المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سمات الخجل الخاصة بك  
  
2420   02:41 صباحاً   التاريخ: 14-8-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص75-76
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

قبل أن تقوم بالتعرف على تجربة طفلك مع الخجل فمن المفيد أن تتعرف على تجربتك الفريدة مع الخجل ، سواء كنت تعتبر نفسك خجولاً أم لا. فعندما تساعد طفلك على التغلب على الخجل ستلجأ لكل خبراتك وذكرياتك ومعتقداتك وآمالك ومخاوفك. كما أن تذكر ما شعرت به عندما كنت طفلاً سوف يساعد على رؤية العالم من منظور طفلك ، مما سيزيد من تعاطفك معه ، وقد ثبت أن ذلك عامل مهم للغاية لمن يساعدون الآخرين. فعلى الرغم من كل شيء لو لم تستطع تخيل ما يجتازه طفلك من تجارب فكيف ستتمكن من مساعدته؟

من فضلك اكتب إجابتك عن تلك النقاط الشخصية:

• هل تعتبر نفسك خجولاً الآن؟ لو كان الأمر كذلك ، فما الذي يثير خجلك؟

• ما الذي تشعر به قبل ، وأثناء ، وبعد المواقف الاجتماعية التي تصيبك بالتوتر؟ كيف تؤثر تلك المواقف على جسدك ، وعقلك وإحساسك بنفسك؟

• لو أنك خجول الآن أو كنت خجولاً فيما مضى ، فما الذي تعتقد أنه كان يتسبب في خجلك؟ كيف تتعامل مع ذلك الأمر؟ ما هي الطرق التي لم تُجدِ نفعاً في التغلب على الخجل؟ كيف تغير خجلك عبر مرور السنوات؟ ما هي أكثر وأقل جوانب حياتك تأثراً بالخجل؟

• إذا كنت تعتبر نفسك خجولاً، فاكتب من فضلك ثلاث كلمات تصف خجلك ، ثم اكتب ثلاثة جوانب إيجابية وأخرى سلبية لخجلك. أما إذا كنت لا تعتبر نفسك خجولاً ، فاكتب ثلاثة جوانب إيجابية وأخرى سلبية للخجل بشكل عام.

• لو أنك لست خجولاً الآن ، فهل كنت خجولاً من قبل؟ وإذا كانت تلك هي الحال فما الذي تغير؟ ما الذي تعلمته عن نفسك؟ ما الذي فعلته لكي تتغلب على خجلك؟

• ما هي مظاهر الخجل لدى الآخرين؟ ما هي التفسيرات المحتملة لسلوكهم؟ هل يمكنك التعاطف معهم؟ الآن وقد أصبحت تعرف المزيد عن الخجل ، فهل تحسنت قدرتك على التعرف على الناس الخجولين؟

إذا كنت تعتبر نفسك خجولاً فقد تتعاطف بشدة مع طفلك. وفي الحقيقة فان هذا سيجعلك حتماً حساساً بشكل خاص لآلام طفلك. ومع ذلك ، فبصفتك والداً خجولاً قد لا توفر لطفلك المهارات الاجتماعية والفرص اللازمة التي يحتاجها لتوسيع نطاق الراحة الخاص به. ولكن لا تدع ذلك يقلقك ، فعندما تبدأ في استخدام طرقي للتغلب على الخجل ، ستبدأ في التغلب على خجلك بينما تساعد طفلك في التغلب على خجله. تذكر مناقشة عملية الخجل في الفصل الثاني وضعها نصب عينيك وأنت تلاحظ سلوك طفلك الخجول. أما إذا كنت لا تعتبر نفسك خجولاً فقد تعاني من صعوبة أكثر في محاولة فهم مشاعر وسلوكيات طفلك ، وقد تشعر بالإحباط أو أنك تفعل شيئاً لإعاقة النمو الاجتماعي لطفلك ، ولكني أقول لك مرة أخرى لا تقلق ، فطفلك متفرد في صفاته عن الآخرين ، وعلى الرغم من أنكما لستما مشتركين في السمة الشائعة عن الآخرين ، وعلى الرغم من أنكما لستما مشتركين في السمة الشائعة للخجل ، إلا أنه لا يزال يوجد شيء مشترك بينكما ، ومن خلال قراءة هذا الكتاب ستفهم وتقدر الصفات والسمات المميزة لطفلك بشكل أفضل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)