المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحذير للمربي حول أسلوب العقاب  
  
2382   02:25 صباحاً   التاريخ: 24-3-2021
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص423ـ425
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2018 1718
التاريخ: 6-6-2022 1011
التاريخ: 2023-10-29 860
التاريخ: 25-4-2018 2291

قال الامام علي (عليه السلام): (لا ينبغي التعامل مع الأطفال مثل جُفاة الجاهلية).

ان هذه الملاحظة تشير الى ان على الأبوين ان لا يتصورا انهما يملكان روح ودم الطفل وبإمكانهما ان يفعلا به ما يحلو لهما.

عادة ان الضرب الذي نوجهه للطفل يطفئ غضبنا قبل ان يساهم في بناء شخصيته وهذا هو خطأ كبير. فالعقاب من المنظار التربوي هو وسيلة للتوعية وليس وسيلة للانتقام والتشفي أو انزال القصاص. لا ينبغي ان يكون العقاب على نمط واحد لان الطفل لا يلبث ان يعتاد عليه وهذا هو عين الضرر لان الحالة ستكون بالشكل الذي يصبح الضرب غير موجع للطفل ولذا فهو يبادر الى القيام باي عمل دون ان يخاف عواقبه وهذا هو مدعاة لإنحراف الطفل أكثر فأكثر.

هذا ومن الضروري للمربي ان يسيطر على اعصابه اثناء انزال العقوبة وقد نشاهد في بعض الأحيان ان الطفل يذهب ضحية جنون والديه ومربيه.

ملاحظات مهمة:ـ

علينا الالتفات الى بعض الملاحظات عند انزال العقاب على الطفل أهمها هي:ـ

1. لا ينبغي أن يأخذ العقاب طابعاً عدائياً ومن الضروري ان يصدر حتى الضرب بدافع حب الخير للطفل.

2. ان نكون جادين في قراراتنا وتعاملنا مع الطفل وان لا نخشى شيئاً.

3. من حقنا ان نمارس العقوبة ولكن لا يحق لنا ان نعبس ونتبع عيوبه.

4. لا ينبغي للعقاب ان يكون فوق طاقة الطفل.

5. ان يكون هناك توافق بين الأبوين على ممارسة العقوبة لا ان يشكك احدهما بعمل الآخر.

6. ينبغي للعقوبة شانها شأن أي عمل تربوي ان تقوم على أسس وضوابط.

7. ان فرض السطوة والقوة اذا كان مشفوعاً بالوقار والهدوء يترك تأثيراً اكبر ويمهد أرضية تعزيز الثقة.

8. ينبغي رعاية العدالة عند اجراء العقوبة.

9. يتيعن الاخذ بنظر الاعتبار الوضع الروحي وحال الطفل عند اجراء العقوبة والا فإنها لا تساهم في بناء شخصيته.

10. لا ينبغي تكرار العقوبة اذا لم يرجع الطفل عن ممارسة الخطأ بل يتعين البحث عن جذور ذلك.

11. هناك سبيل آخر للإصلاح غير العقاب لا بد من التفكير به.

12. حاول على الأقل بعد انزال العقاب كسب ود الطفل وتفريغ عقدته.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك