المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما يستحب لقارئ القرآن عند المرور بآية  
  
1571   09:58 صباحاً   التاريخ: 26-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص172- 178.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-22 744
التاريخ: 3-05-2015 51617
التاريخ: 4-12-2021 1823
التاريخ: 17-10-2014 2641

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح مسلم: عن حذيفة، قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح(1).

2- سنن النسائي: عن عوف بن مالك، قال: قمت مع رسول الله (صلى الله عليه واله) ليلة، فبدأ فاستاك، ثم توضأ، فقام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة، لايمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولايمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ (2)

3- فضائل القرآن: عن عائشة، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقوم ليلة التمام، فيقرأ بسورة البقرة، وآل عمران، والنساء، لايمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولايمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ (3)

4- فضائل القرآن: عن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يصلي، فاذا مر بآية فيها ذكر النار قال: أعوذ بالله من النار (4)

5- تفسير القرطبي: موسى بن أبي عائشة، عن رجل آخر، عن آخر: أنه كان يقرأ فوق بيت له، فرفع صوته: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) فقال: سبحانك اللهم وبلى، فسئل عن ذلك، فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقوله.(5)

6- سنن الترمذي: عن أبي هريرة: من قرأ (لاأقسم بيوم القيامة) فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) فليقل: بلى. وإذا قرأ (والمرسلات) فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: (فبأي حديث بعده يؤمنون) فليقل: آمنت بالله وما أنزل، ومن قرأ (والتين والزيتون) فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: (أليس الله بأحكم الحاكمين) فليقل: بلى(6)

7- فضائل القرآن: عن عمر بن عطية، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي قول: إذا قرأت (قل هو الله أحد) فقل أنت: (الله أحد الله الصمد) وإذا قرأت (قل أعوذ برب الفلق فقل أنت: (أعوذ برب الفلق وإذا قرأت وقل أعوذ برب الناس) فقل أنت: (أعوذ برب الناس)(7)

8- الدر المنثور: عن معمر بن راشد: أن حجراً المدري قام ليلة يصلي فاستفتح الواقعة، فلتا انتهى إلى قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون ءأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون) فقال: بل أنت با رب، ثم قرأ (أفرأيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) فقال: بل أنت يا رب. ثم قرأ (أفرأيتم الماء الذي تشربون ءأنتم أنزلتمؤه من المزن أم نحن المنزلون فقال: بل أنت يا رب، ثم قرأ (أفرأيتم النار التي تورون أأنتم أنشأتم  شجرتها أم نحن المنشئون) فقال: بل أنت يا رب (8)

9- تفسير القرطبي: عن عبد خير، قال: سمعت علياً قرأ في الصلاة (سبح أسم ربك الأعلى) فقال: سبحان ربي الأعلى (9)

10- الدر المنثور: عن عمير بن سعيد، قال: سمعت أبا موسى الأشعري قرأ (سبح اسم ربك الأعلى) فقال: سبحان ربي الأعلى (10)

11- المستدرك: عن ابن عمر: أنه قرأ (سبح اسم ربك الأعلى) فقال: سبحان ربي الأعلى(11)

12- فضائل القرآن: عن صلة بن أشيم، قال: إذا أتيت على هذه الآية (ويبقى وجه ربك ذو الجلال وآلإكرام) فقف عندها، وسل الله الجليل (12)

13- الدر المنثور: عن يوسف بن الغرق، قال: كان يستحب للقارئ إذا أتى على هذه الآية أو على هؤلاء الآيات (أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون) أن يرفع فيها صوته(13)

14- مجمع الزوائد: عن أبي ذر، قال: قام رسول الله (صلى الله عليه واله) ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم، وبها يركع، وبها يسجد، فقال القوم لأبي ذر: أي آية هي؟ فقال: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزير الحكيم)(14)

15- تفسير القرطبي: عن تميم الداري أنه أتى المقام ذات ليلة، فقام يصلي، فافتتح السورة التي يذكر فيها الجاثية. فلتا أتى على هذه الآية (أم حسب ألذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) فلم يزل يرددها حتى أصبح.(15)

16- فضائل القرآن: عن ابن عوف، قال: حدثني رجل من أهل الكوفة: أن عبدالله بن مسعود صلى ليلة، قال: فذكروا ذلك، فقال بعضهم: هذا مقام صاحبكم منذ الليلة يردد آية حتى أصبح، قال ابن عون: بلغني أن الآية: (رب زدني علماً)(16)

17- فضائل القرآن: عن علقمة، قال: قمت خلف عبدالله في صلاة النهار، فسمعت يقول: (رب زدني عاما)، فعلمت أنه يقرأ من سورة طه(17)

18- الدر المنثور: أن عمر بن الخطاب سقط عليه رجل من المهاجرين وعمر يتهجد من الليل، يقرأ بفاتحة الكتاب لايزيد عليها، ويكبر ويسبح، ثم يركع ، ويسجد، فلما أصبح ذكر ذلك لعمر، فقال له عمر: لأمك الويل، أليست تلك صلاة الملائكة؟(18)

19- فضائل القرآن: عن امرأة من أهل بيت عامر بن عبد قيس: أن عامراً قرأ ليلة من سورة المؤمن، فلما انتهى إلى قوله تعالى: (وأنذرهم يؤم آلآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين) قالت: فكظم حتى أصبح، أو قالت: فلم يزل يرددها حتى الصبح(19)

20- الدر المنثور: عن عبدالوهاب بن يحيى بن حمزة، عن أبيه، عن جده قال: فتتحت أسماء ابنة أبي بكر سورة (والطور) فلما انتهت الى قوله تعالى: (فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم) ذهبت الى السوق في حاجة، ثم رجعت وهي تكررها (ووقانا عذاب السموم)، قال: وهي في الصلاة (20)

21- فضائل القرآن: عن القاسم بن أبي أيوب، قال: سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعاً وعشرين مرة: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)(21)

22- كنز العمال: عن أبي هريرة: من قرأ منكم بالتين والزيتون فانتهى الى اخرها (أليس الله بأحكم الحاكمين) فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين. ومن قرأ: (لا أقسم بيوم القيامة) فانتهى إلى (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) فليقل: بلى، ومن قرأ (والمرسلات) فبلغ (فبأي حديث بعده يؤمنون) فليقل: آمنا بالله (22)

 23- الدر المنثور: عن صالح بن أبي الخليل، قال: كان النبي (صلى الله عليه واله) إذا قرأ هذه الآية (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال: سبحانك اللهم وبلى.

وذكر ذلك عن البراء بن عازب وأي هريرة وأبي أمامة وموسى بن أبي عائشة وابن عباس وجابر(23)

عن طريق الإمامية:

24- الكافي: عن سماعة، قال: قال أبو عبدالله: ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل الله عند ذلك خير ما يرجو، ويسأله العافية من النار ومن العذاب.(24)

25- عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن رجاء بن أبي الضحاك - في ذكر أخلاق الرضا (عليه السلام) - قال: وكان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن، فاذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى، وسأل الله الجنة، وتعوذ به من النار(25)

26- الكافي: عن علي بن أبي حمزة، قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام)، فقال له أبو بصير: جعلت فداك، أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة؟ فقال: لا، قال: ففي ليلتين؟ قال: لا، قال: ففي ثلاث؟ قال: ها، وأشار بيده، ثم قال: يا أبا محمد، إن لرمضان حقاً وحرمة، لا يشبهه شيء من الشهور، وكان أصحاب محمد (صلى الله عليه واله) يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل، إن القرآن لا يقرأ هذرمة، ولكن يرتل ترتيلاً، فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله عزوجل الجنة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار (26)

27- الخصال: عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا قرأتم من المسبحات الأخيرة فقولوا: سبحان الله الأعلى، وإذا قرأتم (إن الله وملائكته يصلون على النبي ) فصلوا عليه، في الصلاة كنتم أو في غيرها (إلى أن قال:) إذا قرأتم (والتين) فقولوا في آخرها: ونحن على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأتم (قولوا آمنا بالله) فقولوا: آمنا بالله، حتى تبلغوا الى قوله: (مسلمون) .(27)

28- تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام): في قول الله: (يتلونه حق تلاوته) فقال: الوقوف عند ذكر الجنة النار(28)

 29- مجمع البيان: عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فاسأل الله الجنة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فتعوذ بالله من النار (29)

30- جامع الأخبار والآثار: عن أبان بن أبي عياش، عن سليم، قال: قام رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يقال له: همام، وكان عابداً مجتهداً، فقال: يا أميرالمؤمنين، صف لي المؤمنين كأني أنظر إليهم، فتثاقل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن جوابه، ثم قال: يا همام اتق الله وأحسن (الى أن قال:) أما الليل فصافون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به دواء دائهم، وتهيج أحزانهم بكاءاً على ذنوبهم ووجع كلوم جوانحهم، فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً، وتطلعت إليها أنفسهم شوقاً فظنوا أنها نصب أعينهم، حانين على أوساطهم، يمجدون جباراً عظيماً، مفترشين جباههم وأكفهم، وركبهم وأطراف أقدامهم، تجري دموعهم على خدودهم، يجأرون إلى الله في فكاك رقابهم من النار، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، واقشعرت منها جلودهم، ووجلت منها قلوبهم، وظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم.(30)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- صحيح مسلم: ١: ٥٣٦ حديث ٧٧٢.

2- سنن النسائي ٢٢٣:٢.

3- فضائل القرآن لابن سلام: ٦٧.

4- المصد ر السابق.

5- تفسير القرطبي ١٩: ١١٧.

6- سنن الترمذي ٥: ٤١٣ حديث ٤٣٣٤٧

7- فضائل القرآن لابن سلام:٧٢.

8- الدر المنثور ٦: ١٦٠ .

9- تفسير القرطبي ٢٠: ١.

10- الدر المنثور ٣٣٨:٦.

١1- المستدرك ٥٢١٢، وانظر تفسير الطبري ١٥: ١٥١، والدر المنثور ٣٣٨٦

12- فضائل القرآن لابن سلام: ٧٣.

13- الدر المنثور ٣: ١٠٤.

14- مجمع الزوائد٢٧٣:٢.

15- تفسير القرطبي ١٦٦:١٦، وانظر فضائل القرآن لابن سلام: ٦٨.

16- فضائل القرآن لابن سلام: ٦٨.

17- المصدر السابق.

18- الدر المنثور ٦:١.

19-  فضائل القرآن لابن سلام:٦٩.

20- الدر المنثور ١٢٠:٦.

21- فضائل القرآن لابن سلام:٦٩.

22- كنز العمال ٦٨١ حديد ٢٧٩٢ وعزاه الى أبي داود والترمذي.

23- الدر المنثور ٢٩٦:٦.

24- الكافي٣٠١:٣حديث١.

25- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ٢: ١٨١ضمن حديث ٥، عنه البحار ٨٩: ٢١٧.

26- أصول الكافي٦١٧:٢حديث٢.

27- الخصال: ٦٢٩.

28- تفسير العياشي ١: ٥٧ حديث ٨٤.

29- مجمع البيان ١٠: ٣٧٨.

30- جامع الاخبار والآثار ٢٨٧١ وعزاه إلى كتاب سليم بن قيس وأمالي الصدوق وصفات الشيعة وكنز الكراجكي وأعلام الدين والتمحيص وتحف العقول ونهج البلاغة، ومثله في تذكرة الخواص والصواعق المحرقة.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم