المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قبول الحالة المتيسرة  
  
1716   04:11 مساءً   التاريخ: 14-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص27-28
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2020 1529
التاريخ: 25-4-2021 2719
التاريخ: 28-3-2021 3984
التاريخ: 27-3-2021 4502

قال (عليه السلام) : ( إذا لم يكن ما تريد فلا تبل(1) كيف كنت) .

الدعوة إلى ان يتعود الإنسان قبول الحالة المتيسرة ، مع كونها غير مراده ومبتغاه ، بل لمجرد شيئا وهو غير متهيئ الحصول في الحاظر ، فإذا لم يكيف نفسه مع الحالة مهما أمكن فسينعكس ذلك عليه بما قد لا يسيطر عليه ، إذ ان الإصرار يولد تصاعد الاحداث وتطورها ، وهو ما يؤدي إلى سلبية غير محسوبة التأثير ، سواء على المستوى الشخصي ام النوعي ، كما يؤدي إلى توتير الاجواء ، بما ينفر المحيطين به ، لأنه قد يتقاطع بسبب الإصرار على تحقيق مراده معهم ، وهو خلاف الاآداب الاسلامية والإنسانية ، حيث كان التأكيد على مراعاة المعاشر ، والاهتمام به ، كثيرا ، حيث انه لا يصح التفريط به ، لعدم نشوء ذلك عن فراغ ، بل من أجل استقامة الحالة ، ضمان ديمومتها دون تكدر ، كان التوجيه ، كان التوجيه : بأنه لماذا الإصرار ؟ ضمان الرزق ، وتقدير الاجل ، فلا يقع الاجل ، فلا يقع شيء ، إلا بإذن الله تعالى ، فما دور القلق في صنع الامور ؟

فلذا لنجعل من  ذلك التلكؤ فرصة لمراجعة الذات ، ونقد المتبنى من الآراء والمواقف ، لما في ذلك من تحسين للأداء مستقبليا ، وهو ما يلزمنا السعي إلى تحقيقه ، وعدم التشنج، او الانفعال من احد بسبب ذلك ، {فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء : 19]

{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الإنسان: 30]

فالأمثل التوجه لترتيب الاوضاع بنسقها الجديد.

ولا يتوقع احد بأن هذا من الاستسلام ، وعدم النضال دون إثبات الحق ، وقد تتطور الحالة لدى البعض ، فيظن انه من العجز الذين يأباه لنفسه ، لأن المقياس مختلف جدا ، فالحكمة تمثل نصيحة ذات بعدين ، نفسي ، واجتماعي ، بحيث يظهر منها انه (عليه السلام) مهتم بحال الفرد والمجتمع ، لترابطهما الوشيج ، وانعكاس ردة الفعل الفردي على الحيط به ، وهو امر سيء لا ينبغي الوصول إليه ، وأما المعاكس لهذه النصيحة ، فسيصل بالنتيجة إلى الاقتناع بصوابه ، عندما يصطدم بالواقع ، فيتبين له انه ليس الوحيد ، وعليه التأقلم مع محيطه.

نعم هناك ثوابت ، لا يمكن التنازل عنها ، كما لو أدى التأقلم إلى المعصية الشرعية ، او المخالفة القانونية ، فلا تجوز عندئذ ، لتعنونها بعنوان آخر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أصلها فلا تبال ، وقد حذف الألف للتخفيف : أي لا تهتم.

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة