المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وإذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة وظنوا انه واقع...}
2024-05-26
{والذين يمسكون بالكتاب}
2024-05-26
{فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى}
2024-05-26
{وقطعناهم في الارض امما}
2024-05-26
معنى عتى
2024-05-26
{ واسالهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}
2024-05-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المنظومة الجغرافية- الشبكات  
  
1445   03:01 مساءً   التاريخ: 3-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 105- 108
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الشبكات :

تمارس ديناميكية الظاهرات في المكان ، بفضل المبادلات والتغيرات والتنقلات التي تعبر عن نفسها في صورة حركة للمواد والطاقة والسكان والأموال. وهذه الحركة غالبا ما تكون مرتبة منسقة ومقنلة. وفي الواقع ، انه بدون المبادلات والتغيرات في الطاقة والمادة سوف تتوقف الحياة. لقد سبق ان ذكرنا ، انه من الممكن اعتبار الأقاليم العقدية منظومات مفتوحة ، واي دراسة، مهما كانت وجهتها التطبيقية، بلاد أن تحل هذه الحركة ، لتحديد طبيعتها وحجمها ، والتعرف على نسقها ونتائجها. ومن هذا كله : يستطيع الجغرافي ان يكتشف القوانين التي تحكم آلية المبادلات التي تسهم في تطوير المكان.

وليس الشبكات سوى منظومات خطية متصلة بصورة عامة ، تساعد على حركة المواد والطاقة والسكان والأموال بين نقاط مختلفة من المكان العامر بالإنسان ، وهذه الحركة موجهة ومقنلة. ولابد من كل دراسة ، من تفسير لموقع الشبكة واستخدامها ، وتحليل للتغيرات والمبادلات (من حيث الطبيعية والحجم) لمعرفة نسقها وقياس حركتها .

فدراسة الحركة (Movement) تؤدي بنا إلى دراسة الأقنية التي تحدث على طولها الحركة، وهذه الأقنية تشكل بمجموعها شبكة (Network)، تنتظم فيما بينها عقد رئيسية (Nodes)، تنتهي بظهور نظام متسلسل للأفضليات (Hierarchies)، ليؤلف السطوح والمساحات في نهاية المطاف، كما هو واضح في الشكل (١٠) الذي يبين مراحل تحليل المنظومات.

ويتضح من دراسة المرحلة الرابعة (د)، أن كل مدينة تحاول أن تبسط نفوذها، وتقدم خدماتها لمنطقة تحيط بها، تمثل إقليم المدينة ؛ أي: إن المناطق التي تتبع المدن تبدأ في الظهور على شكل مساحات محددة. وفي المرحلة الخامسة (هـ) تسيطر إحدى المدن بحكم موقعها، وتنمو وتكبر، بحيث تدور باقي المدن الأصغر في فلكها.

هذه الحركة تعرف " بالعمليات المكانية " (Spatial processes) التي ينتج عنها التوزيع أو التنظيم المكاني للظاهرات الجغرافية، وهو ما نطلق عليه اسم " البنية المكانية " (Spatial structure). ومثال ذلك، حركة المنتجات الزراعية التي ينتج عنها نمط " فون تونن" الذي يفرض ظهور أنماط زراعية مختلفة حول المدنية، على شكل حلقات متداخلة، وحركة المياه نحو البحار وحمولتها من الرواسب المختلفة، وما ينتج عنها من وديان نهرية، ينتج عنها نمط " ديفز " الخاص بالدورة الحتية.

وهكذا تتمثل وظائف المكان، في أغلب الأحوال، في الدورات (Circuits) والشبكات (Reseaux) التي تساعد دراستها على قياس كفاءة وفعالية النظام (System)، وذلك بدراسة العلاقة بين الطاقة والمادة المستخدمة، وبين النتائج الحاصلة خلال فترة زمنية معينة.

وقد درس تاف (Taaffe) تطور شبكة الطرق في غانا خلال فترة الاستعمار، فوجد أن المزارع والقرى والمدن عبارة عن نقاط يربط بينها الانتقال والحركة والمبادلة في شكل محاصيل أو نقود أو سكان ، تغذيها حاجات السكان المادية والمعنوية. والحركة على طول شبكات الطرق تؤدي إلى ظهور المراكز العمرانية، وهذه يتضخم بعضها، مما يؤدي إلى تأكيد التفاوت بينها، وينتهي الأمر أخيراً إلى بسط نفوذها على ما حولها من نظم استغلال مكانية، تبدو في شكل قطاعات متميزة.

ويرى ( بنشمل Pinchemel)، أن كل مكان جغرافي محدد يخضع لنظام معين، وهذا النظام يخضع بدوره لعوامل متعددة، بعضها يتصل بالبيئة الطبيعية، وبعضها الآخر يتصل باحتياجات المجتمعات البشرية ورغباتها المختلفة، وتباين هذا المكان ينعكس على مظهره الطبيعي العام. وتحليل هذا المكان الجغرافي لا بد أن يسير في ثلاثة اتجاهات متكاملة :

- مورفولوجية : تتناول دراسة الأشكال من حيث توزيعها وترتيبها (تنظيمها) وأوجه تشابهها واختلافها.

- ستراتيغرافية : تعني البحث في المراحل المختلفة لتطور مظاهرها الطبيعية العامة ، وتهتم بدراسة درجة تأثرها بالوسط الطبيعي، بقدر اهتمامها بدرجة تأثرها بالعامل البشري.

- ديناميكية: تبحث في العمليات التي تتم داخل حدد المنظومة  .

وبعد هذه الدراسة، تبدأ مهمة الجغرافي الصعبة في البحث عن تعديل " كيان المنظومة " أو " نسق عملها " لكي يصل بأدائها إلى حدودها القصوى ، وهذه هي مرحلة المعالجة والتخطيط.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .