المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استجابة الجسد للتهديدات  
  
2026   01:27 صباحاً   التاريخ: 5-9-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص104-105
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2018 1818
التاريخ: 1/9/2022 1219
التاريخ: 2023-03-20 689
التاريخ: 8-6-2022 1212

تظهر غريزة " الهروب أو المقاومة " عندما نشعر بأن هناك خطأ ما، وقد تثار تلك الغريزة بالتهديد الحسي الواضح مثل: سماع زئير الأسد في الغابة أو بطريقة خفية مثل تغير درجة اهتزاز الأرض. وبمجرد أن يتنبه الشخص لمصدر التهديد والخطر يرسل المخ رسائل تحذيرية لكل جزء من أجزاء جسده ويؤثر على كل شيء بدءاً من مستويات الهرمونات الى وظائف المخ ويستجيب الجسد بكفاءة وبسرعة ويرسل الطاقة الى أجزاء الجسد التي تحتاجها (مثل الساقين لو أننا سنهرب بالجري) ويحول الطاقة من أجزاء الجسد التي لا تحتاج لها (مثل الغدد اللعابية التي تغلق وتجعل الحلق جافاً عندما نتعصب). وكما ترى فان ردود الفعل التي تحدث نتيجة التوتر تتنوع ما بين الاستجابات الارادية مثل إتساع بؤبؤ العين الى الاستجابات الإرادية مثل تحديد ما إذا كنت ستقاوم أم ستهرب. وبعض ردود الأفعال التي تحدث نتيجة التوتر تشمل الآتي:

ـ برودة الأطراف.

ـ إحمرار الوجه.

ـ الارتعاش.

ـ انقباض الفك.

ـ الصوت العالي.

ـ ألم في المعدة.

ـ جفاف الحلق.

ـ ارتفاع معدل نبضات القلب.

ـ معدل تنفس سريع وغير عميق.

ـ حركات تنم عن الارتباك.

ـ التوتر الشديد في الكلام والتصرفات.

قد تبدو ردود الأفعال هذه فظيعة ولكنها تحافظ على حياتنا، فهي ترفع من درجة استثارتنا على المدى القصير لكي نتصرف سريعاً لدرء الخطر أو الهروب منه. والحل هو إما أن نقاوم أي نقترب ونهاجم العنصر الخطر أو نهرب ونفر من أمام مصدر التهديد. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب