الظروف التي تحيط بالأب وتجعله عصبي المزاج دائما وكيفية تفادي هذه الظروف؟!! |
2077
12:58 صباحاً
التاريخ: 21-10-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/11/2022
1031
التاريخ: 2-1-2022
1673
التاريخ: 11-10-2017
2180
التاريخ: 12/12/2022
784
|
هناك العديد من الظروف التي تحيط بالأب وتجعله عصبي المزاج دائما منها الظرف العائلي السيء أو الظرف الاقتصادي والأزمات المالية وظروف المرض وظروف الخسارة إذا كان يعمل في الحقل التجاري وما شابه من الظروف الحياتية الصعبة ولكن هذه الظروف غير ملزمة بشكل مستمر فان الدنيا فيها العسر واليسر ومع هذا فيجب على الأب أن يقتطع من وقته شيئا لأولاده وأن يتفادى هذه الظروف السيئة بحكم خبرته وحنكته وحكمته في الحياة وألا يجعلها تؤثر سلبا على علاقته بأولاده ليترك الحبل على الغارب لأولاده دون حسيب أو رقيب بحجة الظروف دون استخدام منطق العقل والتروي فذخيرة الإنسان حينما يكبر أولاده وبناته فالبنت سفيرة أبيها وأسرتها في بيت زوجها تسطر ما تعلمته دائما في بيت أهلها مقياسا مهما تعود له في كل تصرف مع زوجها وأسرتها الجديدة وأطفالها.
والشاب إذا وجد أباه غارقا في أمواله وظروفه فسينشأ جدار بين الأب وابنه حينها سيذهب الابن إلى أصدقائه لحل مشاكله ونظرا لغضة خبرتهم وقلتها فقد تقوده هذه الآراء الغضة إلى حل الخطأ بالخطأ وعلاج الخطيئة بأمر منها. كما أن الابن يجب أن يجد الصدر الرحب عندما يفاتح والده أو أسرته بمشكلة قد يكون هو سببها لا أن يصب على رأسه الويل والثبور على سياق المثل القائل (يخلق من الحبة كبة) على رأس ذلك المسكين الذي قد يلجأ إلى أولاد السوء أو قليلي الخبرة لحل مشاكله بمشكلة أخرى وليس علاجها علاجا جذريا. فمثلا لو أخذنا أبوين قام أحدهما بجعل أولاده يتركون المدرسة ليقوموا بمهمة البيع والشراء في دكانه ليكبر بعد ذلك متجره ويزداد دخله وثروته وأب آخر ترك لأولاده المجال في مواصلة الدراسة وتحمل هو أكبر العبء في التعب والإرهاق في محله ومتجره وبقيت ثروته تراوح في مكانها إلى أن أكمل الأولاد دراستهم ووصلوا إلى مراحل متفوقة فمن يكون اكثر ثروة عندئذ؟ سيكون الأب الذي توصل أولاده إلى مراحل متفوقة في الدراسة مع قلة ثروته ودنانيره أما الأب الذي لم يكمل أولاده دراستهم سيكون أقل ثراه لأن أولاده لم ينالوا نصيبهم من العلم وبقوا لا يعرفون التصرفات السليمة وأقل هفوة تهبط قيمة ثروتهم وتجعلهم على البساط لا هم استغلوا العلم والمعرفة ولا هم حافظوا على الثروة بينما الأب الذي توصل أولاده إلى مستوى رفع من العلم والمعرفة فسيبقى يحمل هو وأولاده كنزا لا ينضب من الثروة أينما كانوا.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|