المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18151 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عـمليـة تـطويـر نـظام التـجارة الإلكـتـرونـيـة
2025-01-16
إدارة التـجـارة الإلكـتـرونـي
2025-01-16
أهداف تحليل المضمون في البحوث
2025-01-16
أسلوب تحليل المضمون في البحوث الإعلامية
2025-01-16
عيوب الملاحظة في البحوث العلمية
2025-01-16
مزايا الملاحظة في البحوث العلمية
2025-01-16

الانقضاء المؤقت لحبس المدين .
30-11-2016
الطرق المتبعة في تغذية الحمام
2024-04-24
دعاء الحسن على زياد ابن امية
5-03-2015
اهم السمات الجسمانية التي صنفت بناء عليها السلالات البشرية - شكل الرأس والوجه والشفاه
12-6-2022
الندبة
21-10-2014
المُساواة
26-03-2015


الوحي انواع واصناف‏  
  
2033   07:26 مساءاً   التاريخ: 21-04-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص158-161.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1314
التاريخ: 5-6-2016 2633
التاريخ: 3-08-2015 1894
التاريخ: 8-11-2020 4710

قال تعالى : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ} [القصص : 7] ، وهذا وحي الهام.

قال تعالى : {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } [النحل : 68] ‏، وهو وحي تسخير.

قال تعالى : {  وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ} [الأنعام : 121] ‏ ويعني الوسواس.

قال تعالى : {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ } [الأنبياء : 73]‏، وهو وحي الى الامم بواسطة الانبياء.

قال تعالى : { إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ } [الأنفال : 12] ‏، يقال بواسطة اللوح المحفوظ.

قال تعالى : {وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فصلت : 12] ، اي جبلها على قانونها.

وابرز الامثلة على التكليم من وراء حجاب في اثنين من الانبياء عليهم السلام، هما :

أ- موسى عليه السلام، قال تعالى : { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164].

و«تكليما» في الآية لغرض التوكيد ليس الا (1).

ب- خاتم النبيين محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم حيث ثبت في النقل، ان اللّه تبارك وتعالى كلم محمدا في ليلة الاسراء والمعراج.

والتكليم بواسطة الملك شائع مع الانبياء، وعلى الاخص خاتمهم وسيدهم محمد بن عبد اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم.

قال تعالى : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا } [النساء : 163]

قال تعالى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [الشورى : 52]

قال تعالى : {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء : 193 - 195]

فالذي يستفاد من هذه الآيات ان التكلم كان بواسطة الملك، وهو جبرائيل عليه السلام ويسمى في بعض الآيات ب (الروح الامين) و(بروح القدس).

قال تعالى : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [البقرة : 253]

ومن المؤكد ان تكليم اللّه أنبياءه ليس لغرض السجال وانما لهدف البناء، ومن أجل التأسيس الحق، وفي قوله تعالى : {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164] ، انما يفيد التوكيد، وقد حدّث اللّه موسى من وراء طور سينين، والتكليم من وراء حجاب لا يعني ان هناك عازلا ماديا خفيا بل هناك احاطة من اللّه بكل ما يجري. واختصاص موسى بهذا التكليم على نحو التوكيد روعي فيه عناد القوم الذين نزل فيهم.

ان تكليم اللّه لانبيائه انما في سياق تأسيس الحقائق أو في سياق الكشف عنها، ولذا فان الكلمة في هذا المضمار تنصرف لما اصّله اللّه في الخلق.

قال تعالى : { وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف : 143]

فهذا التخاطب بين اللّه وموسى عليه السلام شيد علما واقعيا عقيديا، ولم يكن هو نوع من الحوار السجالي، وبعد ان سرت (الكلمة) في ذات موسى باعتبارها واقعا متجسدا، تمت عملية الاصطفاء لحمل هذه الامانة.

قال تعالى : {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ } [الأعراف : 144، 145]

ان اندكاك الجبل بتلك الصورة ربما هو التعبير عن ذلك التوكيد الوارد في تكليم اللّه لموسى عليه السلام ...

{ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164].

اي ان هذا التكليم المؤكد قد عبر عنه بهذا التحقيق المؤكد. وبذلك تتقادم مسيرة التوافق بحل التماهي بل الامتزاج التام بين كلمة اللّه من جهة والحق أو الواقع من جهة اخرى، وهذا ما سنجد مصاديقه الثرية بعد حين.

_____________________

(1) وسنأتي على كلام آخر في الآية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .