كف الله الرياح من الهبوب والنار من الإحراق
المؤلف:
أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة:
ج1 ، ص 138
9-06-2015
6321
قوله
سبحانه : {مٰا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ
أَتَتْ عَلَيْهِ إِلّٰا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} [الذاريات : 42] .
قالوا
: إن الماء في عهد نوح ، لما عم جميع الأرض ، لم ينج من الغرق إلا أصحاب السفينة ،
كالريح المسخرة ، لما اعتصم منها هود وصحبه ، بحيث لم تهب فيه هذه الريح المهلكة .
والله - تعالى - قادر على أن يخص بالريح أرضا دون أرضٍ ، أو يكف عن هودٍ ؟
الجوابُ
: أنه غير ممتنع أن يكف عن هود ، وصحبه ، هبوبها ، وتأثير اعتماداتها ، كما كف
إحراق النار عن إبراهيم ، يبردها في جسمه ، وإن كان حاصلا فيها.
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة