سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [الأنفال: 27] |
3316
06:57 مساءً
التاريخ: 17-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2022
1664
التاريخ: 4-3-2022
1730
التاريخ: 28-1-2022
7255
التاريخ: 9-10-2014
2883
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير القرطبي: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري ، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير، على أن يسيروا الى إخوانهم بأذرعات وأريحا من أرض الشام ، فأبى أن يعطيهم ذلك الى أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فأبوا وقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة ، وكان مناصحاً لهم ، لأن عياله وماله وولده كانت عند هم، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه واله) فأتاهم، فقالوا : يا أبا لبابة ، ما ترى ، أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده الى حلقه : أنه الذبح ، فلا تفعلوا.
قال أبو لبابة : والله مازالت قدماي حتى علمت أني قد خنت الله ورسوله ، فنزلت فيه هذه الآية. فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد وقال : والله لا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى أموت أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً حتى خر مغشياً عليه ، ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة ، قد تيب عليك، فقال : لا والله ، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي يحلني ، فجاءه فحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت الذنب ، وأن أنخلع من مالي ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): يجزيك الثلث أن تتصدق به(1).
عن طريق الإمامية:
2- مجمع البيان: عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، والكلبي والزهري : نزلت في أبي لبابة بن عبدالمنذر الأنصاري ، ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير على أن يسيروا الى إخوانهم إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام ، فأبى أن يعطيهم ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) إلا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة ، وكان مناصحاً لهم ، لأن عياله وماله وولده كانت عندهم ، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأتاهم ، فقالوا : ما ترى يا أبا لبابة ، أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبولبابة بيده الى حلقه : أنه الذبح ، فلا تفعلوا ، فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فأخبره بذلك.
قال أبو لبابة : فوالله ، ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله ، فنزلت الآية فيه ، فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد ، وقال : والله ، لا اذوق طعاما ولا شراباً حتى أموت ، أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه ، ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة ، قد تيب عليك ، فقال : لا والله ، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي يحلني ، فجاءه وحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب ، وأن انخلع من مالي ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): يجزيك الثلث أن تصدق به (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي ٧: ٣٩٤، وانظر تفسير الطبري ١٤٦:٩.
2- مجمع البيان: ٨٣٣
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
|
|
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
|
|
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
|
|
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)
|