يمكن للبروتينات المتمسخة ان تعود الى طبيعتها

تعود العديد من البروتينات المتممسخة للتطوي تلقائياً في المختبر (in vitro) وتستعيد فاعليتها الحيوية أيضاً مما جعل العالم أنفينسن (Anfinsen) يستنتج أن البنية الأولية لعديد الببتيد كانت وحدها كافية لتوجيه تطوي البروتين؛ لكن عودة التطوي التلقائي هذه تأخذ وقتاً طويلا (ساعات) مما يبقي استنتاج أنفينسن صحيحا لكنه يحتاج إلى تعديل ليفسر مشاركة بروتينات إضافية في تسريع عملية التطوي وتوجيهها ضمن مسالك نوعية. من هذه البروتينات الإضافية نذكر مصاوغة ثنائى سلفيد البروتينات (Protein disulfide isomerase) ومصاوغة البروليل المقرون -المفروق (Prolyl cis-trans isomerase) والشابيرونينات (Chaperonins).