المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06
التسوية الصلحية في قانون ضريبة الدخل
2024-05-06
شعر أبي جعفر البلنسي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التقويم الجماعي  
  
3462   02:39 صباحاً   التاريخ: 15-2-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص152ـ160
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2022 2238
التاريخ: 31-12-2017 3041
التاريخ: 25-1-2016 6079
التاريخ: 18-4-2016 1915

التقويم الجماعي والتقويم الفردي أسلوبان شائعان معرفان للتقويم في الأوساط التربوية يتمم أحدهما الآخر وهذان الأسلوبان هما:

(١) تقويم الجماعة لنفسها:

يعد تقويم الجماعة لنفسها واحدا من أنماط التقويم التي تحقق فائدة تربوية كبيرة إذ يمكن عن طريقه تدريب أفراد الجماعة على القيام بعمل جماعي تعاوني مما يساعد بدرجة كبيرة على إكساب أفراد الجماعة عادات حسنة تتعلق بالعمل الجماعي ولذا يهتم المربون بإتاحة الفرصة أمام الطلاب للقيام بالعمل الجماعي التعاوني في شتى المجالات والأوقات ويمتد ذلك في أثناء التخطيط للوحدات الدراسية أو المشروعات أو الأنشطة الطلابية كما يتم أيضا أثناء تنفيذ هذه المشروعات والانشطة وعقب الانتهاء منها.

ومن أمثلة تقويم الجماعة لنفسها ما تقوم به من تقويم بعد الانتهاء من ممارسة بعض الأنشطة مثل القيام برحلة أو زيارة ميدانية أو إقامة معرض أو ندوة أو عقب القيام بتجربة معملية أو عند حل مشكلة أو القيام بنشاط تعليمي يتمثل في عرض أحد الموضوعات أو إقامة يوم للنظافة أو المرور.

وكما هو الحال في أي تقويم ينبغي أن يبدأ بتقويم الجماعة لنفسها من الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها مثل كسب مهارة التخطيط أو كسب القدرة على التفكير العلمي أو تكوين اتجاهات ايجابية نحو الدقة والنظام أو احترام جهود الآخرين.

وعادة ما يستخدم أسلوب المناقشة عند الحاجة للتقويم الذاتي للجماعة ويشترك بتلك المناقشة كافة إفراد الجماعة دون تمييز، ومن واجب المعلم أو قائد الجماعة في هذه الحالة المساعدة على وضع إطار عام للمناقشة بحيث لا تخرج الأسئلة أو الاستفسارات عن هذا الإطار، وبحيث يتضمن هذا الإطار النقاط الرئيسة التي يجب أن تتضمنها عملية التقويم من مناقشة للأهداف وبحث حول مدى تحققها وحول الطرق والوسائل التي تم إتباعها لتحقيق الأهداف ومدى مساهمة الإفراد في الأنشطة المختلفة والمعوقات التي اعترضت الجماعة في أثناء القيام بهذه الأنشطة وكيفية التغلب على تلك المعوقات.

وهناك عدة اعتبارات مهمة ينبغي أن يراعيها قائد المناقشة لإنجاح عملية التقويم، ولعل من أهم هذه الاعتبارات مراعاة النظام في أثناء المناقشة بحيث لا يتحدث أحد أفراد الجماعة دون أن يسمح له بالكلام وإتاحة الفرصة لكل عضو للتعبير بحرية كاملة عن رأيه.

وإذا حدثت مناقشة بين الطلاب أنفسهم فيجب أن يحرص قائد الجماعة على الالتزام بعدم الانفعال كما ينبغي أن يحرص على عدم تهكم أحد المناقشين على الآخرين وهكذا يتعلم الطلاب آداب المناقشة العامة جنبا إلى جنب مع تعلمهم إجراءات القيام بعلمية التقويم.

ولا يخلو تقويم الجماعة لنفسها من تقويم لجهود افرادها في أداء ما كلفوا به من أدوار لخدمة أغراض الجماعة ومن أمثلة المهام التي ينبغي أن يقومها في أداء الأفراد ما لي:

١- مدى تنفيذ كل فرد للعمل المكلف به من قبل الجماعة.

٢- مدى تعاون الفرد مع الآخرين في أثناء تنفيذ العمل أو النشاط.

٣- مدى التزام الفرد بالخطة التي تضعها الجماعة.

٤- مدى مساهمة الفرد في حل المشكلات التي تواجهها الجماعة.

٥- طبيعة العلاقة بين الفرد وباقي أفراد الجماعة.

٦- مدى نشاط الفرد وقبالة على العمل.

٧- مدى تقبل الفرد للتوجيهات والأوامر.

وحيث أن الجماعة تضع جهود أفرادها في الميزان فان هذا الموقف قد يولد حساسية معينة لدى بعض أفراد الجماعة الأمر الذي يتطلب من المعلم الحذر عند توجيه دفة المناقشة في أثناء تقويم الجماعة لأفرادها فلا ينبغي أن يسمح لاحد من الطلاب بالخروج عن النظام أو انتقاد الآخرين بشكل يتسم بالتجريح أو الإهانة.

كما أن على المعلم أن يدرب طلابه على النقد الموضوعي ويساعدهم على فهم أهمية الاختلاف في الرأي كظاهرة صحية ويدربهم على محاولة إثبات حصة رأيهم بطريقة هادئة ومقنعة للآخرين دون تعصب أو تشنج.

(٢) تقويم الجماعة لجماعة أخرى:

في كثير من الأحيان يحتاج المربون لتكوين فكرة دقيقة عن مستوى جماعة ما وفي سبيلهم لتحقيق ذلك يقارنون نتائج عمل هذه الجماعة بنتائج أداء جماعة أخرى كان تتم المقارنة بين مستوى صف معين الأداء الرياضي مثلا بمستوى أداء صف آخر يقوم بالعمل نفسه، وفيما يلي أمثلة لما يتم في عملية مقارنة الجماعة بجماعة أخرى في مجالات متنوعة:

١- الأنشطة الرياضية: حيث تتعرض عملية لخطة كل فريق والنظم التدريبية والساعات المخصصة له ونتائج الفريق وتعاون أفراد الفريق وطاعتهم للمدرب ولرئيس الفريق.

٢- المعارض: حيث تتعرض عملية التقويم لخطة المدرسة أو صف معين فيها في تنفيذ المعرض ومدى القدرة على إظهار المعروضات وتنظيمها بشكل يساير الخطط الموضوعة لإقامة المعرض ويبرز القدرة على الابتكار والإبداع في هذا المجال.

٣- المجالات العملية: مثل المباريات الثقافية حيث تخطط الجماعة لجمع أكبر عدد من النقاط في منافسة حامية مع الجماعات الأخرى وينصب التقويم في هذا الحالة على نتائج المنافسة وما تحصل عليه كل من درجات أو جوائز.

ويحقق تقويم الجماعة للجماعات الأخرى بعض الأهداف التربوية المهمة ولعل من أهم الأهداف ما يلي:

١- إتاحة الفرصة لأفراد الجماعة للاستفادة من خبرات الجماعات الأخرى، سواء في رسم الخطط، أو في تنفيذها، أو في طريقة حل المشكلات، التي تواجه الجماعات في أثناء تنفيذ عملها.

٢- إتاحة القضية للمناقشة بين الجماعات وبعضها بعضا، واجتماع الجهود الجماعية لتحقيق هدف معين، مما يحقق فوائد تربوية جمة، ويساعد على تضافر جهود الجماعة من أجل التفوق، كما أنه يؤدي إلى تعاون أفراد الجماعة الواحدة، ونشر روح الحب والإخاء والمساواة والتضحية والصداقة والوفاء بينهم، انطلاقاً من اقتناعهم بالسعي معاً نحو هدف محدد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً.

ولعلنا نخلص مما سبق، إلى أن الدعوة للتقويم الفردي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى المنافسة الفردية بين طلاب الصف الواحد أو الجماعة الواحدة، وغالباً ما تؤدي هذه المنافسة إلى نتائج سيئة، إذ تثير التناحر بين الطلاب، وتؤدي أحيناً إلى عدوان الطالب على زميله بصورة صريحة أو دفينة، وقد تدفع بالفائز إلى الغرور والتعالي على الآخرين، والتقليل من شأنهم وتؤدي بالمنهزم إلى فقدان الثقة بالنفس، والتكاسل الذي يتحول إلى استهتار ولا مبالاة فيما بعد، أو قد يدفع بالطالب إلى العزلة والانطواء.

ولذلك كله فإن من واجب المعلم والمدرسة العمل على أتاحت فرصة أمام المنافسة الجماعية البناءة، مما يعني انتشار أساليب التقويم الجماعي جنباً إلى جنب مع أساليب التقويم الفردي، وتدعيم التقويم الجماعي من قبل المعلمين، ومن قبل الإدارة المدرسية بكافة السبل الممكنة، حتى تساهم التربية في ايجاد جيل جديد، تسوده روح المحبة والتعاون، والمودة، والوفاء، والإخلاص، والقدرة على العمل الجماعي المنتج.

ولا يعني ذلك - بطبيعة الحال - إلغاء التقويم الفردي كلية، ولكن المقصود هنا ايجاد التوازن بين أسلوبي التقويم بما يضمن المحافظة على القدر المرغوب من الأهداف التربوية العريضة، التي تركز على تربية الجماعة المتعاونة، وليس الأفراد المتناحرين.

طرق وادوات التقويم

هناك طرق وأدوات متنوعة يمكن من خلالها الحصول على البيانات اللازمة لعملية التقويم، ومن هذه الطرق والأدوات: الملاحظة، والمقابلة الشخصية، والاستبيانات، والتقارير الذاتية؛ وأخيراً الاختبارات.

وسنتكلم هنا عن الملاحظة.

تعد الملاحظة إحدى الطرق المهمة للتقويم، وذلك لما لها من طابع خاص يميزها عن بقية وسائل التقويم الأخرى، إذ أنها تسلط الأضواء على موضوع الملاحظة، وفي حالة تقويم الطالب - وهي الحالة التي تهم المعلم بدرجة كبيرة - فإن الملاحظة تنصب على أفعال الطالب، أي على سلوكه الذي يدل على نتيجة التعلم.

وتساعد الملاحظة في كشف السلوك الحقيقي للطلاب، فقد يدعي أحد الطلاب حبه لزملائه، وتعاونه معهم، بينما تظهر الملاحظة عكس ذلك تماماً، إذ قد يكون أنانياً متمركزاً حول ذاته، وغير متعاون مع زملائه، بل ربما كان على علاقة سيئة مع رفاق صفه، وهكذا تقدم لنا الملاحظة صورة تتسم بالواقعية حول موضوع الملاحظة، يستطيع المعلم الاستفادة من طريقة الملاحظة لتحقيق الأهداف التالية:

١- التعرف مدى إقبال الطالب على الدراسة أو انصرافه عنها.

٢- تحديد سلوك الطالب في المواقف المختلفة.

٣- التعرف مدى إقبال الطالب على الأنشطة الصفية وغير الصفية، ومدى مساهمته فيها.

٤- التعرف مدى ارتباط الطالب بزملائه وعلاقته بهم.

٥ - التعرف قيم الطالب وعاداته واتجاهاته.

٦- التعرف استعدادات الطالب وقدراته ومهاراته في المجالات المختلفة.

٧- التعرف إمكانيات الطالب المعلقة بالقدرة على التفكير وحل المشكلات.

ولعلنا ندرك ما سبق أن الملاحظة وسيلة تقويمية مهمة تمتد الى الجوانب المتعددة لنمو المتعلم بل وإلى الجوانب المتعددة للعملية التربوية لذا فمن الضروري أن تتم في أماكن وأوقات مختلفة ما يعني اهتمام المعلم بملاحظة الطلاب داخل حجرة الدراسة أو خارجها سواء في المختبر أو الملعب أو الحديقة بل قد تمتد الملاحظة الى المنزل أو الى أماكن قضاء الطالب وقت الفراغ خارج البيت والمدرسة معا.

واستنادا إلى ذلك فان الملاحظة تتطلب معاونة للمعلم حتى يتمكن من تسجيل البيانات اللازمة لرسم صورة متكاملة عن الطالب موضوع الملاحظة والذي ينصب لقاءات بينهم من وقت آخر لتحديد دور كل منهم ولمناقشة بعض الملاحظات الهامة التي يتم التوصل إليها خاصة إذا كانوا مختلفين في مهاراتهم الخاصة بالقدرة على الملاحظة والتقويم.

ويمكن أن يشارك في ملاحظة الطالب كل من المعلمين الذين يقومون بالتدريس فهم اقدر الأشخاص على الملاحظة بحكم قضائهم فترات طويلة مع الطلاب خلال أوقات اليوم الدراسي.

كما يمكن أن يقوم المشرف الاجتماعي أو المرشد الطلابي أيضا بالملاحظة لأنه يكون دائم الاتصال بالطلاب خاصة فيما يتعلق بموضوع الغياب والمشكلات الدراسية أو الأكاديمية التي تواجههم كما يمكن أن يسهم أولياء الأمور في ملاحظة الأبناء في المنزل أو خارجه حيث يمكنهم اكتشاف الجوانب التي لا يمكن للمعلمين ملاحظتها.

وقد يسهم في الملاحظة أيضا جهات من خارج المدرسة مثل الوحدة الصحية حيث يمكن لطبيب الوحدة ملاحظة واكتشاف الأمراض والظواهر الغير عادية وذلك بسبب قيام الطبيب عادة بأجراء الكشف على الطالب وعمل الفحوص له من آن آخر.

ومن واجب القائمين بعملية الملاحظة مراعاة الدقة فيما يسجلونه وان تكون ملاحظاتهم وصفا محددا لما يقوم به الطالب ويجب أن يتم ذلك بطريقة موضوعية لا دخل فيها للمؤثرات والعلاقات الشخصية كما يجب تدوين الملاحظات بطريقة منظمة تساعد على استخلاص النتائج وإصدار الأحكام فيما بعد ويمكن بل يجب أن تستخدم بطاقة لكل طالب بحيث تدون في هذه البطاقة كافة الملاحظة المتعلقة بجميع الجوانب والمجالات الخاصة بالطالب مثل حالته النفسية والصحية والاجتماعية والدراسية وعاداته واتجاهاته..... الخ.

وينبغي أن تحاط البطاقة الخاصة بكل طالب بالسرية التامة بحيث لا تستغل البيانات المتضمنة في البطاقة للتشهير بالطالب أو الإضرار به ولذلك فمن واجب المعلم أو المرشد الطلابي عدم الإدلاء بأية معلومات تخص الطالب إلا للمسئولين المعنيين دون غيرهم من الأشخاص، وقد تسجل الملاحظات العامة لكل مجموعة من الطلاب في سجلات عامة يمكن الاطلاع عليها دون حرج.

ومن الشروط التي تضمن دقة البيانات الناتجة عن الملاحظة عدم إشعار الطالب بأنه تحت الملاحظة حتى يتصرف بطريقة بعيدة عن التمثيل أو التضليل كما انه من الضروري أيضا عدم الخلط بين تدوين الملاحظات وإصدار الأحكام إذ أن إصدار الأحكام لا يمكن أن يتم إلا عقب جمع كم مناسب من الملاحظات حول موضوع الملاحظة على أن تتعدد وتتنوع مصادر البيانات أو الملاحظات حتى تكون الأحكام مبنية على أسس سليمة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف