أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
1423
التاريخ: 12-06-2015
1173
التاريخ: 12-06-2015
1410
التاريخ: 14-06-2015
1397
|
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ
وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا
تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة
: 204، 205] .
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ} وتستحسنه {فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا} متعلق بيعجبك أي يظهر الإيمان والصفاء وحسن
الصحبة ويقول ان ذلك في قلبي {وَيُشْهِدُ
اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ} بضم الياء من اشهد أي يقول اشهد
اللّه على ذلك ولازمه دعوى ان اللّه عالم بذلك والحال هُوَ خصم
لك وللايمان و{أَلَدُّ الْخِصامِ} في
ذلك. واللدد هو الشدة في الخصومة والألد صفة مشبهة نحو أعمى العين واعورها أي شديد
الخصومة. يقال خصم ألد وخصوم لدّ كقوله تعالى في سورة مريم {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم : 97] {وَإِذا تَوَلَّى} من الولاية بأن تصير له
ولاية وتسلط {سَعى فِي الْأَرْضِ} السعي
الاسراع في المشي قيل والعمل ومنه قوله تعالى في سورة النجم {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم
: 39]. وفي سورة الدهر {وَكَانَ سَعْيُكُمْ
مَشْكُورًا} [الإنسان : 22]. وظني ان ذلك من المعنى الأول وكني به
عن العمل {لِيُفْسِدَ فِيها ويُهْلِكَ الْحَرْثَ
والنَّسْلَ} المراد بالحرث هنا الزرع لأنه تحرث له الأرض. والنسل
ما يتولد بالتناسل. والناس نسل آدم وعن تفسير العياشي عن
الحسين بن بشار عن الرضا (عليه السلام) قوله النسل
هم الذرية والحرث الزرع.
وعن زرارة عن الصادق والباقر النسل
الولد والحرث الأرض وهذا يرجع إلى تفسيره بالزرع.
وفي مجمع البيان وروي عن الصادق ان
الحرث في هذا الموضع الدين والنسل الناس.
وأظن انه اخذه من تفسير القمي ففيه قال الحرث في
هذا الموضع الدين. وهذا الكلام لا دلالة فيه على انه رواية عن الصادق (عليه
السلام) {وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ} ولا
يعين عليه ولكن يمهل ذلك الساعي ويملي له.
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
أجواء صلاة عيد الأضحى المبارك من العتبة العسكرية المقدسة
|
|
|