سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ...} [الأحزاب: 53]

2409

07:19 مساءً التاريخ: 16-2-2022

المؤلف : محمد علي أسدي نسب

الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.

الجزء والصفحة : ص503-504.

القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

أقرأ أيضاً

سبب عدم إشاعة عليّ عليه السّلام الأسباب‏

التاريخ: 24-04-2015

1834

قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ...} [البقرة: 222]

التاريخ: 18-12-2021

1537

المراد من قولهم : نزلت الآية في كذا

التاريخ: 8-12-2021

1579

سبب نزول قوله تعالى : {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة: 11]

التاريخ: 24-2-2022

1964

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن أكثر المفسرين : لما بنى رسول الله (صلى الله عليه واله) بزينب بنت جحش أولم عليها بتمر وسويق ، وذبح شاة قال أنس : وبعثت إليه أمي أم سليم بحيس في تور من حجارة ، فأمرني النبي (صلى الله عليه واله) أن أدعو أصحابه إلى الطعام ، فجعل القوم يجيئون فيأكلون فيخرجون ، ثم يجيء لقوم ويأكلون ويخرجون ، فقلت : يا نبي الله ، قد دعوت حتى ما أجد أحداً أدعوه فقال : ارفعوا طعامكم ، فرفعوا وخرج القوم ، وبقي ثلاثة أنفار يتحدثون في البيت ، فأطالوا المكث ، فتأذى منهم رسول الله (صلى الله عليه واله)، وكان شديد الحياء ، فنزلت هذه الآية ، وضرب رسول الله (صلى الله عليه واله) بيني وبينه ستراً (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: لما تزوج رسول الله (صلى الله عليه والبه) زينب بنت جحش ، وكان يحبها ، فأولم ، ودعا أصحابه ، فكان أصحابه إذا أكلوا يحبون أن يتحدثوا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وكان يحب أن يخلو مع زينب ، فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام} وذلك أنهم كانوا يدخلون بلا إذن إلى قوله : {من وراء حجاب} (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للنيسابوري: 242.

2- تفسير علي بن ابراهيم القمي 2: 195

المكي و المدني

وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

المحكم والمتشابه

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

الناسخ و المنسوخ

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .