المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبب نزول قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ ... } [النساء: 94]  
  
3735   06:52 مساءً   التاريخ: 4-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص405- 407.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح البخاري: عن ابن عباس ، قال : لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له ، فقال : السلام عليكم ، فقتلوه وأخذوا غنيمته ، فنزلت هذه الآية : (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا) تلك الغنيمة(1)

2- سنن الترمذي: عن ابن عباس ، قال: مر رجل من سُليم على نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله)، ومعه غنم ، فسلم عليهم ، فقالوا : ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم ، فقاموا إليه فقتلوه ، وأخذوا غنمه ، وأتوا بها رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأنزل الله تعالى: (يا أيها الذين ا منوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا) (2)

3- تفسير الطبري: عن سعيد بن جبير ، قال : خرج المقداد بن الأسود في سرية ، فمروا برجل في غنيمة له ، فأرادوا قتله ، فقال : لا إله إلا الله ، فقتله المقداد ، فقيل له : أقتلته وقد قال : لا إله إلا الله ، وهو آمن في أهله وماله؟! فلما قدموا على رسول الله ذكروا ذلك له ، فنزلت : (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا)(3)

4- أسباب النزول: عن الحسن : أن أصحاب النبي (صلى الله عليه واله) خرجوا يطوفون ، فلقوا المشركين فهزموهم ، فشد منهم رجل ، فتبعه رجل من المسلمين وأراد متاعه ، فلما غشيه بالسنان قال : إني مسلم ، إني مسلم ، فكذبه ثم أوحره السنان فقتله ، وأخذ متاعه وكان قليلاً ، فرفع ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه واله). فقال: قتله بعد ما زعم أنه مسلم؟ فقال : يا رسول الله ، إنما قالها متعوذاً ، قال : فهلا شققت عن قلبه ، لتنظر صادق هو أم كاذب؟ قال : أعلم ذلك يا رسول الله ، قال : ويك ، أنك لم تكن تعلم ذلك ، إنما بين لسانه. قال : فما لبث القاتل أن مات ، فدفن فأصبح وقد وضع إلى جنب قبره ، قال : ثم عادوا فحفروا له وأمكنوا ودفنوه ، فأصبح وقد وضع إلى جنب قبره ، مرتين أو ثلاثاً ، فلما رأوا أن الأرض لا تقبله ألقوه في بعض تلك الشعاب ، قال : وأنزل الله تعالى هذه الآية.

قال الحسن : إن الأرض تحبس من هو شر منه ، ولكن وعظ القوم أن لا يعودوا .(4)

5- أسباب النزول: عن السدي : بعث رسول الله أسامة بن زيد على سرية ، فلقي مرداس بن نهيك الضمري فقتله ، وكان من أهل فدك،  ولم يسلم من قومه غيره ، وكان يقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، ويسلم عليهم.

قال أسامة : فلما قدمت على رسول الله (صلى الله عليه واله) أخبرته ، فقال : قتلت رجلاً يقول : لا إله إلا الله؟ فقلت : يا رسول الله ، إنما تعوذ من القتل ، فقال : كيف أنت إذا خاصمك يوم القيامة بلا إله إلا الله؟ قال: فما زال يرددها علي : أقتلت رجلاً يقول : لا إله إلا الله ؟ ! حتى تمنيت لو أن إسلامي كان يومئذ ، فنزلت : (إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا) . (5)

عن طريق الإمامية:

6- تفسير القمي: قال : إنها نزلت لما رجع رسول الله (صلى الله عليه واله) من غزوة خيبر ، وبعث أسامة بن زيد في خيل الى بعض قرى اليهود في ناحية فدك ، ليدعوهم الى الإسلام ، وكان رجل [من اليهود] يقال له مرداس بن نهيك الفدكي في بعض القرى ، فلقا أحس بخيل رسول الله (صلى الله عليه واله) جمع أهله وماله (وصار) في ناحية الجبل ، فأقبل يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فمر به أسامة بن زيد فطعنه فقتله ، فلما رجع الى رسول الله ،(صلى الله عليه واله) أخبره بذلك ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله): قتلت رجلاً شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ فقال : يا رسول الله ، إنما قالها تعوذا من القتل ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): فلا كشفت الغطاء عن قلبه ، ولا ما قال بلسانه قبلت ، ولا ما كان في نفسه علمت.

فحلف أسامة بعد ذلك أن لا يقتل أحداً شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فأنزل الله تعالى في ذلك : (ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض آلحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بماً تعملون خبيراً) (6)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1- صحيح البخارى 4: 1677حديث 4315.

2 - سنن الترمذي 5: 240 حديث 3030.

3- تفسير الطبري 142:5.

4- أسباب النزول للنيسابوري: 145.

5- أسباب النزول للنيسابوري: 147.

6- تفسيرعلي بن إبراهيم  القمي 1: 148.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .