المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المتقين / عدم إرادتهم للدنيا مع إرادتها لهم
2024-04-29
مساكن البط وادوات التربية
2024-04-29
سنوات الشباب
2024-04-29
الاعتدال في تجهيز البنت
2024-04-29
الغيرة عند الرجل والمرأة
2024-04-29
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراتب السلوك  
  
2378   07:24 مساءً   التاريخ: 29-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 200- 201
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 2346
التاريخ: 12-10-2020 1707
التاريخ: 13-2-2021 1675
التاريخ: 28-12-2020 7772

لا ريب في أن أقوى مراتب سلوك السالكين إلى الله جلت عظمته، وأهم مقامات سيرهم وسفرهم ، إنما هو السفر من الخلق إلى الحق ، أي : التوجه التام ، بحيث ينقطع عما سواه تعالى ، وهو السير في الحق بالحق.

وهذا السفر الروحاني يصح أن يعبر عنه : بأنه سفر من المحدود من كل جهة إلى غير المحدود من جمع الجهات ، وعطف وحنان ممن لا حد لرحمته وحنانه وعنايته ، إلى ما هو المحتاج على الإطلاق ، وهذا السفر ، وهذه الرحمة والعطف ، يتحققان في حقيقة الدعاء مع الإيمان بالله جلت عظمته ، وبما جاء به نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله)، لأن هذه الحقيقة مع ذلك عبارة عن تخلي النفس عن جميع الرذائل ، وطهارة روحية عن جميع الصفات الذميمة والأهواء الشريرة ، وارتباط روحي مع عالم الغيب.

وأن قلت : إنها تجلي الرحمة الرحيمية والرحمانية بالنسبة إلى الداعين .

أو قلت : إنها عروج النفوس المستعدة عند الانقطاع عما سوى رب العالمين إلى أعلى الدرجات التي أعدت لها ، ولذا قال تعالى : {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان : 77]

وقال الصادق (عليه السلام) كما تقدم :" الدعاء مخ العبادة "، ولذا كان الأنبياء والأوصياء والعلماء العارفون بالله تعالى ، يواظبون عليه أشد المواظبة في جميع أحوالهم ، حالا ومقالا.

وهناك أمور أخرى مهمة مرتبطة بالدعاء ، تتعرض لها في الآيات المناسبة إن شاء الله تعالى.

بقي هنا أمران :

الأول : الفرق بين الدعاء وغيره من الأسباب المؤثرة ، مثل السحر والعين مثلا ، فإن الأول - أي الدعاء — تأثير غيبي في عالم الشهادة ، كما مر ، ولما سواه تأثيرات من هذا العالم وفيه ، وهي غير مرتبطة بعالم الغيب والملكوت أصلا ، بل بعضها منهي عنه شرعاً.

الثاني : أن الدعاء إنما يؤثر بحسب معتقدات الداعي ، فربما يكون الدعاء الصادر من الذي لا يعتقد بالمبدأ يؤثر بحسب معتقده ، وهو خلاف الواقع ، قال تعالى : {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [الرعد : 14] ، وتدل عليه السنة المقدسة ، بل التجربة ، ويأتي التعرض لها في الآيات المناسبة إن شاء الله

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف