في رواية شريفة فصل الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أحكام المرأة الخاصة  نتلو معاً بعض فقرتها للفائدة: (ليس على النساء آذان ولا اقامة ، ولا جمعة ولا جماعة ، ولا عيادة المريض ، ولا اتباع الجنائز ، ولا اجهار بالتلبية ، ولا الهرولة بين الصفا والمروة ، واستلام الحجر ، ولا دخول الكعبة ، ولا الحلق انما يقصرن من شعورهن ، ولا تولى المرأة القضاء ، ولا تلي الامارة ، ولا تستشار ، ولا تذبح الا من اضطرار ، وتبدأ في الوضوء بباطن الذراع والرجل بظاهره ، ولا تمسح كما يمسح الرجال ، بل عليها ان تلقي الخمار عن موضع مسح راسها في صلاة الغداة والمغرب ، وتمسح عليه في سائر الصلوات ، تدخل اصبعها فتمسح على رأسها ، من غير ان تلقي عنها خمارها ، فاذا قامت في صلاتها ضمت رجليها ووضعت يديها على صدرها ، وتضع يديها في ركوعها على فخذيها ، واذا ارادت السجود جلست ثم نهضت الى القيام ، واذا قعدت للتشهد رفعت رجليها وضمت فخذيها)(1) ، والملاحظ من هذا الحديث الشريف ان حكمة تلك الآداب والسنن المحافظة على كرامة المرأة لكي لا تصبح وسيلة لإثارة الشهوة ، وفتنة للناس وتبقى محفوظة عن الريبة ، والله العالم .

________________________

1ـ وسائل الشيعة ج7 ص126 والحديث مفصل ذكرنا فقرات منه للحاجة – الباب 123 الحديث 1.