التخليق الحيوي لنوكليوتيدات البورين

تقوم جميع الكائنات الحية بتصنيع نوكليوتيدات البورين والبيرمميدين باستثناء الحيوانات الأوالي الطفيلية (Parasitic protozoa). ويتم هذا التخليق من المتوسطات المتقالية بمعدل مضبوط وملائم لجميع الوظائف الالوية. وبما أن الحاجة للنوكليوتيدات ثلاثية الفسفات قد تتغير (كما هو الحال أثناء النمو أو عند إعادة توليد الأنسجة، ولدى حدوث الانقسام الالوي مثلأ)، لذا تخضع معدلات التخليق الايوي للبورينات والبيرمميدين لآليات تحكم داخل خلوية تسعتشعر حجم تجميعات (Pools) متوسطات تخليق الأحماض النووية وتنظمه بدقة متناهية.

إن فهمنا لسبيل التخليق الحيوي للنوكليوتيدات وتنظيمه في الإنسان مستمد من اختبارات للعملية نفسها في الطيور والإشريكية القولونية (Escherichia coli). في الايوانات الطارحة لامض اليوريك (Uricotelic) (مثل الطيور والبرمائيات والزواحف)، تقوم النوكليوتيدات بوظيفة حرى هي كونها طلائع لحمض اليوريك البوريني، الناتج النهائي لتقويض النتروجين البروتيني.

ولقد استثمر إطرح الطيور لكميات كبيرة من حمض اليوريك في الدراسات المبكرة للتخليق الحيوي للبورين؛ فقد أفادنا إطعام الامام طلائع موسومة في تحديد مصدر كل ذرة من ذرات الأسس اسة (الشكل 36-1) وفي البدء بدارسة تفاعلات التخليق الحيوي للبورين والمتوسطات المساهمة فيه. كما استخدمت الطيور أيضاً في تغسيل اصينات المرئزة لإنزيمات التخليق الحيوى للبورينات والبروتينات التي تنظم معدل التخليق هذا.

إن العمليات الثلاثة التي تساهم في التخليق الحيوي لتوكليوتيدات البورين -مدونة حسب تناقص الأهمية  هي: (1) التخليق ابتداء من متوسطات متغالبة (الاستحداث أو التخليق من جديد (De novo synthesis)).

(2)  إضافة الغسقوريبوزيل (Phosphoribosylation) إلى البورينات.

(3)  فسفتة (Phosphorylation) نوكليوزيدات البورين.