المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نوًّع في أنماط العلاقة بينكم  
  
1845   05:49 مساءً   التاريخ: 17-4-2021
المؤلف : ريتشارد تمبلر
الكتاب أو المصدر : قواعد التربية
الجزء والصفحة : ص168-169
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /

هذه القاعدة تساعدك على بناء علاقة قوية بأبنائك ، كما تقوي من علاقاتهم ببعضهم ، كما انها تساعد على نزع فتيل التوتر الناجم عن اشياء مثل وجود طفل مفضل لديك او وجود أي صفات سيئة في اطفالك ، أو عندما تشعر بأنه لا تجمعك باطفالك اشياء مشتركة كثيرة.

إن العديد من العائلات التقليدية (وخاصة المكونة من أب وأم وطفلين) تميل للخروج معاً بكثرة ، خلال الأسبوع ، قد يكون احد الوالدين في اجازة من عمله ، لكن في عطلات نهاية الاسبوع يخرج الجميع كاسرة واحدة. انني اعرف الكثير من العائلات التي تفعل ذلك ، وهو شيء معروف عنه انه شيء طيب.

حسنا، نعم....... ولا ؛ فقد يكون الإكثار من هذا الفعل الطيب غير مستحب احيانا. فمن المهم للغاية ان تحرص كذلك على ان يقضي افراد العائلة اوقاتا مع بعضهم ، وذلك بصورة متنوعة ، فيمكن مثلا ان :

تجعل كل طفل يقضي بعض الوقت بمفرده مع كل والد على حدة.

تجعل كلا الطفلين يخرجان مع احد الابوين (مع التنويع في كل مرة).

يقضي احد الاطفال وقتا مع كلا الابوين وحدهم بينما يكون الاطفال الاخرون في مكان اخر.

تجعل اثنين من الأطفال يقضيان بعض الوقت مع أحد الابوين بينما الاخرون يخرجون مع الوالد الاخر ، مع الحرص على عدم تقسيم الأطفال ، بنفس الصورة في كل مرة ، وهذا الاقتراح سيكون فعالاً بحق مع العائلات الكبيرة.

هذا من شأنه كذلك ان يعطيك الفرصة لإقامة علاقة خاصة مع كل طفل من اطفالك ، وربما يحصل الطفل رقم1 على فرصة ان يطبخ وجبة مع احد والديه وفرصة للخروج مع الاخر ، بينما في نفس الوقت يحصل الطفل رقم [2] على فرصة لتصفح بعض الكتب مع احد الوالدين واللعب في المتنزه مع الاخر. فاذا أتيحت الفرصة لكل طفل للقيام بشيء خاص مع كلا الوالدين بمفرده فسوف يشعر كل واحد منهم بانه مميز.

من المهم للغاية ان تحرص كذلك على ان يقضي افراد العائلة اوقاتا مع بعضهم؛ وذلك بصورة متنوعة.

ان هذا النظام سيفيد بصورة كبيرة اذا كانت اسرتك تحتوي على اطفالك من اب او ام فقط ؛ فهذا الاسلوب يمكن الجميع من تكوين علاقات وثيقة مع بعضهم. وبدلا من ان يركز احدهم على زوج الام او زوجة الاب فقط ، على سبيل المثال ، سيجد ان هناك اخوة واخوات يمكنه تقوية علاقته بهم كذلك.

إذا كنت والداً مطلقاً أو أرمل فسيكون الامر اشق بالطبع (1)، لكن عليك ان تتحين الفرصة لكي تجعل احد ما يعتني بأحد اطفالك او اكثر بينما تقضي انت بعض الوقت مع الطفل الاخر ، او الاطفال الاخرين ، وحين تكون وحدك مع احد اطفالك – ربما يكون الاخرون بصحبة صديق او في حفل – عليك بفعل شيء مميز معه ، بدلا من مجرد الاكتفاء بأداء الاعمال المنزلية ، مستغلاً فرصة وجود ضوضاء وشجار أقل.

_______________________

1ـ او اذا كان لك 12 طفل ، لكن اذا كانت هذه هي الحالة فاعتقد انك لن تجد الوقت لتقرأ هذا الكتاب من الاساس.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع