أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2019
![]()
التاريخ: 28-9-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 24-3-2020
![]() |
شرط التأثير والنفوذ في روح الطرف المقابل هو إحساس الطرف المقابل بأن المتحدث يتحلى بالصفات التالية :
1- مؤمن بما يقول ، وما يقوله صادر من اعماقه.
2- هدفه من البحث طلب الحق ، وليس التفوق والتعالي.
3- لا يقصد تحقير الطرف المقابل، وإعلاء شأن نفسه.
4- ليس له مصلحة شخصية فيما يقول ، بل ان ما يقوله نابع من الإخلاص.
5- يكن الاحترام للطرف المقابل ، لذا فهو يستخدم الأدب والرقة في تعبيراته.
6- لا يريد إثارة العناد لدى الطرف المقابل ، ويكتفي من البحث في موضوع بالمقدار الكافي ، دون الإصرار على إثبات ان الحق إلى جانبه. ليعرض حديثه.
7- منصف ، لا يفرط بالإنصاف ابدا ، حتى وان لم يراع الطرف المقابل هذه الأصول.
8- لا يقصد تحميل الآخرين أفكاره ، بل يرغب في إيجاد الدافع لدى الآخرين حتى يوصلهم إلى الحقيقة بمنتهى الحرية.
الدقة المتناهية في هذه الآيات وأسلوب تعامل الرسول (صلى الله عليه واله) – بأمر الله – مع المخالفين ، المقترن بكثير من اللفتات الجميلة ، تعتبر دليلا حيا على ما ذكرناه .
فهو أحيانا يصل إلى حد لا يشير بدقة إلى المهتدي أو المضل في احد الفريقين ، بل يقول : {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [سبأ : 24] حتى يثير في الذهن التساؤل عن علامات الهدى او الضلال في اي الفريقين.
أو يقول : {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ } [سبأ : 26].
طبعا لا يمكن إنكار أن كل ذلك بالنسبة إلى الاشخاص المؤمل اهتداؤهم ، وإلا فإن القرآن يتعامل مع الاعداء المعاندين والظلمة القساة الذين لا يؤمل منهم القبول بذلك بطريقة اخرى.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|