المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدعاء ارتباط روحي  
  
1749   03:52 مساءً   التاريخ: 21-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 186- 187
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2021 2077
التاريخ: 15-12-2020 1455
التاريخ: 11-10-2016 4290
التاريخ: 6-2-2021 1587

حقيقة الدعاء هي الاتصال بمبدئ لا نهاية لعظمته وقدرته ومالكيته و قهاريته ، والتوسل إليه بالترابط الروحي بين الداعي والمدعو ، يلتمس منه الداعي نجح مطلوبه ، وقضاء حاجته ، فيلهم الله تعالى الداعي ما يرشده إلى مطلوبه ، فيكون الدعاء ضرباً من التأثير الروحي ، وذلك يتوقف على معرفة الله جل شأنه رب الأرباب وله السلطان التام ، وأن جميع الأسباب راجعة إليه عز وجل ، والإذعان بأنها  الواسطة في التأثير فقط ، وأن المؤثر هو الله وحده ، وإلى ذلك يشير ما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : " لو عرفتم الله حق معرفته ، لزالت لدعائكم الجبال " .

والوجه في ذلك واضح ، فإن الجهل بمقام الربوبية العظمى ، والاعتقاد بقانون السببية التامة في الأسباب والمسببات الخارجية، يوجب البعد عن ساحة الرحمن ، والإذعان بحقيقة التأثير للأسباب العادية ، وينتهي إلى الغفلة عنه ، ويقابل ذلك التوجه إليه ومعرفته تبارك وتعالى ، فإن مقتضى مالكيته جلت عظمته لجمع ما سواه ، وربوبيته العظمى لها ، واستغناؤه عز وجل عن الكل ، واحتياج الكل إليه ، هو سؤال الكل منه عز وجل ، ودعاؤه له بلسان الحال والاستعداد ، لأن مناط السؤال والدعاء إنما هو الحاجة ، وهي من لوازم الإمكان.

وكل ممكن ، سواء كان من المجردات ، أم الماديات بجواهرها وأعراضها ، جميعاً داع له ، وسائل منه بلسان الافتقار إليه ، والانقهار لديه ، وإن لم نفقه سؤال كثير من الممكنات .

نعم ، السؤال ، والدعاء القصدي الاختياري ، والتوجه الفعلي من شؤون الإنسان ، فإن له شأناً ومنزلة عنده تعالى ، يحب السماع إليه ، فيلتذ أولياء الله تعالى بالدعام والمناجاة ، ويبتهج الله جلت عظمته بذلك ابتهاجاً ، لا يحيط به غيره ، ففي الحديث : " إن الله يعلم حاجتك ، وما تريد ، ولكن يحب أن تبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسم حاجتك " ، وفي أخبار كثيرة أن الله تعالى قد يؤخر إجابة دعاء عبد ، لأن يسمع صوته وتضرعه ، ويعجل إجابة بعض الدعوات ، لأنه تعالى لا يحب سماع صوت داعيه وتضرعه.

ولكن ذلك لا يوجب إلغاء ناموس العلية والمعلولية بين الأشياء ، بل قد أثبتنا في المباحث السابقة أن هذا القانون حق لا ريب فيه ، وأنه " أبى الله أن يجري الأمور إلا بأسبابها " ، إلا أن الدليل العقلي أثبت الواسطة لها دون الانحصار ، والدعاء داخل تحت هذا القانون ، وأنه من طرق العلية للأشياء ، والتقريب بين الأسباب والمسببات ، واقعاً وإن لم ندركه ظاهرا ، وإليه يشير ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) : " ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه ، بما اذن لك فيه من مسألته ، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته ، واستمطرت شآبيب رحمته ، فلا يقنطنك إبطاء إجابته ".




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق