المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حسن الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ في القرآن
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ
2025-02-07
سلب فدك من فاطمة
2025-02-07
الفرق بين القرض والربا
2025-02-07

أهمية تبادل الاحترام بين الاجيال وصوره
29/10/2022
الأنزيمات القابلة للكبح Repressible Enzymes
23-11-2019
قاعدة « اشتراك الكفّار مع المؤمنين في التكليف‏ »
20-9-2016
David Allan Spence
20-2-2018
Euler-Mascheroni Constant Digits
27-1-2020
شاكر هادي شكر
14-8-2020


ما هي الكلمات التي اتمهن ابراهيم عليه السلام ؟  
  
7765   02:50 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص183-184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2254
التاريخ: 2024-08-17 535
التاريخ: 5-4-2016 2663
التاريخ: 7-1-2023 1882

قال تعالى : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة : 124]

قالوا في (الكلمات) اكثر من رأي :

أ- عبارة عن ذبح اسماعيل عليه السلام كما أمره اللّه تعالى في رؤياه المشهورة {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} [الصافات : 102]

ب- مسئولية الإمام كما يستفاد من قوله تعالى بلا فاصل‏ {إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً} وهي قيادة المجتمع نحو التوحيد والعدل والطهر.

ج- جملة من التكاليف الشرعيّة ويروى منها الختان وحلق شعر البدن وتقليم الاظافر والغسل من الجنابة والطهور بالماء وغيرها.

د- الابتلاء بهمّ الدعوة الى اللّه وتزييف عبادة الاصنام والكواكب التي كانت سائدة في عصره، وما لاقى على اثر ذلك من تهديد بالحرق بالنار.

وفي الحقيقة ان كلّا من هذه الامور أو التكاليف قضية او بلاء، فهو امتحان ومواكبة وجهاد ومعاناة ومقاومة، فما المانع من ان تكون الكلمات هي هذا المركب الحاشد من القضايا؟! وربما السؤال بدهي عن الاسم الذي يعود اليه الضمير في (اتمّهنّ)، وفي عقيدتي ان الانسب العودة الى إبراهيم عليه السلام، فهو المبتلى اساسا وجوهرا، ولان إبراهيم كان قد أعدّ لخوض تجربة وضعيّة زمنية صعبة للغاية، وتبسطت بمسئوليتها الفخمة على كل ساحات ادراكه وقابلياته. فلم يعد فيه شي‏ء الا وهو خاضع لهذا الامتحان الرهيب بدءا من شعوره الغريزي ومرورا بارادته وانتهاء بعقله نفسه ومع اللّه ومع قومه، في ليله ونهاره، وقد خرج من هذه التجربة القاسية ناجحا، فاستحق ثناء اللّه باللغة التي تنسجم مع هذا النجاح، وعلى المستوى الذي تستوعب كل امكاناته المفتوحة، فقد وصفه رب العزة أو المبتلي بالوفاء اذ قال تعالى : {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم : 37] ‏، وأعتقد أنّ هذا الوصف العظيم من الرب العظيم لابراهيم عليه السلام يندكّ ويندمج بإتمام الكلمات الممتحنة حتى ينتظم البلاء في سياق الانشاء الرباني من جهة والانجاز النبوي من جهة اخرى، فتحصل في جم التاريخ مسيرة نبويّة منطقية، تتعاهد وحداتها بالتكامل الفذ.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .