المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29
تحضير المشتقات المثيلولية
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بحث عرفاني- لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ..  
  
1333   04:28 مساءً   التاريخ: 7-7-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 475-479
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021 2145
التاريخ: 2024-01-02 449
التاريخ: 5-3-2021 2234
التاريخ: 24-3-2021 2749

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة: 78 - 82]

الآيات الشريفة المتقدمة تبين قسمين من الخصائص التي يمكن أن يرتقي بها إلى الكمالات أو يحبط بها إلى الدرجات السفلى فيخرج عن طور الإنسانية ويدخل في زمرة أدنى البهائم حسب الملكات التي اكتبها من تكرر الأفعال والمداومة على العصيان.

وقدم عز وجل هذه الأخيرة لتقدم التخلية طبعاً إلا من أدركته العناية الإلهية بالكمالات وتنهار سيئات الملكات ورذائل الصفات ، وقد ذكر صنفين مما يوجب الانخراط في الحيوانات أحدهما يتعلق بالنوايا وهي الاستمرار على العصيان والأخرى بالأفعال وهي المداومة على الاعتداء وارتكاب المحرمات وهتك الحرمات ، فإذا استولى العصيان على النيات فلم يكن له نية خيرة ولا همة شريفة حيث غلب الشر قلوبهم فلم يرج منها الصلاح وطهرت على أفعالهم وانهمكوا في ارتكاب المعاصي والآثام فلا يتوسهم فيهم الخير ولا يتناهون عن المنكر إذ استوعب المنكر شعورهم ومشاعرهم فاستحقوا اللعن ممن يعرف أن يضع اللعن في مواضعه والطرد عن الرحمة الإلهية التي هي أساس كل خير ومنبع كل كمال وسبب كل هداية ، فمسخوا قردة وخنازير بما يناسب تلك الملكات التي اكتسبوها باختيارهم وبقدر بعدهم عن الرحمة الإلهية ، ابتعدوا عن الذين امنوا واضمروا العداوة الشديدة لهم واقتربوا إلى الكفار المنكرين لوحدانية الله تعالى والعابدين للأوثان الذين هم مظاهر غضبه وسخطه فسخط عليهم بمثل ما سخط على هؤلاء فكانوا مشركين في العذاب وهم فيه خالدون لخلودهم في العصيان والعدوان ، ولو عاشوا أبد الآبدين ، وقد بين عز وجل لهم طريقاً يمكن لهم التخلص مما هم فيه وهو الإيمان بالله وبالنبي وما أنزل إليه ويصلحوا ما يمكن إصلاحه مما فد فيهم ولكن أن لهم ذلك وفيهم من الكفر والخروج عن طاعة الله ما سد عليهم طريق الرجوع وفي مقابل هؤلاء طائفة أخرى استفادوا من ضمائرهم وركنوا إلى انسانيتهم التي أودع فيها الخير والسعادة وتشرفوا بمودة أهل الإيمان لأنهم آثروا نصرة الله ودينه الحق وهذبوا أنفسهم بالزهد عن ما يوجب الانخراط في الدنيا ويشغلهم عن عبادة الله وتسلحوا بسلاح الذي يتبين به الأمور فيعرف صحيحها من سقيمها وخيرها من شرها وكان المقتضى الأكبر فهم أنهم لم يجعلوا ذهاب تلك المجاهدات هدراً وبدون فائدة ، فأخلصوا النية وعمدوا إلى التواضع للحق مهما كان ولم يستكبروا عن قبوله أينما كان فصاروا بذلك أهل الأنس فسمعوا ما تهفوا إليه النفوس الروحانية فأثارت فيها الشوق إلى عالمها فأفاضت عيونهم من الدمع الغزير لما تنبهت تلك النفوس المرتاحة من محيطها المادي الذي تزجرها بالابتعاد عن عالمها الروحاني الفسيح ورجعت إلى ما تحن إليه من الحق العتيد.

وهذا هو شأن الإنسان الذي عرف قدره ومصدره ومنتهاه فإنه لم يزل الجانب الروحاني منه يحنو إلى مقام الأنس الذي كان فيه قبل خلق الأجاد ، فإذا استغل هذا الجانب على الوجه الصحيح لما تعدى عن الحق أبداً ولذا ترى أن الآية الكريمة التي هي من جلائل الآيات في هذا المجال قد بينت أمورا لا غنى عنها للسالك وطالب السير والسلوك والعرفان ولا يمكن الوصول إلى تلك المرحلة العظيمة إلا بعد إزالة الموانع والحجب عن هذا الطريق.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جناح جمعية العميد يشكل محطة لجذب الباحثين في معرض تونس الدولي للكتاب
طلبة المجمع العلمي يستأنفون دروسهم القرآنية في كربلاء
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا