عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير : قال المفسرون إن اُبي بن خلف أتى النبي (صلى الله عليه واله) عظم حائل فقال يا محمد ، أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رمّ؟ فقال : نعم ، يبعثك ويدخلك في النار. فأنزل الله تعالى هذه الآية : {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم} (1).

2- أسباب النزول: عن أبي مالك أن أبي بن خلف الجمحي جاء الى رسول الله (صلى الله عليه واله) بعظم حائل ففته بين يديه ، وقال يا محمد : يبعث الله هذا بعد ما رمّ؟ فقال نعم ، يبعث الله هذا ، ويميتك ثم يحييك ، ثم يدخلك نار جهنم ، فنزلت هذه الآيات(2).

عن طريق الإمامية:

3- العياشي: عن سعيد بن ميناء ، عن غير واحد من أصحابنا : أن نفراً من قريش اعترضوا رسول االله (صلى الله عليه واله). منهم عتبة بن ربيعة واُبي بن خلف والوليد بن المغيرة والعاص بن سعيد ، فمشى إليه اُبي بن خلف بعظم رميم ، ففتّه في يده ثم نفخه ، وقال : أتزعم أن ربك يحيي هذا بعد ما ترى؟! فانزل الله تعالى : {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم} (3).

4- العياشي: عن الحلبي عن أبي عبدالله(عليه السلام). قال : جاء أبي بن خلف فأخذ عظماً بالياً من حائط ، ففتّه. ثم قال : يا محمد ، إذا كنا عظاماً ورفاتاً ، أننا لمبعوثون؟ من يحيي العظام وهي رميم؟ فنزلت : {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم} (4).

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير 3: 581.

2- أسباب النزول للنيسابوري: 304.

3- تفسير العياشي 2: 296 حديث 89.

4- المصدرالسابق:90.