أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5890
التاريخ: 25-10-2014
5369
التاريخ: 10-05-2015
4935
التاريخ: 3-06-2015
5437
|
يقول اللّه سبحانه : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن : 46]
الخوف من الموت وساعة الحساب والآخرة موجود عند كل إنسان ، سواء كان مؤمنا أو كافرا ، وهذا الخوف يتجسم بوضوح عند قسم كبير من الناس الذين يعتنقون مبدأ الالحاد أو الديانات الاخرى غير السماوية التي لا تؤمن باللّه واليوم الآخر.
إلّا أنهم شاءوا أم أبوا فإنّ عقدة الخوف من دنو الأجل وملاقاة الموت و ما بعده موجودة لديهم ، ومسيطرة على مخيلتهم وتفكيرهم ، وربما كانت إحدى العوامل التي عن طريقها يسلكون طريق الهداية والخير.
وعزّ القائل : {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأنعام : 51].
أما المؤمنون الذين كلما ذكر اللّه والموت والحساب ، ازدادوا ايمانا ورهبة وخشية من تلك الساعات ، حيث يواجهون الخالق الرحيم وكلهم إيمان وأمل بأنّ ما عملوه هو للّه الواحد القهار ، وأن النتيجة والمصير معروفان بلا شك ، لأنّ اللّه لا يضيع أجر من أحسن عملا من المؤمنين.
وهؤلاء هم الذين قال اللّه فيهم : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة : 16]
إذن فخوف المؤمن يختلف عن خوف الكافر لأنّ هذا النوع من الخوف يترتب عليه الإيمان والسكينة والقناعة والسلوك الإنساني الحميد ، فالدنيا دار امتحان مؤقتة وقنطرة للعبور إلى دار الأمان والراحة والخلود.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة: رسالة حفل التكليف الشرعي هي الحفاظ على الاحتشام والعفة
|
|
وحدة التدريب والتأهيل العلمي تنظّم سلسلة دورات القيادة المؤثرة وبناء العلاقات الوظيفية الجيدة
|
|
تلبية دعوة حضور المؤتمر الدولي السابع بعنوان.. سلمان مُلتقى الأديان
|
|
تكريم طالبات كليات الجامعة العراقية استكمالاً لفعاليات مهرجان أم أبيها الثاني
|