المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفهوم التنمية الزراعية المستدامة  
  
4062   05:01 مساءً   التاريخ: 30-11-2021
المؤلف : احمد جبر سالم السالم
الكتاب أو المصدر : واقع التنمية الزراعية المستدامة ومتطلباتها في العراق
الجزء والصفحة : ص 8 -11
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

مفهوم التنمية الزراعية المستدامة 

   لقد شهد العالم خلال العقدين الماضيين من القرن العشرين تدهورا خطيرا في المستوى البيئي فقد تزايد التلوث في الهواء، والأرض، والماء ووصل إلى الأنهار والمياه الجوفية العذبة فضلا عن تزايد الكثافة السكانية  في المدن وتزايد حجم النفايات والمخلفات ، وعلى الرغم من إن كل دول العالم تلقي بمخلفاتها، إلا إن الدول الصناعية هي مصدر الجزء الأكبر من الفضلات والنفايات لأن لديها مشاريع صناعية ضخمة ملوثة للبيئة . 

  ولم تعد نفايات  الدول  الصناعية مقتصرة على الفضلات الإنسانية التي مهما تزايدت فانه يمكن التعامل معها بل إن هذه الدول هي المصدر الأساسي لمعظم النفايات الخطرة كالنفايات النووية والكيميائية والصناعية وغيرها من النفايات غير التقليدية  التي لا يمكن إعادة استعمالها أو حرقها ، أو حتى ردمها  ردما اعتياديا كالفضلات البشرية و العضوية ، وتسعى  الدول الصناعية  باستمرار إلى تصدير نفاياتها إلى الخارج وبخاصة إلى الدول النامية.

     ولذلك فان قضية التنمية الزراعية المستدامة نالت اهتمام الغالبية العظمى من مفكري العالم ،وخاصة بعد التغيرات المناخية والاحتباس الحراري ،ولابد من الإشارة هنا إلى أن عقد الثمانينات من القرن الماضي كان أكثر العقود دفئا ،ويأتي معظم  الارتفاع في درجات الحرارة نتيجة تلوث الهواء بغازات الاحتباس الحراري.

  أن ارتفاع درجة حرارة  الأرض أدت إلى ذوبان الجبال الجليدية التي سوف تؤدي إلى ارتفاع مستويات البحار مما يؤدي إلى تدفق المياه المالحة إلى الأنهار العذبة ، وحتى المياه الجوفية ،كما أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى تعرض مناطق عديدة من العالم إلى الجفاف وتعرض مناطق أخرى إلى سقوط أمطار غزيرة في غير موسمها المحدد.

   أن هذه التغيرات في الأحوال البيئية سوف يقود إلى تعرض مساحات شاسعة من الأراضي  الزراعية إلى التدمير، الأمر الذي ينعكس على تشريد أعداد جديدة من السكان وخلق عشرات الآلاف من اللاجئين البيئيين الجدد .

   أن كل دول العالم تعاني من التغيرات المناخية ،ألا أن  الدول النامية سوف تعاني بشدة لأنها غير قادرة على مواجهة تلك  التحديات وذلك لأنها لا تمتلك القدرات الفنية والمالية المطلوبة .لذلك من الضرورة عرض بعض المفاهيم التي توضح ماهية التنمية الزراعية أولا، ومن ثم التطرق إلى تعريف التنمية الزراعية المستدامة.

   لقد احتل موضوع التنمية الزراعية أهمية بارزة في الكثير من الأدبيات الاقتصادية وذلك لأهمية القطاع الزراعي ودورة الفعال في توفير سبل العيش وتوليد الدخول إلى آلاف السكان  في هذا القطاع الحيوي ،فلقد تم تعريف التنمية الزراعية بأنها مجموعة من الإجراءات والأساليب التي يكون لها دور كبير وفعال في التأثير على هيكل الاقتصاد الوطني ككل وبالأخص في الدول النامية ، ويمكن أن نفهم التنمية الزراعية على أنها عملية تحسين الإنتاج الزراعي كما ونوعا من خلال أحداث ثورة فنية في طرق ووسائل الإنتاج المتبعة عن طريق الاعتماد على تنظيم الإنتاج بما ينسجم مع الخطة الاقتصادية العامة والقضاء على إشكال الاستغلال في الإنتاج وعلى مشكلة الفقر بين الفلاحين بتوفير حد أدنى من مستوى المعيشة للعاملين في الزراعة كافة وإحداث ثورة اجتماعية وثقافية وصحية في الريف إلى جانب الثورة الفنية.

وعلى الرغم من أهمية التنمية الزراعية فأنه لم يعد من الممكن أن تهتم السياسات الزراعية بأهداف الإنتاج فقط، إذ وجدت رؤية جديدة للتنمية في القطاع الزراعي ذات أبعاد اكبر من الإنتاج والاستهلاك تولي الجانب البيئي اهتماماً واسعاً و تلبي احتياجات الجيل الحاضر و أجيال المستقبل, و على ضوء تلك الرؤية تم تعريفها بالتنمية الزراعية المستدامة .

فقد عرفت منظمة الأغذية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)  التنمية الزراعية المستدامة بأنها إدارة وصيانة الموارد الطبيعية الأساسية، بحيث تضمن المؤسسات، والتقنيات، والمتطلبات الإنسانية الحالية و المستقبلية .

 أن هذا الاستراتيجية يجب أن تعمل على صيانة موارد الأرض و المياه والموارد الوراثية النباتية و الحيوانية كما يجب أن تكون مقبولة تقنياً و اقتصادياً من المجتمع.

    أما تعريف اليونسكو الذي جاء في ضمن وثائقها، بأنها على كل جيل أن يخلف وراءه مــوارد المياه و التربة النقية غير الملوثة كما كان حالها عندما وصلت أليه و على أن يخلف وراءه عينات لكل الحيوانات التي وجدها على الأرض وغير منقرضة، وتعرف ايضا على أنها مجموعة من السياسات و الإجراءات التي تقدم لتغيير بنيان أو هيكل القطاع الزراعي ، بما يؤدي إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية و تحقيق زيادة في الإنتاج و الإنتاجية الزراعـية و

يهدف إلى رفع معدل الزيادة في الدخل القومي و تحقيق مستوى معيشة مرتفع لأفراد المجتمع في الأجيال المختلفة دون الأضرار البيئية. وكذلك فأن المنظمة العربية للتنمية الزراعية  (AOAD) تعرف التنمية الزراعية المستدامة بأنها أدارة و صيانة الموارد الطبيعية الأساسـية

 بطريقة تضمن تحقيق المتطلبــات الإنسانية الحالية و المستقبلية و من منظور اشمل فأن التنمية الزراعية المستدامة هي العملية التي يتم من خلالها :

1- ضمان تحقيق المتطلبات الغذائية الأساسية للأجيال الحالية و المستقبلية .

2- توفر فرص عمل مستمرة و دخل كافٍ، بما يضمن بيئة عمل و حياة كريمة لكل المرتبطين بالإنتاج الزراعي.

 3- رفع القدرات الإنتاجية لقاعدة الموارد المتجددة و المحافظة عليها, من غير الاختلال بالدورات الايكولوجية الأساسية و التوازن الطبيعي و تدمير المورثات الاجتماعية و الثقافيــة للمجتمعات الريفية، و التلوث البيئي .

من خلال ما تقدم يتضح أن مجموعة المفاهيم و التعاريف المختلفة للتنمية الزراعية المستدامة التي ذكرت تؤكد على أهمية القطاع الزراعي في تلبية الحاجات الأساسية للسكان ، و تساعدهم في تلبية تطلعاتهم الاجتماعية و الثقافية و أن تقضي على أهم المشاكل التي تواجه الدول النامية و هي الجوع و المرض و الفقر, و تستطيع أيضا حماية الموارد الطبيعية و المحافظة عليها و خاصـة الناضبة منها من خلال الاستخدام الأمثل لهذه الموارد و السعي بكل الجهود على استمرار و ديمومة الموارد الطبيعية لكي تلبي احتياجات الأجيال كافة من خلال الحرص على حماية البيئة من الانبعاثات الحرارية و الملوثات و المحافظة على الغطاء الأخضر للأرض لأنه الرئة الخضراء التي تحافظ على سلامة الإنسان والكائنات النباتية و الحيوانية كافة . 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع