المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل البشرية المؤثرة في قوة الدولة- الموارد والانشطة الاقتصادية- الموارد المعدنية  
  
1722   05:54 مساءً   التاريخ: 3-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 357- 359
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الموارد المعدنية:

يختلف توافر الموارد المعدنية في الدول بالمقارنة بالموارد الغذائية، لأن توزيعها اقل انتظاما من توزيع الأراضي الزراعية، فلا توجد دولة لديها اكتفاء ذاتي في جميع المعادن مهما بلغت قوتها واتساعها، فإذا كان الحديد منتشرا في كثير من الدول فإن البوكسيت (المادة الخام للألمونيوم) يتركز في استراليا وغينيا وجاميكا، كما يتركز النيكل في كوبا وروسيا وكندا، وكما تركز الكروم في زمبابوي وجنوب أفريقيا، والتنجستن في الصين، والكوبالت في زائير وزامبيا ولذلك نتصارع الدول الكبرى للسيطرة على الدول التي تضم بعض المعادن الهامة التي تفتقر إليها هذه الدول، لأن تقدمها الصناعي مرهون بمدى توافر المواد الخام اللازمة لها.

ويختلف الموقف بالنسبة للموارد المعدنية من عدة نواحي عن الموقف بالنسبة للموارد الغذائية:

فأولا : الأرض إذا ما وجدت العناية والتسميد الغافي ستستمر في الإنتاج دون تغيرات كبيرة، على العكس نجد أن المناجم فانية مستهلكة، وأي تكوينات معدنية إذا استمر استهلاكها فبعد مدة من الزمن لابد وان تفني، وهذا العامل لابد وان يعطي هذا النوع من الموارد صفة عدم الثبات والاستقرار، وتصبح هناك حاجة ملحة لاستمرار البحث عن المعادن.

ثانيا: ان المواد الغذائية نفسها تتعرض للتلف، حقيقة أن القمح والحبوب الأخرى يمكن تخزينها لعدة سنوات، ولكن هذا يقتضي درجات حرارة ورطوبة معينة إلى جانب حماية من الحشرات والقوارض. وعلى العكس يمكن تكديس المعادن فوق بعضها ومعظمها لن يصيبه ضررا إذا ما نترك مكشوفا معرضا للأحوال الجوية، هذان العاملان يعدلان لا شك في قيمة الموارد المعدنية.

وإذا كانت الإمكانات الزراعية تتوقف على نوع التربة والظروف المناخية، فإن الإمكانات التعديلية تتوقف على نوع الصخور، وليس لها علاقة بالمناخ الحالي، وبينما يعمل نحو نصف القوى العاملة في العالم بالإنتاج الزراعي، فإن من يعملون في التعدين نسبتهم قليلة حتى في الدول التي تعتمد على التعدين بصورة كبيرة مثل ليبيا، وفنزويلا، وجنوب افريقية، ويحتاج التعدين إلى استثمارات ضخمة وعدد قليل من الكفاءات الممتازة الفتي تتقاضى أجورا مرتفعة، ويمكن أن نضيف أيضا أن التعدين تقوم به شركات ضخمة، واحيانا متعددة الجنسية Multinational واحيانا تقوم به الدول في ظل التأميم، ولا مجال فيها للمشروعات الصغيرة او للهواة، وتستهلك الدول النامية والمتقدمة الحاصلات النباتية غذائية او خامات بصورة لا نقول متعادلة ولكنها متفاوتة ولكن90% من استهلاك المعادن من نصيب الدول المتقدمة وحدها الغلي تضم نحو ٣0%  فقط من سكان العالم، ولذلك تبدو حساسية المعادن من الناحية الاستراتيجية عن الإنتاج الزراعي.

وأخيرا يمكن أن نذكر أن إمكانات العالم الزراعية أصبحت معروفة، وإن كان التقدم التكنولوجي قد يأتي بجديد، ولكن قشرة الأرض وما تحت الطبقات السطحية لم تلتم دراسته بالكامل، وكل ببوم يأتي بجديد وغريب في ميادين التعدين ليبيا: البترول النيجر: اليورانيوم فضلا عن الإمكانات التعدينية الضخمة لدول الكومنولث الآسيوية الغني ظهرت بعد الحرب الثانية وبترول بحر الشمال بالنسبة لبريطانيا.

وهناك ما يعرف بالمعادن الاستراتيجية، وهي تلك المعادن الغني تشتد إليها الحاجة في الأغراض الأساسية زمن الحرب، والغني لا تضمن الدولة توفرها بكميات وأنواع كافية في وقت الحاجة لسبب من الأسباب، ومن ثم يتحتم الاحتفاظ باحتياطي مسبق منها. وتأتي هذه المعادن الاستراتيجية في الدرجة الثانية بعد موارد الوقود، ولسنا في حاجة هثا إلى تأكيد استراتيجية معادن كالصلب والنحاس والألمنيوم والزنك والرصاص والمنجنيز والنيك، إذ اشتدت إليها الحاجة وقت الحرب بكميات كبيرة لصناعة المعدات الحربية، وضياع هذه الموارد وقت الحرب، معناه خسارة كبيرة، وخطيرة، للجانب الذي فقدها، فاستيلاء اليابان على قصدير الملايو، وقطع الألمان لموارد الحديد الخام السويدي، كذلك وقوع مناجم الزئبق في إيطاليا ويوغسلافيا، في أيدي المحور كان له نتائجه الخطيرة على الحلفاء اثناء الحرب العالمية الثانية، ولأهمية هذه الموارد الاستراتيجية يعتقد البعض أن عمل ميزان لهذه الموارد بين كل من روسيا والولايات المتحدة قد يكون له قيمته في تقدير كل من القوتين ويكون مفتاحا للمستقبل.

ولا ننسى أن هناك عامل يتدخل في الندرة النسبية للمعادن، وهو استعمال الخردة، فقد يكون تجميع هذه الخردة أثناء السلم وإعادة صهرها أكثر تكلفة بكثير من استيراد المعدن من الخارج، ولكن هذه الخردة التي يلقي بها بعيدا خارج حدود المدن، تصبح أهميتها كبيرة وقت الحرب.

وللاستفادة من التعدين فإن الأمر يتطلب توافر مقوماته الأساسية من خبرة ورأسمال وقوى عاملة وسوق... إلخ، وقد لا يتوافر كل هذا في كثير من الدول، وبقدر ما يتوافر من هذه المقومات بقدر ما يستفاد من هذه المعادن، وبقدر ما مثل توافر الموارد المعدنية عوامل قوة للدولة، فإنه يكون سببا في وضعها تحت سيطرة الدول الكبرى وفي دائرة نفوذها، بل كان ذلك سببا في احتلال الكثير من هذه الدول من قبل.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف