أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2022
1938
التاريخ: 6-5-2022
1268
التاريخ: 6-5-2022
993
التاريخ: 11-4-2022
2371
|
اولا: اختيار الشخص المناسب لهذا النوع من المقابلات الاخبارية، وهو الذي يكون اساسيا في الحدث، سواء لأنه من الذين اشتركوا في صنعه، او انه الشخص المنوط بالإدلاء بالتصريحات الرسمية حول هذا الحدث، مثل المتحدثين الرسميين الذين يدلون بالتصريحات والاخبار بالإنابة عن كبار المسؤولين او يكون ذلك الشخص هو المسؤول الرئيسي والأساسي عن صنع الحدث نفسه، كما هو الحال في الزيارات الرسمية للملوك والرؤساء والزعماء.. وما الى ذلك.
ثانيا: اختيار التوقيت المناسب لإجراء مثل هذا الحديث، ولا نقصد بذلك ان يتباطأ الاذاعي او يبلغه الحياء او الاسترخاء فيدع الفرصة تفلت من بين يديه، اذا كانت المقابلة غير مرتبة مسبقا مع الشخصية التي نريد ان نجري معها هذا الحوار، كما هو الحال عند استقبال الضيوف والزائرين من المسؤولين في المطارات او بعد انتهاء الاجتماعات الرسمية الهامة... وما الى ذلك.
والمقصود بالتوقيت المناسب اي الفرصة السانحة عندما تلوح، والتي يكون فيها المتحدث قادرا على الادلاء بما لديه والاجابة على الاسئلة التي توجه اليه، ذلك لأنه ليس معقولاً ان يتمكن احد المسؤولين من ان يجيب على اسئلة توجه اليه بينما هو يستعرض حرس الشرف في المطار مثلا، او اثناء وجوده داخل المسجد، فضلا عن ان مثل هؤلاء المسؤولين الكبار عادة ما يكونوا محاطين بأفراد الحراسة الخاصة، الذين نعتبرهم الاعداء الألدّاء للصحفيين عموماً، حيث لا يمكنون الصحفي من الاقتراب او امكانية توجيه السؤال..
والى جانب ذلك كله فان بعض المسؤولين المتمرسين على التعامل مع الصحفيين درج على استخدام اسلوب بارع في هذا الشأن، يمكنه من التحكم في الوقت وحجم التصريح الذي يريد الادلاء به، فلا يتيح للصحفيين ان يلتقوا به الا وهو عند باب سيارته الخاصة بهم بالانصراف بعد انتهاء المناسبة، وهنا يدلي بالتصريح الذي يراه مناسباً، ثم يتخلص من اية اسئلة اخرى بان يدخل سيارته ثم ينصرف..
ان الهدف من اختيار او (التقاط) التوقيت المناسب هو امكانية الحصول على اكبر قدر من المعلومات التي نريدها حول الموضوع، ولذلك فان مراعاة هذه المسالة لا تقتصر على كبار المسؤولين ومن في حكمهم فقط، وانما على كل الافراد الذين نرغب في الحصول منهم على تصريحات او معلومات في موقع العمل او في موقع الحدث، فقد نريد المعلومات من احد ضباط الحريق او احد اطباء الاسعاف، او العاملين في فريق الانقاذ في حادثة ما، واثناء مزاولتهم للعمل في موقع الحدث، مثل هؤلاء لا يكون من السهل ولا يكون مقبولا ان نتوجه اليهم بأية اسئلة اثناء ممارستهم لعملهم مهما كانت قيمة السبق الاذاعي الذي نسعى اليه، وربما لا يوافق احد منهم على التسجيل للإذاعة او الاقتراب من الميكرفون في هذه الحالة، وان وافقوا فلن نحصل منهم على الكثير او المهم والمفيد.
ثالثا: لما كان (السؤال) هو مفتاح الحصول على المعلومات.. فقانه ينبغي صياغة هذه الاسئلة بدقة كاملة بحث تنصب على الموضوع مباشرة، وتكون واضحة تماما لا تحتمل اللبس او الخلط، وهذا لا يتيسر الا بان تصاغ هذه الاسئلة في اقل عدد ممكن من الكلمات السهلة الواضحة والمعبرة عن المعنى المقصود تماماً.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
العتبة العلوية المقدسة تقيم برنامجاً حافلاً لنخبة من طلبة ثانوية المتفوقين الثانية في النجف الأشرف
|
|
بمشاركة 800 طالبة .. العتبة العلوية المقدسة تطلق دورة لتعليم قراءة وحفظ القرآن الكريم
|
|
لإطلاعهم ميدانياً على مختلف العلوم .. سفرات علمية تقيمها العتبة العلوية المقدسة لتلاميذ رياض الأطفال
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|