أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
1817
التاريخ: 13-4-2020
1655
التاريخ: 2023-12-19
610
التاريخ: 15-12-2017
1448
|
جاء في كتاب (المستطرف): عندما كان (الحجاج بن يوسف الثقفي) في مهمة إلى اليمن توقف منتصف النهار، ليضرب له فسطاطاً و يحجب عنه الشمس، وكان الحر شديداً لا يطاق .
جلس (الحجاج) في فسطاطه، ورفع له الخدم حواشيها ليتمتع بدخول الهواء وخروجه منها وإليها؛ نظر الحجاج خارج فسطاطه بعدما رفع الخدم حواشي فسطاطه، فرأى راعياً تحيط به خرافه، ومن شدة الحر أدخل رأسه تحت أحد الخراف طلباً للظل، فرق له الحجاج بالرغم من شقاوته المعروفة، وطلب إلى خدمه أن يحضروه إليه: وما إن حضر حتى بادره الحجاج قائلاً: تفضل بالدخول وكل من مائدتي هذه، أما إنها مائدة سلطانية ، فأجاب الراعي : كلا لن أطعم منها، لأنني على موعد في مكان آخر !
كان ذلك الأعرابي مسلماً، وصائماً .
قال الحجاج : وهل يمتلك من دعاك مائدة أفضل من هذه؟
قال : بلى، فأنا ضيف عند رب العباد، أنا صائم .
قال الحجاج : إن ما أقدمه لك اليوم من طعام، لن تراه بعد ذلك أبدأ، فكل منه، وتلذذ به؛ وصُم في وقت آخر .
قال : سأستجيب لك إذا ضمنت لي أن أبقى للغد حياً.
قال الحجاج : كيف يمكن للبشر أن يصوموا في هكذا يوم حار، وشمس محرقة؟
قال الراعي : {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } [التوبة: 81].
قال الحجاج : لقد اختل عقلك يا هذا!
إنك لم تر ولن ترى طعاماً مثل هذا أبدأ، فاصرف وجهك عن هكذا صيام، وكل طيب الطعام!
قال الراعي: وهل أنت طيبت هذا الطعام؟
أم أنت الذي يمنح الصحة والعافية والهناء بهذا الغذاء؛ إن الطعام مهما كان لذيذاً، لا يطيب مع المرض، وأنا أطلب العافية من رب رحيم لكي يطيب ويلذ طعامي.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|