المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التنمية Development  
  
1143   04:18 مساءً   التاريخ: 7-10-2020
المؤلف : أسامة باسم صبري يعقوب
الكتاب أو المصدر : التأهيل المستدام للمدن الأثرية و التاريخية وأثره في مستقبل السياحة الثقافية في...
الجزء والصفحة : ص 15- 16
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

التنمية  Development : تباينت التعريفات التي تناولت التنمية بسبب تباين وجهات النظر التي ينظر من خلالها لمفهوم التنمية "ويرجع اللبس في مفهوم التنمية الى الفشل في الوصول الى تعريف دقيق لها، فالتنمية مشكلة جميع الأنظمة والعلوم سياسية واقتصادية وديموغرافية وبيئوية وسياحية، كما ان اية نظرية للتنمية يجب ان تضع في حسابها النظرة الشمولية التحليلية التاريخية ومعرفة أسباب وجود دول متقدمة وأخرى متخلفة" (الهواري، 1988 : 110 - 111).

ولكن تكاد تتفق معظم التعريفات للتنمية على انها العملية الشاملة التي تتعامل مع كافة مجالات الحياة الاجتماعية ومعتمدة في ذلك على التخطيط الشامل والكلي لجميع جوانب المجتمع القومي الاقتصادية والاجتماعية وتسير في اتجاه محدد لتحقيق اهداف معينة وهي أيضا عملية تغيير اجتماعي يؤدي الى تغير بنائي وهذا الامر يتطلب عمليات تنظيم وتنسيق بين مختلف نواحي التنمية لمساندة المجتمع في عملية إعادة كاملة للبناء (عبد الله ، 1988 : 21) لذلك يتبين لنا ان التنمية هي مفهوم شامل يدخل كل نواحي الحياة وكل مجالات الدولة والشعب وما يتعلق بهما، ومن هذا المنطلق عرفها المختصون كل حسب اختصاصه ومن وجهة نظره، فمن الجانب الاجتماعي عرفت التنمية على انها تغير اجتماعي واداري مقصود لغرض الانتقال بالمجتمع من الحال الذي هو عليه فعلا الى الحال الذي يأمل ان يكون (عبد اللطيف، 1993 : 8).

اما من الجانب الثقافي والحضاري فقد عرفت التنمية بأنها ذلك الشكل المعقد من الإجراءات والعمليات المتتالية المستمرة التي يقوم بها الانسان للتحكم بقدر معين في مضمون واتجاه وسرعة التغير الثقافي والحضاري (خاطر، 1999 : 76) ومن هذا نخلص الى انها تشمل وتحتوي جميع المجالات الانفة الذكر كما ذكرها إدجار مونتيل بانها ليس الهدف منها التسابق للحاق بالأمم الأكثر حظا على المستوى الاقتصادي، بل هو نتاج للطاقات الكامنة في المجتمعات النامية بالإضافة الى توزيع اكثر عدلا للثروات على المستوى القومي والدولي، ومن ثم فان هذه التنمية الكاملة تعبر عن قيم الحضارة النابعة من التاريخ ومن الثقافات المجتمعية الخاصة ولذا فقد أصبحت اشكال الاصالة والحفاظ وإحياء التراث تعتبر في حد ذاتها عوامل تنموية في غاية الأهمية(فيدروفيش، واخرون ، 1993 : 16).

إن التنمية الاقتصادية هي عملية تحول شاملة لكافة مكونات اقتصاد ما، وذلك من خلال إحداث تغيير واضح في احجام او (قيم) هذه المكونات وعلاقاتها الهيكلية البينية  Inter والضمنية Intra (معروف ، 2005 : 11) وكذلك من ابرز التعريفات التي تناولت التنمية هي: "الزيادة التي تطرأ على الناتج القومي في مدة معينة مع ضرورة توافر تغيرات تكنولوجية وفنية وتنظيمية في المؤسسات الإنتاجية القائمة او التي ينتظر انشاؤها" (العقاد ، 1980 : 82).

وقد تم تعريفها أيضا بانها "عملية يرتفع بموجبها الدخل القومي الحقيقي خلال مدة من الزمن" (حبيب، 1980 : 8)   كما عرفت أيضا بانها "تلك العملية متعددة الابعاد التي تتضمن اجراء تغييرات جذرية في الهياكل الاجتماعية والسلوكية والثقافية والنظم السياسية والإدارية جنبا الى جنب مع زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة في توزيع الدخل القومي واستئصال شأفة الفقر في مجتمع ما" (سلامة، 1986 : 116) وأيضا هي "العملية متعددة الابعاد والتي تتضمن إعادة توجيه النظام الاقتصادي والاجتماعي كليا في البلد لغرض تحسين مستوى الدخل القومي والإنتاج فضلا عن تضمنها تغييرات كبيرة في التركيب المؤسسي والاجتماعي والإداري للاقتصاد الوطني" (النجفي، 1988 : 25).

 ونجد تعريف (ميشيل تودارو) هو الأكثر دقة وشمولية في نفس الوقت حيث ذكر بأن التنمية تعني قدرة الاقتصاد على توليد زيادة سنوية في الناتج القومي الإجمالي لهذا الاقتصاد بمعدلات لا تقل عن 5%، وهناك أيضا مؤشر اقتصادي عام للتنمية وهو استخدام معدلات نمو متوسط دخل الفرد أو الناتج القومي الإجمالي لكل فرد كي تؤخذ في الاعتبار قدرة المجتمع على توسيع وزيادة الناتج والمخرجات بمعدلات أسرع من معدلات نمو سكان ذلك المجتمع او تلك الدولة وتستخدم معدلات ومستويات نمو الناتج القومي الحقيقي للفرد لقياس الرفاهية الاقتصادية العامة التي يتمتع بها السكان، أي كم السلع والخدمات الحقيقية المتاح للمواطنين من اجل الاستهلاك او الاستثمار. (تودارو، 2009 : 50 – 51). 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع