حرصُ إبليس على إغواء بني آدم
المؤلف:
أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة:
ج1 ، ص 104-105
3-06-2015
6083
قوله سبحانه : {لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [الحجر : 39].
أي : لأخيبنهم من تناول الثواب . قال الشاعر (1) :
[فمَنْ يلقَ خيرَاً يحمدِ النَّاسُ أمرهُ] ومن يغولا يعدم على الغي لائما
ثم استثنى ، وقال : - {إِلّٰا عِبٰادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر : 40] مع حرصه على
إغواء الجميع ، من حيث إنه ليس منهم ، وعلم أنهم لا يقبلون منه ، وأنه ليس له عليهم سلطانٌ ، إلا بالإغواء . فإذا علم أن منهم من لا يقبل منه ، صرفه عن ذلك إياسه منه.
____________________
1. العين ، 2 : 238 . المفضَّليات : 246 منسوباً الى المرقش الأصغر . الزاهر ، 2 : 264 بلا عزو . أمالي المرتضى ، 1 : 361 منسوباً ال قعنب الفزاري ومنها الشطر الأول . التبيان في تفسير القرآن ، 2 : 312 بلا عزو . المفردات في غريب القرآن : 369 بلاعزو . الكشاف ، 3 : 26 معزواً الى المرقش .
الاكثر قراءة في هل تعلم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة