء لتسهيل حركة المشترين فيه عام 1973م وتختلف الطرق داخل المدينة في أطوالهـا اختلافاً كبيراً. فمنهـا الطويـل الـذي يقاس بعشرات الكيلو مترات، والقصير الذي لا يزيد طوله عن بضعة عشـرات مـن الأمتار. وكما تختلف في الطول، فهي تختلف في مدى استقامتها وفي قطاعاتها الجانبية. ففي الأرض المستوية، تميل الطرق إلى الاستقامة وقد تنحني وتنثني وترتفع وتهبط في الأرض غير المستوية مثل مدينة عمان بالأردن.

ولكن قد يتخذ الطريق شكلاً حلقياً، بغض النظر عن طبيعة السطح. وسبب ذلك أنه احتل مكان السور الذي أحاط يـومـاً بالمدينة. وفي نفس الوقـت قـد يعمد المهندسون المحدثون إلى شق طريق مستقيم في أرض غير مستوية، لما للطريق المستقيم من مزايا. فالطرق المستقيمة تساعد – كما أشرنا- على تقسيم المدينة إلى أقسام محـدد واضحة وتساعد على سهولة الحركة.

وليس معنى ذلك ان الطرق الملتوية تخلو من مزايا. فمن مزاياها أنها في الأحياء السكنية تحد من سرعة السيارات، وتخفف في المدن المدارية مـن حـدة أشعة الشمس فضلاً عن قيمتها الجمالية. هذا فيما يتعلق بالطول والاتجاه والهبوط والارتفاع، فمـاذا عن الاتساع؟؟

تختلف الطرق في اتساعها، داخل المدينة الواحة من مدينة لأخرى ومـن عصر لآخر. ففي مدينة حديثة قد تتسع الشوارع الرئيسة لتبلغ 70 متراً، وتضيق الفرعيـة بحيث لا يزيد عرض أحدها عن متر واحد. وقد عرفت المدن القديمـة هـذا التباين في اتساع الشوارع. ففي المدن الرومانية كان الشارعان الرئيسيان Cardo, Decumanus هما أوسع الشوارع، وتخرج منهما شوارع كثيرة فرعية ضيقة. واليـوم تكثـر الشـوارع الضيقة في مدن الأقاليم الحارة والواسعة في مدن الأقاليم الباردة. فالضيقة توفر ظلاً مستحباً وقت الظهيرة، بينما الواسعة تسمح بنفوذ الضوء والحرارة بحرية أكثر.

وما من شك في أن تطور وسائط المواصلات، قد أثر في توسيع طرقات المدينة. ففي منتصف القرن الـ 19م، كانت الطرق الجديدة في القاهرة، هي التي تسمح بمرور جملين محملين بالبضائع. أما في الوقت الحاضر، وبعـد انتشار واستخدام السيارات بأنواعها، فقد بلغ عرض بعض الشوارع في الضواحي الجديدة أكثر من 40 متراً. ولم تكن وسائل المواصلات هي العامل الوحيد الذي اقتضى توسيع شوارع المدن. فميـل المباني الحديثة نحو الارتفاع، دفع السلطات المدينة الى وضع قواعد، لضبط العلاقة بين ارتفاع المباني واتساع الشوارع في أحياء المدينة وضواحيها. وحتـى تـؤدي الشوارع وظائفها، تزود بالأضواء وعلامات المرور، وتقام على جوانبها الأرصفة لتجميلها مـن زراعة صفوف طويلة من الأشجار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة