المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16468 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الآيات [126 الى 128] من سورة البقرة  
  
3796   06:00 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص127-128
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة : 126، 128] .

 وَاذكر {إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا} اي فناء البيت وحرمه الذي هو مكة {بَلَداً آمِناً} اي يأمن أهله ومن فيه من أذى الناس‏ {وَارْزُقْ أَهْلَهُ‏} سكانه‏ {مِنَ الثَّمَراتِ}‏ لا كل سكانه بل‏ {مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ} ولم يقل بك محافظة على تخصيص الإيمان باللّه بالنص على اسمه العظيم‏ {وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ‏} اللّه جلت آلاؤه ما حاصله اني استجبت دعاءك ولا أخص رزقي في هذه الدنيا الفانية بالمؤمنين بل أرزق فيها المؤمن والكافر {وَمَنْ كَفَرَ} واصرّ على كفره‏ {فَأُمَتِّعُهُ‏} في الدنيا {قَلِيلًا} اي مدة حياته القصيرة بالنسبة إلى ما وراءه وأمهله وأقيم عليه الحجة واملي له‏ {ثُمَّ أَضْطَرُّهُ‏} اي آخذه قهرا بالموت والحشر {إِلى‏ عَذابِ النَّارِ} التي أعدت للكافرين‏ {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} مصيره  واذكر {إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ} قاعدة البيت أساسه ورفع القواعد هنا هو البناء عليها وجعله مرتفعا {مِنَ الْبَيْتِ}‏ أي الكعبة {وَإِسْماعِيلُ‏} حال كونهما متقربين قائلين‏ {رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا} طاعتنا {إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ}‏ للدعاء {الْعَلِيمُ‏} بنياتنا في طاعتك {رَبَّنا واجْعَلْنا} بتوفيقك‏ {مُسْلِمَيْنِ لَكَ‏} الظاهر أن الإسلام في الأصل هو الدخول في السلم بكسر السين وسكون اللام مثل الانجاد والاتهام والاقحاط والسلم هو عدم المحاربة والمحادة. وبالنسبة للّه يتحقق بالإذعان بإلهيته وتوحيده ورسالة رسله وكتبه. وقد اختص في الاستعمال بهذا المعنى فصار هو الظاهر من لفظ إسلام وأسلم واسلم ومسلم. وبعد رسالة خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) صار المتداول في الاستعمال هو ما ذكرناه مع الإذعان برسالته وأن قرآنه وشريعته من اللّه والإسلام الحقيقي هو الإذعان في النفس المساوق للإيمان وهو المراد هنا أي اجعلنا مسلمين لك مدة عمرنا بمعنى‏ ثبتنا بهدايتك وتوفيقك على الإسلام كما هديتنا له‏ واجعل بتوفيقك ولطفك‏ {مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ‏} لم يسألا ذلك لكل ذريتهما لما سبق من قول اللّه لإبراهيم‏ {لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‏} لما قال ابراهيم‏ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِي‏} او لما يعرفانه من حال البشر في اختيارهم للايمان وان الكثير منهم من يستحب العمى على الهدى. فطلبا أن تكون من ذريتهما أمة مسلمة لا خصوص الإمام ‏{وَأَرِنا} يحتمل أن يراد بالضمير ما يعم الأمة المسلمة من ذريتهما {مَناسِكَنا} النسك العبادة والناسك هو العابد. وللنسك هو الموضع المعد للعبادة الخاصة. فتكون الرؤية المطلوبة على حقيقتها {وَتُبْ عَلَيْنا} طلب التوبة باعتبار دخول الامة المسلمة في الدعاء. ويحتمل أن يختص الضمير بإبراهيم وإسماعيل فيراد من التوبة عليهما الرجوع والعود عليهما بالرحمة واللطف فإن المعنى الاصلي للتوبة هو الرجوع والعود. ويحتمل أن يريدا بالتوبة نحوا من معناها المعروف تصاغر اللّه واستصغارا لأعمالهما في جنب جلال اللّه كما هو شعار الأولياء المخلصين‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك