المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12392 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام الباقر (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-07
المعنى التشريعي للصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-07
الاغسال الواجبة
2024-10-07
الاغسال المستحبة
2024-10-07
الاستحاضة واحكامها
2024-10-07
اقسام الحيض وجملة من احكامه
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل المؤثرة في الاستهلاك المائي - العوامل المناخية - الرياح Wind  
  
2153   05:14 مساءً   التاريخ: 31-7-2021
المؤلف : احمد جسام مخلف الدليمي
الكتاب أو المصدر : المناخ وأثره في تباين الاستهلاك المائي لمحاصيل الحبوب الستراتيجية (القمح والرز)...
الجزء والصفحة : ص 39- 41
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

الرياح Wind

إنَّ تأثير الرياح على عملية التبخر - النتح يتباين وفقاً لتباين الرياح من حيث السرعة والاتجاه ما بين المناطق، ففي حالات الاستقرار الجوي - أي عندما يكون الهواء ساكناً - تتكون طبقة مشبعة من بخار الماء تحيط بالسطح الخارجي لأوراق النباتات نتيجة لعملية النتح، ويزداد سمك هذه الطبقة البخارية بازدياد النتح واستمرار حالة سكون الرياح، وتعمل هذه الطبقة على نقص خروج بخار الماء من الثغور مما يؤدي إلى تقليل عملية النتح، وفي حالة تحرك الهواء فإنَّه يزيل هذه الطبقة المشبعة ببخار الماء فيحل محلها هواء جديد وجاف، فيساعد ذلك على نقص تشبع الهواء الجوي وعلى زيادة خروج بخار الماء من الفجوات الهوائية خلال الثغور ـ أي زيادة عملية النتح وكلَّما زادت سرعة الهواء كُلما أُزيلت الطبقة الرطبة من حول الثغور بسرعة أكبر إنَّ عملية التبخر- النتح في النباتات تزداد بحوالي (3 – 4) مرات في الرياح عنه في وسط هادئ كُلياً.

كما أنَّ صفة الرياح تؤثر على عملية التبخر- النتح، فالرياح الحارة والجافة تؤدي إلى زيادة النتح من النباتات فضلاً عن زيادة كمية التبخر من سطح التربة والأوراق بحيث يكون لها تأثير سيء أكثر ممّا لو مرَّت تلك النباتات بفترة جفاف طويلة بدون رياح. وهذا قد يلحق الضرر بالنباتات ولاسيما بالمحاصيل الزراعية إذ يتسبب بفقدان كميات كبيرة من الماء لدرجة لا تستطيع الجذور امتصاص كميات كافية لتعويض تلك الكميات المفقودة عن طريق التبخر ـ النتح، أو إنَّه حتى التربة قد لا تتوافر فيها رطوبة كافية بسبب شِدَّة التبخر وبالنتيجة تذبل النباتات. وفي حالة استمرار هبوب الرياح الجافة فإنَّ ذلك يؤدي إلى تيبس جميع الأوراق والسيقان الحديثة على مدى ساعات قليلة بسبب زيادة النتح على الامتصاص, وقد تتخذ النباتات وضعاً وسادياً* Cushon من أجل تقليل تأثير الرياح عليها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .